قال الرئيس الأفغاني حامد قرضاي أمس (الخميس) أثناء زيارة إلى باكستان إن بلاده لا تريد حربا بالوكالة على أراضيها بين باكستان والهند أو بين أي دولتين.
وأضاف في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني «الخلاصة هي أن أفغانستان لا تريد أي حرب بالوكالة على أراضيها». لا تريد حربا بالوكالة بين الهند وباكستان في أفغانستان ولا تريد حربا بالوكالة بين إيران والولايات المتحدة في أفغانستان».
وقال قرضاي إن الهند صديق مقرب للغاية قدم الكثير من الدعم لكن باكستان دولة شقيقة لأفغانستان.
وفي غضون ذلك، أفادت حصيلة جديدة نشرت أمس أن 16 مقاتلا إسلاميا قتلوا في الغارتين اللتين شنتهما طائرات أميركية من دون طيار مساء (الأربعاء) على مواقع وآليات تابعة لحركة «طالبان» وتنظيم «القاعدة» شمال غرب باكستان.
وكانت حصيلة سابقة صدرت (الأربعاء) أوردت مقتل 12 عنصرا، غير انه جرى العثور على أربع جثث إضافية ليلا، بحسب ما أفاد مسئولون عسكريون وأمنيون طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم.
واستهدفت الغارة الأولى منازل وآلية في قرية مزار مداخل في وزيرستان الشمالية، وأدت إلى مقتل سبعة مقاتلين. أما الغارة الثانية، فقد تلتها بوقت قليل، واستهدفت مقاتلين كانوا يعملون على سحب جثث رفاقهم، ما أدى إلى مقتل تسعة آخرين، بحسب المصادر العسكرية والأمنية.
وأكد احد المصادر أن خمسة من القتلى «أجانب»، وهو التعبير المستخدم للإشارة إلى مقاتلي «القاعدة» العرب أو القادمين من آسيا الوسطى.
العدد 2744 - الخميس 11 مارس 2010م الموافق 25 ربيع الاول 1431هـ
