العدد 585 - الإثنين 12 أبريل 2004م الموافق 21 صفر 1425هـ

«طيران الخليج» تدعم معارض التوظيف الإقليمية

في سياق خططها من أجل أن تصبح جهة توظيف مثالية

أعلنت شركة طيران الخليج أنها تتطلع إلى توظيف الشباب المواطنين من دول الخليج للانضمام إلى الأعمال الإدارية وضمن أطقم الرحلات وأفراد الطاقم. وتعد «طيران الخليج» واحدة من الشركات الإقليمية القليلة التي تقوم بالتوظيف خلال معارض المهن والمعارض التي يتم عقدها في حرم المؤسسات التعليمية على مستوى منطقة الخليج، كما أن الشركة تشارك بفاعلية في معارض التوظيف والمهن، وتحرص على دعمها، بما في ذلك المعارض التي تقام في جامعة العين بالإمارات وجامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان، وجامعة البحرين، ومعرض الوظائف في الإمارات 2004، وإكسبو البحرين للوظائف.

وقال الرئيس التنفيذي لطيران الخليج جيمس هوغن: «تبدي الشركة التزاما تجاه توظيف المواطنين الخليجيين وتعزيز قدراتهم، وذلك بهدف القيام بأدوار حيوية وأساسية لدى طيران الخليج في مختلف القطاعات الاقتصادية المحلية». وأضاف: «ان طيران الخليج تأمل أن تكون جهة توظيف معتبرة على مستوى المنطقة. وعلى ضوء ما نشهده من اهتمام هائل حسبما أظهره المتقدمون للوظائف فإننا نحقق هذا الهدف».

وذكرت طيران الخليج أنها لأجل تحقيق هذا الالتزام شرعت في الإعداد لتنفيذ الكثير من البرامج التعليمية والتدريبية، من بينها برنامج الإدارة الأساسي للخريجين الذي يوفر للمرشحين الإداريين الخبرة العملية الضرورية طوال عامين كاملين في مختلف أوجه صناعة الطيران، ومن ثم يقوم الأشخاص الذين وقع الاختيار عليهم بالعمل في جميع أقسام الشركة، الأمر الذي يساعدهم على اكتساب طيف واسع من الخبرات في هذه الصناعة.

وأوضحت طيران الخليج أن برنامجها يستهدف تدريب المبتدئين، وهو البرنامج الذي تتبناه الشركة، لاسيما خريجي الجامعات والمدارس الفنية، وهو عبارة عن برنامج معتمد عالميا وتبلغ مدته 4 سنوات، ويشتمل على التدريب النظري والعملي في آن واحد داخل المنشآت الفنية التابعة للشركة في كل من مملكة البحرين وإمارة أبو ظبي. وعند اكتمال هذه الدورة الصارمة التي تم صوغها لأهداف محددة، يتم منح المتدربين شهادة مهندسي صيانة الطائرات، وبعد ذلك يتولون أدوارا كاملة لدى شركة طيران الخليج، وتحديدا في القسم الفني التابع للشركة، والذي يقوم بأعمال الصيانة لأسطول الطائرات الذي يشهد نموا متزايدا.

يشار إلى أن برنامج تدريب الطيارين المبتدئين يعد واحدا من أكثر البرامج صرامة للاختبار والتدريب، والموجه للجنسين من الرجال والنساء في آن واحد. ويتمثل الهدف من هذا البرنامج استقطاب وتدريب عشرة طيارين من دول مجلس التعاون الخليجي في كل عام.

وختم هوغن حديثه بالقول: «كجزء من جهودنا الرامية إلى إحداث التحول في هذه الشركة، فإن طيران الخليج ملتزمة بالكامل تجاه الرقي بالتعليم والتدريب، كما أنه يندرج في إطار جهودنا الهادفة إلى تعزيز قدرات موظفينا وضمان توافق تجربة عملائنا مع أعلى مستويات الخدمة».

يذكر أن طيران الخليج تأسست في العام 1950، وفي الوقت الحاضر تملكها البحرين، عُمان والإمارات. وتنتشر شبكة خطوط الشركة من غرب أوروبا إلى آسيا واستراليا وتشمل أكثر من 45 مدينة تقع في 34 دولة. وكانت الشركة بدأت السنة الثانية من برنامجها الاستراتيجي لتعزيز أوضاعها التنافسية والذي يستمر لثلاث سنوات إذ تطمح الشركة إلى تطوير وتحسين أوضاعها بالاستفادة من عناصر قوتها الحضارية المتمثلة في الخبرات والإمكانات الفنية الواسعة، والأسطول الحديث وفريق العمل المتعدد الثقافات والتي اكتسبتها خلال أكثر من نصف قرن من العمل في بيئة عالمية تنافسية

العدد 585 - الإثنين 12 أبريل 2004م الموافق 21 صفر 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً