أقام قسم التربية الرياضية بإدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات النسخة الثالثة من المهرجان الرياضي المتميز (كلنا إخوة) وذلك تحت رعاية وزير التربية والتعليم ماجد بن علي النعيمي وأشرفت عليه مجموعة مراكز التدريب واللياقة البدنية بإشراف ومتابعة حثيثة من قبل مديرة الإدارة شيخة الجيب ورئيس قسم التربية الرياضية غازي المرزوق.
ويعتبر مهرجان «كلنا إخوة» بمثابة لقاء مشترك بين طلبة المعاهد الدينية الحلقتين الأولى والثانية والأول إعدادي ويتم من خلال دمج طلبة المعاهد في تشكيلات الفرق وتعطى لها مسميات وطنية وتلك الفرق نواة لفرق رياضية تجمع الطلبة في المعاهد الدينية. وتستمر هذه الفرق مع الطلبة حتى تخرجهم من تلك المعاهد وبذلك فإنها ترسخ الإخاء والمحبة وتأكد على اللحمة الوطنية بين الطلبة، وتقام في الفترتين الصباحية والمسائية.
وعبرت شيخة الجيب عن سعادتها الغامرة لما تراه يتحقق من أهداف كبيرة في هذا المهرجان من تنمية روح الانتماء والمواطنة وغرس روح المحبة والتعاون وتفعيل النشاط المشترك بين المعاهد والمدارس عبر تفعيل النشاط الخارجي وإتاحة الفرصة للإدارة المشتركة للفرق بما يخلق روح الألفة الاجتماعية والتعارف المثمر وتكوين الفرق المشتركة للمشاركة في مسابقات المدارس باسم فريق واحد مشترك يمثل المعاهد.
وأكدت على أهمية اللقاءات الرياضية التي تزرع المحبة بين الطلبة في جميع مدارس المملكة، مؤكدة أهمية استغلال المجال الرياضي في توصيل الرسائل التربوية النبيلة وتعزيز المنظومة القيمية للمجتمع البحريني والمحافظة على المكتسبات والمنجزات الحضارية التي يفيض بها وطننا العزيز.
وأشارت إلى توجه إدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات إلى استحداث فعاليات جديدة تعمل جنبا إلى جنب الفعاليات المعززة للانتماء الوطني والترابط المجتمعي الذي يسعى إليه الجميع في أسرة واحدة يؤطرها الحب والتعاون والمودة والإخاء ويكرس لمبادئ التضحية من أجل الوطن الحبيب والقيادة الرشيدة.
وتعليقا على هذا الحدث المتميز قال مدير المعهد الديني الابتدائي سامي زومان هذا المهرجان الرياضي المتميز يهدف إلى تحقيق الكثير من الأهداف التربوية وعلى رأسها إشاعة الألفة والمحبة والأخوة بين أبناء الوطن الواحد عبر تذويب أية فروقات أو انقسامات، الأمر الذي ينعكس بوضوح على علاقات الطلاب فيما بينهم لتمتد إلى خارج أسوار المعاهد الدينية إذ يلتقون ويتزاورون ويتناقشون في أمورهم الدراسية بالزيارات الشخصية وعبر وسائل تكنولوجيا الاتصال الحديثة وقد تجاوز البعض هذه المرحلة إلى مراحل متقدمة من تعارف أولياء أمور الطلبة على بعضهم البعض والتنسيق فيما بينهم لتذليل أية صعوبات قد تواجه الطلبة في حياتهم الدراسية، وبذلك فإننا نرى أن هذا المهرجان يقوم بدور كبير في تعزيز أواصر الأخوة التي ينشدها الجميع. لدينا لجنة تنسيق مشتركة بين المعاهد الدينية لتوسيع نطاق مشاركاتنا التعاونية فمثلا هناك زيارات تبادلية بين مدرسي المعهدين وإداراتها وسبق أن تبادلنا اللقاء بعض الكلمات التوجيهية والفعاليات في الطابور الصباحي لكلا المعهدين.
ويعتقد سامي زومان إن هذا المهرجان المتميز حقق نجاحا كبيرا يستحق فيه نسبة 100 في المئة الأمر الذي يستدعي الاستمرار على هذا النهج لتشمل فعاليات الأخوة مجالات أخرى كالنادي العلمي وغيرها.
وجاءت نتائج مباريات المهرجان كالتالي:
أولا: لعبة كرة القدم: المركز الأول لفريق تايلوس بقيادة حسين عطية، المركز الثاني لفريق البحرين بقيادة بدر سيار.
ثانيا: لعبة كرة السلة: المركز الأول لفريق أوال بقيادة عبدالناصر يتيم، المركز الثاني لفريق البحرين بقيادة بدر سيار.
ثالثا: لعبة تنس الطاولة: المركز الأول لفريق تايلوس بقيادة حسين عطية، المركز الثاني لفريق البحرين بقيادة بدر سيار.
رابعا: العاب القوى: المركز الأول لفريق البحرين بقيادة بدر سيار، المركز الثاني أوال بقيادة عبدالناصر يتيم.
خامسا: جري 2 كيلو متر: وجاء ترتيب الطلبة المشاركين من الأول إلى الخامس عشر كالتالي: صالح عبدالرزاق صالح، أحمد علي صالح المنصوري، حسين عبدالجليل عبدالله، محمد أحمد علي، أحمد مكي مهدي، محمد خليل إبراهيم المنو، محمد خالد بوجيري، محمد عبدالله مبارك، علي عبدالجليل عبدالحسين، يوسف جاسم ربيع، فاضل عبدالله فاضل، حسن على حسن، عبدالرحمن الحدي، أحمد محمد سلامه، محمد اسماعيل محمد.
وأبدى الطلبة المشاركون سعادتهم بالمهرجان وبالأجواء الأخوية التي سادت المباريات وتجلت بوضوح في المصافحات الحارة وعبارات التحية التي رافقت لحظات انصراف الفرق بعد ختام المهرجان الذي أبرز أجمل صور الانسجام الوطني.
العدد 2763 - الثلثاء 30 مارس 2010م الموافق 14 ربيع الثاني 1431هـ