أكد تقرير صادر عن المؤسسة البحثية البريطانية المستقلة «مختبرات ويست كوست» West Coast Labs أن تريند مايكرو هي الشركة العالمية الريادية في مجال حلول رصد الرّسائل الإلكترونية الدعائية المتطفلة وذلك بمعدّل رصد فائق يبلغ 96.71 في المئة، مشيرا إلى أن تريند مايكرو تفوقت على كافة الشركات العالمية المنافسة المتخصِّصة في تطوير حلول أمن محتوى الإنترنت.

وتشكل الرسائل الدعائية الإلكترونية المتطفلة أحد أهمّ التحديات الجسيمة التي تواجه مديري الشبكات والمستخدمين النهائيين حول العالم اليوم. ويقول محللون إن سيلَ الرسائل المتطفلة وغير المرغوبة التي تتسلل إلى حسابات البريد الإلكتروني لأغراض تجارية بات يشكل مشكلة حقيقية تهدد أعمال الشركات حول العالم وتؤثر سلبا في أدائها وأرباحها، ولاسيّما أن التقديرات تشير إلى أن نحو 115 مليار رسالة إلكترونية متطفلة تباغت المستخدمين حول العالم يوميا.

وفي هذا الصدد، قال سمير قيرواني، المدير التقني في تريند مايكرو الشرق الأوسط وإفريقيا: «تلحق الرسائل الإلكترونية المتطفلة أضرارا مادية بالغة بالمؤسسات والأفراد على حد سواء. ففي حال عدم رصدها وصدِّها لن تنحصرَ أضرارها في التكلفة المالية الناجمة عن استنزاف الحزمة العريضة وزيادة الأعباء الملقاة على الخوادم فحسب، بل إن آثارها أكثر من ذلك بكثير. فمن المعروف أن الرسائل الإلكترونية المتطفلة التي تغرق بريدنا يوميا قد تكون محمّلة ببرمجيات خبيثة، وهذا يحتمّ على الشركات والأفراد أن يوفروا الحماية المنيعة الكفيلة بضمان عدم تحمّلهم خسائر مالية فادحة بسبب فقدان المعلومات المؤسسية والبيانات الشخصية ذات الطبيعة الحسّاسة».

وأضاف قيرواني قائلا: «الحماية مسألة في غاية الأهمية، وقد أكدت عدة مؤسسات بحثية عالمية مستقلة ريادة تريند مايكرو في مجال رصد الرسائل الإلكترونية المتطفلة».

يذكر أن الرسائل الإلكترونية المتطفلة تؤثر في الحزمة العريضة، إذ أن جميع الرسائل الإلكترونية تعبر من منفذ واحد. وفي المتوسط، تستحوذ الرسائل الإلكترونية على نحو 5 في المئة من الحزمة العريضة للشركة. ولكن، عندما تتعاظم الرسائل الإلكترونية المتطفلة فإن تلك النسبة قد تقفز إلى ما بين 15 و20 في المئة، الأمر الذي يؤثر تأثيرا بيِّنا في موارد البنية التحتية المؤسسية