العدد 2767 - السبت 03 أبريل 2010م الموافق 18 ربيع الثاني 1431هـ

أحمدي نجاد: الضغوط تعزز تصميمنا على مواصلة «النووي»

أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس (السبت) في خطاب ألقاه في سرجان جنوب شرق البلاد أن الضغوط الدولية أنما «تعزز تصميم» إيران على مواصلة برنامجها النووي.

وفي إشارة إلى تلويح الدول الغربية بعقوبات جديدة لإرغام طهران على تعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم الذي يثير قلق المجتمع الدولي، قال أحمدي نجاد «لا تظنوا أن بإمكانكم وقف مضي الأمة الإيرانية على طريق التقدم». وتابع «بإمكانكم بذل كل المساعي الممكنة، إصدار تصريحات وتبني قرارات»، لكن «كلما ازداد عداؤكم لنا ازداد تصميم الأمة الإيرانية على المضي قدما».

من جهته أعلن رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي أن مشاريع لبناء محطة أو محطتين لتخصيب اليورانيوم طرحت على أحمدي نجاد. وقال إن أعمال بناء الموقعين الجديدين قد تبدأ خلال النصف الأول من هذا العام، علما بأن العام الإيراني ينتهي في مارس/ آذار 2011. وقال صالحي متحدثا لوكالة الأنباء العمالية الإيرانية «سنطلق منشأة أو منشأتين». وأضاف أن «هاتين المنشأتين ستتوزعان على منطقتين مختلفتين من البلاد وستبنيان في الموقعين اللذين يقررهما أحمدي نجاد».

وصدرت تصريحات الرئيس الإيراني الذي كرر خلال الأشهر الماضية أن بلاده لن ترضخ لأي تهديد، في وقت كثفت الدول الغربية جهودها لإقرار عقوبات جديدة بحق إيران في مجلس الأمن الدولي. وأكد أحمدي نجاد أمس أن بلاده «تعاونت إلى أقصى حد» مع الأسرة الدولية لمحاولة إقناعها بأن برنامجها النووي سلمي. وتابع متوجها إلى قادة القوى النووية «إن أردتم وقف انتشار الأسلحة النووية، دمروا أسلحتكم النووية وأنفقوا هذه الأموال على شعوبكم».

وأعلن الرئيس الأميركي، باراك أوباما أمس الأول (الجمعة) أن واشنطن «ستواصل الضغط» على إيران لإرغامها على تبديل سياستها، وستسعى للحصول على تأييد «أسرة دولية موحدة لموقف أشد» في وجه الجمهورية الإسلامية. ورد الرئيس الإيراني أمس متهما أوباما بأنه «لم يغير شيئا» في سياسة أسلافه المعادية لإيران. وقال إن «أوباما جاء بإعلان التغيير ورحبنا به (...) لكن ما الذي تغير؟ ما زالت الضغوط متواصلة وكذلك العقوبات. وما زالت سياسات (واشنطن) في العراق وأفغانستان هي ذاتها».

وفي غضون ذلك، تجري الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووكالات الاستخبارات الغربية تحقيقات حول شركة إيرانية استوردت صمامات وأجهزة لقياس الفراغ تستخدم في عملية تخصديب اليورانيوم كما ذكرت صحيفة وول ستريت جوزنال السبت.

العدد 2767 - السبت 03 أبريل 2010م الموافق 18 ربيع الثاني 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً