العدد 574 - الخميس 01 أبريل 2004م الموافق 10 صفر 1425هـ

شمال - جنوب

فشل محاولة لاعتقال رادوفان كرادجيتش

فشلت قوة حلف شمال الأطلسي لإحلال الاستقرار (سفور) من جديد أمس في اعتقال رادوفان كرادجيتش أهم المتهمين بارتكاب جرائم حرب تلاحقه محكمة الجزاء الدولية للنظر في جرائم الحرب في يوغوسلافيا السابقة، المطارد منذ العام 1997. وقال المتحدث باسم القوة ديف ساليفان «قمنا بعملية دولية في بالي لاعتقال رادوفان كرادجيتش لكننا لم نعثر عليه»، موضحا ان مدنيين جرحا في العملية. وقد دخل نحو أربعين من الجنود الاميركيين والبريطانيين من قوة الحلف الأطلسي تساندهم مروحيات، فجر أمس مدينة بالي قرب سراييفو اذ قاموا بتفتيش كنيسة أرثوذكسية ومبان تابعة لها ومنزل الكاهن في وسط المدينة. وأوضح المتحدث «على رغم كل الإجراءات التي اتخذت للحد من المخاطر جرح مدنيان كانا داخل المنزل» عندما قامت القوة بتفجير أبوابه بعبوات ناسفة. وأضاف ان الجريحين نقلا إلى المستشفى على الفور لكنه رفض ان يذكر أية تفاصيل عن حالتهما.


اتهام «بي بي سي» بمعاداة السامية

اتهم وزير شئون يهود الشتات الإسرائيلي ناتان شارانسكي مراسلة هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) لشئون الشرق الأوسط بمعاداة السامية و«الاندماج الكامل مع أهداف وطرق الجماعات (الإرهابية) الفلسطينية»، حسبما ذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية أمس.

وقال شارانسكي في رسالة وجهها إلى الهيئة «ان المراسلة أورلا غورين صورت الطريقة التي تعامل بها الجيش الإسرائيلي مع الصبي الفلسطيني حسام عبدو الذي اعتقلته وهو يرتدي حزاما ناسفا بأنها تلاعب ساخر مع صبي فلسطيني لأغراض الدعاية الرخيصة»، معتبرا تقرير غورين بأنه «تحامل قوي ضد (إسرائيل)». وتنظر هيئة الإذاعة البريطانية في الشكوى التي تعد الأولى للحكومة الإسرائيلية منذ أواخر العام الماضي حين قررت رفع الحظر الذي فرضته على «بي بي سي» احتجاجا على البرنامج الوثائقي الذي بثته عن أسلحة الدمار الشامل لدى الدولة العبرية.

ولاحظت الصحيفة ان الرسالة «تأتي مع تزايد شكاوى المؤسسات الإعلامية الغربية من تزايد الضغوط التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية على مراسليها لمنعهم من تغطية الحوادث التي تعتقد أنها تساعد على دمج الأزمة الفلسطينية مع الإرهاب الإسلامي الدولي».


السلطات الفلبينية تعتقل أربعة أتراك

اعتقلت السلطات الفلبينية أربعة معلمين أتراك في مدينة كوتاباتو سيتي جنوب البلاد للاشتباه في انخراطهم في أنشطة إرهابية.

ونقلت وكالة «الأنباء الألمانية» عن وكيل مكتب الشئون الإسلامية في الفلبين زامزامين امباتوان قوله أمس ان سلطات الهجرة الفلبينية ألقت القبض على الأتراك الأربعة الليلة قبل الماضية أثناء وجودهم في منزلهم على بعد 900 كيلومتر جنوب العاصمة الفلبينية مانيلا.

الا أن امباتوان ابلغ مفوض شئون الهجرة في البلاد اليبيو فرنانديز بأن الرجال الأربعة ليسوا إرهابيين وإنما يقومون فقط بتدريس اللغة العربية في المدارس الإسلامية في كوتاباتو، مشيرا الى ان فرنانديز اكد له انه سيتم إطلاق سراحهم. وأشار امباتوان الى أنه من المحتمل ان تكون عملية اعتقال الأتراك الأربعة «ثلاثة منهم يعيشون في الفلبين منذ عشر سنوات» قد تمت على خلفية معلومات مضللة وغير صحيحة.


واشنطن ستتعاون مع الحكومة الفرنسية الجديدة

أعلنت الولايات المتحدة أمس أنها ستعمل بشكل وثيق مع الحكومة الفرنسية الجديدة إلا أنها لم تعلق على تغيير حقيبة وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دو فيلبان.

وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية ادم ايريلي ان «العلاقات بين الولايات المتحدة وفرنسا ممتازة ونحن مسرورون للعمل بشكل وثيق مع فرنسا أيا تكن الحكومة التي يختارها الرئيس شيراك».

وكان ايريلي يعلق على تشكيل حكومة فرنسية جديدة عين فيها وزير الخارجية دومينيك دو فيلبان وزيرا للداخلية، وسيحل محله في الخارجية ميشال بارنييه الذي كان المفوض الأوروبي المكلف بشئون المناطق. ورفض ايريلي التعليق على التغيير الذي حصل في وزارة الخارجية.


أميركا تنشر حاملة طائرات نووية في اليابان

قال قائد الأسطول الأميركي للمحيط الهادي «الباسفيك» في هاواي توماس فارجو ان حاملة الطائرات «كيتي هوك» التي تعمل بالطاقة التقليدية والمنتشرة بقاعدة «يوكوسوكا» البحرية في اليابان ستستبدل بحاملة طائرات متقدمة تعمل بالطاقة النووية بحلول العام 2008 على وجه التقريب. وقال فارجو - في شهادة أمام لجنة الخدمات المسلحة بمجلس النواب أمس - «اننا سنتحدث مع اليابانيين في ذلك الموضوع ونتعاون معهم ونعمل على إنجازه كما فعلنا في كل الموضوعات مع شريك تحالف بالغ القوة». وأعرب فارجو عن أمله في ان تتفهم اليابان أهمية نشر مثل ذلك النوع من السفن من اجل الاستقرار الاقليمي. وذكرت وكالة «كيودي» اليابانية انه من المتوقع ان يثير الانتشار المحتمل لحاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية في يوكوسوكا رفضا قويا من جانب السكان المحليين والجماعات المعارضة لاستخدام الأسلحة النووية.


ألمانيا تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي

تولت ألمانيا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أمس الأول ومن المقرر أن تشغل المنصب خلال الثلاثين يوما المقبلة.

وتتصدر جدول أعمال مجلس الأمن وهو أعلى جهاز لصنع القرارات في الأمم المتحدة خلال شهر أبريل/ نيسان الجاري قضايا الحرب المستمرة على الإرهاب على المستوى الدولي والصراع في العراق وظروف منطقة الشرق الأوسط وأفغانستان. وكانت ألمانيا بدأت في يناير/ كانون الثاني العام 2003 فترة من عامين بوصفها واحدة من الدول العشرة المنتخبين غير الدائمين بمجلس الأمن.


اجتماع دولي في إيرلندا لتشكيل قوة إفريقية

يعقد القادة الأفارقة والأوروبيون اجتماعا في العاصمة الايرلندية دبلن يناقشون فيه تشكيل قوة تدخل سريع افريقية، للتدخل في صراعات القارة.

وكان تم طرح فكرة تشكيل قوة من نحو خمسة عشر ألف جندي لتقوم بمهمات حفظ السلام في أنحاء القارة من دون الاعتماد على قوات من خارجها. ووعد الاتحاد الأوروبي بتقديم مبلغ ثلاثمئة مليون دولار لدعم المشروع بينما وعدت الولايات المتحدة بالتكفل بمسئولية تدريب أفراد القوة الجديدة. من جانبه وصف منسق السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا هذه الخطوة بأنها مهمة.

يذكر ان للأمم المتحدة حاليا ثمانية وثلاثين ألف جندي من عدة دول يقومون بمهمات حفظ السلام في سيراليون وليبيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وعلى الحدود بين إثيوبيا وارتيريا

العدد 574 - الخميس 01 أبريل 2004م الموافق 10 صفر 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً