العدد 2750 - الأربعاء 17 مارس 2010م الموافق 01 ربيع الثاني 1431هـ

«الصحة»: الاعتماد الكندي للخدمات الصحية جاء نتيجة عمل متواصل

قالت استشارية طب العائلة ومنسق الاعتماد في الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة رجاء الصفار: «إن حصول وزارة الصحة متمثلة في مجمع السلمانية الطبي، ومستشفى الطب النفسي، وكل المراكز الصحية على شهادة اعتماد المجلس الكندي للخدمات الصحية الحكومية كأول دولة في العالم العربي، لم يأتي إلا بعد جهود جبارة وعمل متواصل وتعاون وثيق بين الفرق التي سعت إلى تحقيق معايير الاعتماد والارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة في مملكة البحرين».

وأوضحت الصفار أن عملية الاعتماد تعتبر من أكبر التحديات المهمة في اعتماد المعايير الدولية لتطوير وتحسين جودة الخدمات الصحية التي تعتبر من أهم القطاعات الرئيسية، وكذلك من خلال تقييم الخدمات الصحية والالتزام بتطبيق المعايير اللازمة للارتقاء بجودة الخدمات الصحية الهادفة لسلامة المرضي. وتابعت «بصفتي منسق الاعتماد في الرعاية الصحية الأولية كان عليّ كثير من المسئوليات تجاه فرق الاعتماد في المراكز الصحية، ومن هذه المسئوليات التنسيق لجميع الفرق وتوفير الدعم اللازم لهم ومعاونتهم في إعداد الخطط والتقييم الذاتي المطلوب للاعتماد، وكذلك المساهمة في متابعة الفرق في كل مراحل الاعتماد للتأكد من إنجاز الأعمال المطلوبة وتنفيذها وتحضير الاجتماعات الدورية للمتابعة واللقاء المباشر مع أعضاء الفرق».

العدد 2750 - الأربعاء 17 مارس 2010م الموافق 01 ربيع الثاني 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 12:42 م

      بما إن .. إذن

      بما إن غالبية موظفي وزارة الصحة + غالبية المواطنين غير راضين عن أداء الخدمات الصحية، إذن هذا الإعتماد غير كفؤ ولا يسمن ولا يغني من جوع

    • زائر 1 | 12:39 م

      الدول العربية ربما لا يشرفها هذا الإعتماد وتسعى إلى الأفضل!

      "إن حصول وزارة الصحة .. على شهادة اعتماد المجلس الكندي للخدمات الصحية الحكومية كأول دولة في العالم العربي، لم يأتي إلا بعد جهود جبارة وعمل متواصل"، البحرين معقدة وغيورة على الدول العربية وتريد أن تتفوق عليها ويطلع إسمها في أي شيء، هل يعني هذا إن كل الدول العربية حاولت الحصول على الإعتماد الكندي ولم تنجح؟ يبدو إنها لا تطمح إليه ومستوى وسمعة هذا الإعتماد ضعيف ولا تريده!!

اقرأ ايضاً