جرى صباح أمس (الخميس) 24 مارس/ آذار 2010م حفل تخريج دورة التعبئة المتقدمة للضباط بمركز تدريب قوة الدفاع الملكي تحت رعاية القائد العام لقوة دفاع البحرين الفريق أول ركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة.

وألقى القائم بأعمال آمر المركز كلمة ترحيبية بهذه المناسبة، قدم فيها شرحا موجزا عن أهم البرامج والتدريبات النظرية والعملية التي اشتملت عليها دورة التعبئة المتقدمة للضباط، ومراحل سير التدريب إضافة إلى التمارين القتالية، والتطبيقات العسكرية التي أشتمل عليها.

عقب ذلك تفضل القائد العام لقوة دفاع البحرين الفريق أول ركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة بتوزيع الشهادات على الخريجين، والجوائز التقديرية على المتفوقين.

وهنأ راعي الحفل الضباط بتخرجهم وإتمامهم منهاج هذه الدورة المتقدمة، واستكمالهم بنجاح جميع متطلبات التخرج الذي جاء تتويجا للجهود الطيبة التي بذلوها أثناء تحصيلهم العلمي في قاعات وميادين التدريب، والأفكار النيرة التي أبدوها من خلال تحاورهم المثمر الذي أتاح لهم زيادة فرصة تفاعلهم مع البرنامج التدريبي لهذه الدورة وخروجهم بمبادرات وأفكار بناءة من شأنها أن تجعل منهم إضافة متقدمة لوحداتهم.

كما زودهم بتوجيهاته وإرشاداته القيمة لمواصلة التدريب، والتعليم والاستفادة من البرامج التدريبية المتخصصة التي تقدمها قوة الدفاع، وحثهم على ضرورة الاستفادة مما اكتسبوه من مهارات عملية، وعلوم ومعارف علمية وخبرة تطبيقية لتطوير قدراتهم وترجمتها في حياتهم العملية بالتعاون مع إخوانهم في السلاح تحقيقا للواجب المقدس للذود عن تراب الوطن والمحافظة على أمنه واستقراره في ظل القيادة الحكيمة لعاهل البلاد القائد الأعلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

كما أبدى القائد العام لقوة دفاع البحرين عن سعادته بتواجده في أحد أهم ميادين التَّدريب لتخريج دورة من دورات التأهيل العسكري المتقدم، مشيدا بما يحققه مركز تدريب قوة الدفاع الملكي، مؤكدا أن العلوم والمعارف العسكرية التي تلقاها الضباط في هذا الصرح العسكري التدريبي الذي نكن له كل التقدير والاعتزاز لكونه أول صرح تدريبي في هذه القوة، ستكون بإذن الله تعالى رصيدا جديدا، وعونا قويّا، لهم لتحمل أعباء المسئوليات والمهمات التي ستسند إليهم في حياتهم العسكرية المقبلة، كما ستكون بمثابة الأرضية الطيبة التي تؤهلهم للانطلاق نحو دورات أكثر تقدما في المستقبل.

حضر حفل التخريج عدد من كبار المسئولين بالقيادة العامة وعدد من المدعوين.