دخل دوري العموم للكرة الطاولة في أتون من المنافسة الساخنة ومرحلة الحسم ولم يتبق منه سوى اسبوع واحد فقط عندما استطاع أبناء سار من رفع راية التحدي بعد ان قهر متصدر الدوري وحامل اللقب والحق بهما خسارتين متتاليتين لينتظر لقاء الحسم المقبل والذي سيجمع البحرين مع المحرق يوم الثلثاء المقبل والذي ستكون فيه احتمالات تهم فريق سار الذي يتمنى فوز البحرين لتأجيل البطولة ليدخل طرفا ثالثا في المنافسة على البطولة، بينما فوز المحرق حاسم لانتزاع البطولة للمرة الأولى في تاريخه.
عن فوز الفريق الساري على متصدر الدوري (المحرق) وحامل اللقب (البحرين) رصدت «الوسط» رأي مدرب فريق سار واللاعب المتميز في صفوفه صادق محفوظ الذي قال من اسبابه: دخلنا القسم الثاني لكي نعوض خسارتنا من المحرق والبحرين ودخلنا باصرار وعزيمة لتحقيق الفوز فكثفنا التدريبات فلعبنا مباراتنا امام المحرق وكانت ثقتنا كبيرة في الفوز. بينما دخلنا مباراة البحرين ونحن متخوفون.
فسألناه عن السبب فقال: ان البحرين له تاريخ حافل في حصد البطولات ولديه عناصر من الخبرة وهذا جعلنا ندخل بضغط نفسي لأن خسارتنا في المباراة تبعدنا عن أمل المنافسة كليا فدخلنا باصرار وحققنا الفوز وأنا اعتبره طبيعيا وفق احتمالات اللاعبين وتميزهم في المباراة واعتبرها عادلة.
وسألناه عن سبب خسارته من حمد بوحجي في المباراة فقال: اعتقد ان بوحجي لاعب متمكن ولديه الخبرة في مثل هذه المباريات وكنت من المفترض ان اجاريه بالنتيجة على الاقل 2/3 ولكن الحمد الله استطعت بعد ان منحني زميلي علوي هاشم الفرصة بأن احقق الفوز الحاسم على بدر شمسان.
وختم حديثه بقوله: الآن ننظر الى لقاء البحرين مع المحرق وكأننا نحن الذين نلعب المباراة لاهميتها بالنسبة إلينا فنحن نأمل فوز البحرين ليتسنى لنا الدخول في دورة ثلاثية تفتح لنا المجال للفوز بالبطولة والا المركز الثاني أو الثالث هو مثل التاسع.
وأما مساعد البحرين صديق مطر فقد قال من خسارته من سار بانها طبيعية والفريق قدم كل ما يملكه من مستوى وسار ليس بالفريق السهل فلديهم مجموعة جيدة من اللاعبين ويتطور من مباراة الى أخرى وأنا اعتقد ان روح تنس الطاولة محليا موجودة في البحرين وسار في الوقت الحاضر والفريقان يعملان بشكل سليم.
وعن الخظوظ للفوز بالدوري قال: اعتقد ان حظوظ المحرق هي الاقوى من خلال تصدره بخسارة واحدة فقط ولكن نحن لم نفقد الامل ففوزنا عليه يوم الثلثاء المقبل يؤجل البطل وسيدخل معنا سار ايضا.
فسألنا هل تعتقد ان هذه الخسارة بداية الانحدار لطاولة البحرين؟ فأجاب: لا أعتقد ذلك لأن القاعدة في الفريق قوية وما فوز الناشئين ببطولة الدوري الا دليل كبير على ذلك وجميع فرق النادي في الطاولة تنافس على البطولة، فقلنا له ماذا عن مباراتكم امام المحرق المقبلة فقال: هي مباراة كؤوس لا تقبل القسمة على اثنين ولو خسرناها فانها ليست نهاية المطاف وفي الاخير هناك بطل واحد فقط ونحن سنبذل جهودنا من اجل تجاوز الخسارة واعادة الفريق الى وضعه الطبيعي وسنلعب للفوز لا غير.
وعن غياب الاساسيين من بداية الموسم قال: المجموعة الغائبة كانت موجودة في الموسم الماضي وخسرت امام الاهلي مباراتين وهذا يؤثر ولكن الشباب الموجودين لديهم القدرة على البروز ونأمل ان نختتم الدوري بفوز على المتصدر ليفتح لنا الامل في المحافظة على اللقب
العدد 596 - الجمعة 23 أبريل 2004م الموافق 03 ربيع الاول 1425هـ