قالت وكالة الأنباء البحرينية (بنا) في تقرير لها عن زيارة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للكويت إن الزيارة أثمرت نتائج مهمة من شأنها أن تسهم في ترسيخ دعائم النموذج الفريد للعلاقات البحرينية الكويتية، والقائم على شعور الأسرة الواحدة التي تجمع قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين.

وبينت أهمية الزيارة على المستويين الخليجي والعربي، في ضوء ما حملته من دلالات سياسية واقتصادية وثقافية، وما ترتب عليها من نتائج ذات صلة وثيقة بتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين خاصة والعمل الخليجي المشترك عامة.

وأضافت أن الزيارة جاءت في إطار حرص القيادة السياسية في مملكة البحرين على التواصل مع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إذ كانت لهذه الزيارة انعكاساتها الإيجابية على جميع مجالات التعاون بينها، وامتازت بطابع خاص، تتجاوز كل البروتوكولات والأعمال الرسمية، فسموه يحظى بالاحترام والتقدير وموصوف بالحكمة والروية وله تفاعله النبيل والكريم مع أهله وأشقائه في المنطقة وخارجها وله رؤيته الخاصة في الكثير من الموضوعات التي تحتاج إلى قوة وبصيرة.

وذكرت وكالة الأنباء البحرينية أن الزيارة اكتسبت أهميتها بالنظر إلى عمق العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين ونمو وتطور هذه العلاقة بشكل مطرد على الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والبرلمانية كافة خلال السنوات الأخيرة إذ أخذت هذه الزيارة أبعادا شاملة في جوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حيث لم تقتصر على اللقاءات السياسية الرسمية، بل شملت زيارة العوائل الكويتية العريقة وأهل الثقافة والصحافة، وأصحاب الأعمال، وهي بذلك لا تعد زيارة رسمية تقليدية بالمعنى المتعارف عليه وإنما تواصل عائلي وأخوي وشعبي.

وأشارت إلى أن الزيارة تعكس المشاعر الصادقة التي تحملها مملكة البحرين ملكا وحكومة وشعبا تجاه الأشقاء في دولة الكويت كما تعكس ما تؤمن به البحرين من وحدة المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين وما يجمع بينهما من أواصر وعلاقات تاريخية.

وأشارت إلى ما تتميز به العلاقات بين قيادات الدولتين من عمق ما انعكس على علاقاتهما السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية، والتي تشعبت لتغطي جميع المجالات، ولاسيما أنها توجت بتوقيع مذكرات تعاون وبرامج تنفيذية في مجالات: حماية المستهلك، وحماية الملكية الصناعية، والبرنامج التنفيذي للاتفاق الثقافي والفني، والبرنامج التنفيذي لاتفاقية التعاون السياحي، والبرنامج التنفيذي للتعاون في المجالين الشبابي والرياضي.

وأكدت أن هذه الاتفاقيات تعكس الأهمية والشمولية التي بلغتها العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بين البلدين، والعلاقات القوية التي بلغتها، بحيث بات من المفيد تبادل الخبراء والتعاون في مجال حماية المستهلك وحماية الملكية الفكرية انطلاقا من إيمان قيادة البلدين بالحقوق والأولوية التي يحظى بها المواطن والسوق التجاري ضد أشكال الغش والتلاعب والتقليد كافة. مشيرة إلى التعاون السياحي والرياضي بين البلدين، إذ تجسد هذه الجوانب الروابط الاجتماعية والثقافية العريقة بين شعبي البلدين، وخاصة أن البحرين تتوافر فيها فرص كبيرة للاستثمار في المجالات السياحية وخاصة السياحة العائلية التي باتت وجهة مفضلة للإخوة الخليجيين.

رئيس الوزراء يتلقى برقية شكر من العلوي ولقمان

المنامة - بنا

تلقى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أمس برقية شكر من وزير العمل رئيس مؤتمر العمل العربي مجيد العلوي وسكرتير عام المؤتمر والمدير العام لمنظمة العمل العربية أحمد محمد لقمان وذلك بمناسبة ختام أعمال الدورة السابعة والثلاثين لمؤتمر العمل العربي.

وعّبرا خلال البرقية عن شكرهما واعتزازهما بحركة التطوير الشاملة النامية، مشيدين بما توصلت إليه المملكة من نمو في شتى مجالات العمل بقيادة سموه.