العدد 2749 - الثلثاء 16 مارس 2010م الموافق 30 ربيع الاول 1431هـ

رئيس الوزراء: كل الثروات مهما كانت ضخمة تنضب إلا ثروة المعرفة

الاحتفاء بــ 206 مكرمين ومكرمات في عيد العلم الـ 41... وتكريم 451 غدا

سمو رئيس الوزراء متوسطا الحضور (تصوير: عقيل الفردان)
سمو رئيس الوزراء متوسطا الحضور (تصوير: عقيل الفردان)

لفت رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، خلال رعاية سموه أمس (الثلثاء) حفل عيد العلم الـ 41، إلى أن «رعاية العلم وأهله، تأكيد لالتزام الدولة بدعم التعليم باعتباره مولدا للتنمية ورافدا من روافد النمو الاقتصادي والاجتماعي والثقافي بمملكة البحرين»، معبرا عن «دعم القيادة لهذا القطاع الحيوي لأن الاستثمار في الإنسان هو أفضل أنواع الاستثمار، باعتبار أن جميع الثروات مهما كانت ضخمة وكبيرة آيلة للنضوب، إلا ثروة المعرفة والعلم».

وتوج رئيس الوزراء خلال الحفل الأول الذي أقامته وزارة التربية والتعليم في صالة التربية بمدينة عيسى يوم أمس 206 مكرمين ومكرمات من أبناء الوطن، 13 منهم من أوائل الطلبة ومحو الأمية، و175 من حملة شهادة الماجستير و36 آخرين من حملة شهادة الدكتوراه، على أن يقوم وزير التربية والتعليم بتكريم 401 مكرم ومكرمة في الحفل الثاني لعيد العلم الـ 41 يوم غد (الخميس) من المعلمين المتميزين وأصحاب الخدمة التربوية الطويلة وحملة شهادة البكالوريوس من المتميزين.

ولدى رعاية سموه حفل عيد العلم، أكد رئيس الوزراء أن «الحكومة تعمل على أن يكون التفوق والإبداع سمة بحرينية ومقرونة بكل ميدان يخوضه البحريني ومنها ميدان العلم والمعرفة»، وقال «إن التفوق العلمي هو البوابة الرئيسية للولوج إلى الإبداع في كل مجال ومن هذا المنطلق حرصت الحكومة على تحفيز طاقات الإبداع والتفوق لدى الطلبة».

وأضاف أن مسيرة التعليم خطت خطوات كبيرة منذ انطلاق التعليم النظامي في مملكة البحرين قبل نحو 90 عاما، وشهدت كل مرحلة من مراحل تطويره إضافة جديدة إلى مناهج وأسلوب التعليم، بما يتماشى مع التطور المتلاحق الذي يشهده العالم، ويتواكب مع النهضة الشاملة التي تعيشها مملكة البحرين في مختلف المجالات، في ظل العهد الزاهر لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وبيّن سموه أن التطور في مسيرة التعليم بمملكة البحرين نتاج لجهود الحكومة ممثلة في وزارة التربية والتعليم، لتطوير المناهج واستحداث الآليات والوسائل والأساليب التعليمية والتربوية، التي تتوافق مع متطلبات العصر، وتلبي احتياجات سوق العمل من مختلف التخصصات، وتشكل رافدا للاقتصاد الوطني ومعينا لا ينضب في مسيرة التطور والتحديث التي لا تتوقف وتتسارع خطواتها في البحرين.

وقال «إننا لنؤكد أن مملكة البحرين ستواصل اهتمامها بتطوير التعليم والتركيز على التعليم الإبداعي والمعرفي، بما يحقق لمملكة البحرين المساهمة بفعالية في التقدم العالمي، ويتيح لأجيالنا الجديدة تميزا تعليميا وتدريبيا، يمكنهم من خوض غمار المنافسة التي باتت سمة من سمات المجتمعات المعاصرة، وصولا إلى تحقيق أفضل مستويات المعيشة والتقدم، وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا بالاستثمار الجيد في أدوات التعليم، والفهم الدقيق والواعي لمتغيرات العصر ومتطلباته».

ووجه سموه الشكر والتقدير لوزارة التربية والتعليم لجهودها في إخراج الحفل بهذه الصورة المميزة «التي تعبر عن احتفاء مملكة البحرين بمتفوقيها وحرصها على تكريم أبناءئها المبدعين والمتميزين في مختلف مجالات الحياة تقديرا لجهودهم وتفانيهم في خدمة وطنهم»، وهنأ سموه المكرمين وتمنى لهم التوفيق والنجاح.

فيما تفضل سموه بمنح جائزة خليفة للمدرسة المتميزة لمدرسة الروضة الابتدائية للبنات لحصولها على أعلى تقدير (امتياز) في تقارير وزارة التربية والتعليم وتقارير هيئة ضمان جودة التعليم.

وكانت لأهالي المحرق فقرة فنية بعنوان «تفاخر يا بلد»، ومن ثم تم توزيع الشهادات على المكرمين وختم الحفل بتقديم الهدايا التذكارية لراعي الحفل.

العدد 2749 - الثلثاء 16 مارس 2010م الموافق 30 ربيع الاول 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 6:35 ص

      ولد عياد

      الله يطول عمرك لنشر العلم في بلدنا الحبيبة

اقرأ ايضاً