العدد 603 - الجمعة 30 أبريل 2004م الموافق 10 ربيع الاول 1425هـ

«جوار البحر» يختتم«البحرين - أصيلة»

أزيح أمس الستار عن المجسم التذكاري المعبر عن ملتقى البحرين - أصيلة عند المدخل الرئيسي لجزيرة حوار التي شهدت ختام فعاليات الملتقى.

ويبلغ ارتفاع المجسم - الذي صممه الفنان المغربي محمد المليحي - 8,6 أمتار، ووزنه 246,4 كيلوغراما، وأطلق عليه اسم «جوار البحر»، وألقى المنسق العام للملتقى علي عبدالله خليفة، نصا شعريا من وحي المجسم.

ووصف خليفة فعاليات الملتقى التي استمرت على مدى عشرة أيام بأنها كانت «خارج إطار المألوف والعادي والمكرر، فالاتجاه العام للملتقى هو النزول إلى الشارع والتعامل مع الجمهور، إضافة إلى أن هناك فعاليات ستستمر، منها ورشة الحفر على المعادن ومجسم جوار البحر الذي سيظل ذكرى دائمة للملتقى».

واشار الى ان جلالة الملك اكد البعد الثقافي في المشروع الاصلاحي واهمية التقاء القيادات بالجماهير في مثل هذه المشروعات الثقافية.

وقال المليحي ان النصب اتت فكرته قبل شهر ونصف، وهو اهداء الى ملكي مملكتي البحرين والمغرب.


بإزاحة ستار «جوار البحر»

خليفة: «أصيلة - البحرين» حقق أهدافه ضمن آلياته المخطط لها

جزر حوار - أماني المسقطي

اختتمت أمس فعاليات «ملتقى البحرين - أصيلة للثقافة والفنون» في جزر حوار إذ أزيح الستار عن المجسم التذكاري المعبر عن لقاء البحرين - أصيلة عند المدخل الرئيسي للجزيرة، ويبلغ ارتفاع المجسم الذي صممه الفنان المغربي محمد المليحي 8,6 امتار، ووزنه 246430 كيلوغراما، وأطلق عليه اسم (جوار البحر).

وقد شارك في حفل إزاحة الستار كل من السفير المغربي اليزيد القادري والفنان المليحي والمنسق العام للملتقى علي عبدالله خليفة وجميع المشاركين في الملتقى.

وقال المليحي «إن جوار البحر هو نتاج فكرة خلقت في الجزيرة قبل شهر ونصف»، مشيرا إلى أن «المجسم عبارة عن إهداء إلى ملكي المملكتين البحرينية والمغربية وللشعب البحريني نفسه»، مؤكدا أن «الجسر الثقافي هو الوسيلة الوحيدة لتقارب العالمين مع احتفاظ كل منطقة بخصوصيتها الثقافية والفنية». في الوقت الذي أكد فيه المنسق العام للملتقى خليفة «أن الملتقى حقق هدفه الذي اقيم من أجله وحددت له آليات تم التخطيط لها»، مضيفا «ان أي عمل ننشد فيه أن يكون صحيحا مئة في المئة لابد أن نتأمله بعد تنفيذه لنكتشف جوانب السلب والإيجاب فيه»، مشيرا «إلى أن الجوانب السلبية تمثلت في الحاجة لضبط الأمور التنظيمية، وأسلوب تنفيذ المطبوعات الخاصة بالملتقى، وما يتعلق بالحركة الخاصة بالمواصلات»، مؤكدا أنه تمت إقامة جميع الفعاليات الستة عشر التي كان من المقرر إقامتها، ما عدا محاضرة «الثقافة الغربية والأفق» التي اعتذر محاضرها عن الحضور في آخر لحظة لأسباب خارجة عن إرادته.

ووصف فعاليات الملتقى بأنها «كانت خارج إطار المألوف والعادي والمكرر، فالاتجاه العام للملتقى هو النزول للشارع والتعامل مع الجمهور، إضافة إلى أن هناك فعاليات ستستمر منها ورشة الحفر على المعادن ومجسم جوار البحر الذي سيظل ذكرى دائمة للملتقى».

وأشاد «بما لمسه شخصيا في الميدان من تفاعل الجماهير البحرينية بمختلف مستوياتها العمرية والثقافية والاجتماعية وذلك من خلال تعاملها مع الجداريات والأنشطة الشبابية والموجهة للطفل، ففي منطقتي المالكية ومدينة عيسى كان الأطفال والنساء عاكفين على تشكيل ما لديهم من محطات خزفية أو ورقية أو جدارية»، «كما أن المالكية شهدت تجمع حشد مثل أكثر من مئتين من أهاليها ممن تجمعوا في خيمة كبيرة وبتوجيه من فنانين مبدعين عكفوا على تعلم رسم الجداريات»، مثمنا «مشاركة المحافظات في دعم هذه التظاهرة الثقافية التي فاقت التوقعات، والتي أكدت للقائمين على الملتقى بأن أيدي جميع شعب البحرين كانت معهم، وأن كل الجهات تطرح جهدها للمساهمة».

أما عن لقاء جلالة الملك الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة مع عدد من المفكرين والفنانين والأدباء وأعضاء اللجنة التنظيمية المشاركة في الملتقى، قال «إن اللقاء جاء من منطلق رغبة الملك صاحب فكرة الملتقى في لقاء القائمين عليه والمشاركين فيه، للتحاور معهم عن التجربة وأبعادها العربية والعالمية»، مشيرا «إلى أن جلالة الملك أكد على البعد الثقافي في المشروع الإصلاحي، وان القيادات التي تعمل منفردة من دون شعوبها لا تبقى، ومن تعمل معهم تحقق بها الأماني»، مضيفا انه «تم اطلاع جلالته على المطبوعات التي أصدرها الملتقى، وأحيط علما بفعالية النشاط الختامي الخاص بمجسم جوار البحر»

العدد 603 - الجمعة 30 أبريل 2004م الموافق 10 ربيع الاول 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً