العدد 2767 - السبت 03 أبريل 2010م الموافق 18 ربيع الثاني 1431هـ

استمرار ارتفاع أسعار الحديد إلى 290 دينارا

في برنامج «الوسط الاقتصادي»

الوسط – المحرر الاقتصادي 

03 أبريل 2010

قال مقاولون في برنامج الوسط الاقتصادي الذي يبث اليوم (الأحد) على موقع الوسط الإلكتروني إن أسعار الحديد ارتفعت من 220 إلى 290 دينارا في الأسواق.

واختلفت وجهات النظر، إذ رأى مقاولون أن أسعار الحديد ستنخفض لضعف الطلب في البحرين، بينما يرى مسئولون في مصانع الحديد أن الأسعار قد ترتفع بسبب ارتفاع أسعار المواد الخام في الأسواق العالمية، وأن المصانع لا يمكن أن تبيع بأقل من سعر الكلفة، كما أن الحديد عالمي ولا يعتمد على الطلب في البحرين.

وقال رئيس مقاولات البداية إبراهيم طاهر: «إن أسعار الحديد ارتفعت خلال أسبوعين إلى 290 دينارا، وهو سعر لا يمكن تبريره مع تراجع الطلب».

وأضاف «الأسعار ستنخفض بسبب عدم وجود طلب»، وقال: «من سيشتري الحديد بهذه الأسعار؟».

وعن الأسباب التي ترجع إلى أسعار المواد الخام قال: «نحن لا نختلف أن ارتفاع أسعار المواد الخام يؤدي إلى ارتفاع المنتج، لكن يجب أن تكون الأسعار متماشية مع الطلب في السوق».

من جهته، أكد مدير التطوير التجاري بشركة يونفيرسال رولنج ماهر عباس، أن ارتفاع أسعار الحديد ترجع بشكل كبير إلى صعود المواد الخام في الأسواق العالمية، وأن المصانع لا يمكن أن تبيع بأسعار أقل من سعر الكلفة.

وأضاف «الآن سعر طن خام الحديد في الأسواق العالمية بلغ 710 دولارات (نحو 266 دينارا)، وهي أسعار عالمية يمكن لأي شخص أن يجد هذه الأسعار مباشرة من المواقع الالكترونية للبورصات العالمية».

واستطرد «إذا كان سعر طن الخام 266 دينارا للطن، وإذا ما أضفنا كلفة المناولة، وكلفة النقل والتخزين، وكلفة التصنيع، وكلفة البيع، وكلفة التاجر الذي سيشتري الحديد ويبيعه في السوق، فإن الكلفة ستصل إلى 780 دولارا أو 800 دولار (نحو 290 دينارا أو 300 دينارا) على أقل تقدير».

وتوقع أن ترتفع الأسعار خلال الشهرين المقبلين وتتجاوز 300 دينار، حسب المؤشرات العالمية وأسعار المواد الخام في البورصات العالمية.

وعن قول المقاولين إن الأسعار ستنخفض لضعف الطلب على الحديد، قال: «الحديد منتج عالمي وسعره والطلب عليه عالمي، وأن احتياج البحرين لكل أنواع الحديد يبلغ 350 ألف طن في السنة، وهو طلب قليل جدا إذا ما تم مقارنته بالطلب العالمي»، مشيرا إلى أن تراجع الطلب في البحرين لا يمكن أن يؤثر على أسعار الحديد عالميا. موضحا أن الطلب في السعودية وحدها يبلغ 7 ملايين طن سنويا. مؤكدا أنه لا يمكن قياس البحرين بالطلب العالمي.

وتابع «عندما تنظر إلى الأسعار في السعودية قطر الإمارات تركيا البحرين، ستجدها متقاربة الفرق دينار أو ديناران، وهذا يدل على أن الأسعار عالمية، وأن سبب الارتفاع يرجع إلى المواد الخام».

وذكر أن في الدول المجاورة سوق سوداء بسبب ما يحدث في تغيرات في الأسواق العالمية لمادة الحديد وتأثيرها على الأسواق المحلية

العدد 2767 - السبت 03 أبريل 2010م الموافق 18 ربيع الثاني 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً