عرضت أمس المحكمة الكبرى المدنية فيلم التظاهرة الشعبية التي استشهد فيها محمد جمعة الشاخوري بقرب السفارة الأميركية في أبريل/ نيسان 2001م.
وحضر العرض ممثلوا وزارة الداخلية والمحامي محمد أحمد وكيل ورثة الشاخوري، وأبدى كل طرف ملاحظاته على الفيلم، ولوحظ أن الفيلم يصور المنطقة الجنوبية من السفارة فقط وهي المنطقة التي اندلعت فيها أعمال عنف شديدة، بينما لا تظهر المنطقة الأخرى من التظاهرة إذ كان الشاخوري موجودا والتي لم تندلع فيها أعمال عنف تستدعي استخدام القوة من قوات وزارة الداخلية كما قال المحامي أحمد.
وطلب أحمد أن تستجيب هيئة المحكمة لطلبه بشأن جلب فيلم يصور الجانب الآخر من التظاهرة وذلك لتأكيد كلامه، يذكر أن محامي ورثة الشاخوري طالب بدفع تعويض إلى الورثة يصل إلى نحو 70 ألف دينار، وأعلنت هيئة المحكمة الكبرى أمس أنها ستصدر حكمها النهائي في هذه القضية في اليوم السابع والعشرين من الشهر الجاري
العدد 594 - الأربعاء 21 أبريل 2004م الموافق 01 ربيع الاول 1425هـ