ورصدت «الوسط» اراء اداريي ولاعبي الفريقان المتأهلان إلى النهائي للوقوف على استعداداتهم، اذ وقفت مع مدير الفريق الأول في الطرفين (المعسكرين) واثنين من اللاعبين لكل فريق للوقوف معهما عن تطلعاتهم وانطباعاتهم في التأهل وتوقعاتهم للمباراة النهائية، فكان معنا في هذا التقرير كل من مدير الفريق الأول بالبسيتين عارف العباسي وكفاح جاسم في الشباب، بينما كان معنا من اللاعبين محمد جاسم الهدار وعلي عبدالله من الشباب وحسين حرم مع اسامة عادل من البسيتين.
بدأنا الحديث مع مدير الفريق الأول بالبسيتين عارف العباسي الذي قال: جميعنا سعداء والفرحة عارمة لهذا الانجاز، اذ تأهلنا لنهائي الاتحاد، ولكن لم نوفق وها نحن نصل الى نهائي أغلى كأس وهذا يعتبر فخرا لنا بأن نتشرف لنعتلي المنصة الملكية لنسلم على جلالة الملك ونحن مرتاحون.
وأضاف: فوزنا على الرفاع زاد من ثقة اللاعبين بأنفسهم وسيعطينا الاندفاع الكبير حتى نعوض ما فاتنا من الدوري. وعن توقعه بالفوز في مباراة الرفاع فقال: الجميع كان متفائلا قبل المباراة وتحقق ما أردنا وهو التأهل، وكانت مبارياتنا أكثر صعوبة من الشباب وهذا لا يجعلنا ان نستهين بالشباب الذي يلعب بروح قتالية في مبارياته ونأمل أن نكلل انجازنا بالكأس. وختاما أشكر مساندة الجماهير بقيادة سعد محبوب وزملائه في رابطة المحرق وجميعنا نمثل محافظة واحدة.
وأما نجم الشباب علي عبدالله فقد قال: الشعور لا يوصف والفرحة كبيرة بتأهلنا للنهائي للمرة الأولى وهذا انجاز يحسب للنادي واللاعبين ونأمل ان نفوز بالمباراة ونحمل أغلى كأس.
وأضاف: نعم كنت متفائلا بالفوز في مباراة الشرقي التي كنا ننتظرها بفارغ الصبر بعكس مباريات الدوري والآن كل همنا مباراة الكأس ودائما مبارياتنا مع البسيتين تكون وفيرة الاهداف والمستوى متقارب بين الفريقين وأتوقع بأذنه تعالى الفوز وستمتد المباراة الى الوقت الاضافي على رغم انهم يمتلكون الخبرة الا انني اتوقع الفوز.
أما نجم هجوم الشباب محمد جاسم الهدار فقد قال: شعوري لا يوصف في أول نهائي أكون فيه بعدما كنا متفائلين جدا في الفوز والفرحة لا توصف داخل غرفة تبديل اللاعبين.
وأضاف: الأهم من الإداريين ان يجعلوا اللاعبين يعيشون المباراة بشكل طبيعي حتى لا يقعوا في الضغط النفسي وهذا حلم يراود كل لاعب للفوز بالكأس وأعتقد ان اللاعبين اذا اتجهوا نحو الاعلام المفرط فسيؤثر عليهم وسيزيد من الضغوط النفسية وأتوقع ان تكون المباراة قوية مثيرة بسبب انها أول مرة في تاريخهما يصعدون إلى النهائي والكل يسعى إلى الفوز به، وقد لا تتكرر هذه الفرصة في المواسم المقبلة. وختم بشكره الى الجماهير التي ساندت الفريق في مبارياته السابقة.
أما لاعب البسيتين اسامة عادل فقد قال: أولا أبارك لمجلس الإدارة بتأهلنا للنهائي وهذا شرف لنا كنا نطمح فيه من سنين مضت، وهذه الثمرة وهذه نتائجها والفرحة لا توصف وكنا ننتظره من زمن ليس بقريب.
وأضاف: كانت المباراة صعبة والرفاع عنيد وصاحب انجازات بطولية ولكن كنت متفائلا بالفوز ووفقنا في ذلك.
وعن الكرة التي انقدها الكواري في آخر لحظات الوقت الاضافي الثاني قال: كاد ان يوقف قلبي ولكن بخبرة الكواري وبفضل تغطيته السليمة منع الكرة من الدخول. وعلى كل حال اتوقع النهائي ان يكون قويا لأن الشباب يمتلك عناصر جيدة ومدربا له كفاءته وستكون هناك ضغوط نفسية علينا من الآن وأنا أتحدث معك وفي عيوني الكأس وايضا الشباب لديهم الطموح نفسه وأشكر الجماهير بقيادة سعد محبوب مساندتهم لنا وهؤلاء هم أهالي المحرق.
أما مدير الفريق الأول بالشباب كفاح جاسم فقد وصف شعوره بعد الفوز على الشرقي قائلا: الفرحة كبيرة وكلنا سعداء بهذا الفوز ونأمل ان نتوّج في الختام بالكأس بعد الاداء الرائع الذي قدمناه امام الشرقي.
وأضاف: بعد عودة البسيتين الى مستواه ستكون المباراة في الأداء. وعن تهيئة الفريق نفسيا ليوم النهائي قال: مشكلتنا جدول مباريات الدوري والكأس، فهي متداخلة مع بعضها بعضا فمباراتنا مع الأهلي كان اللاعبون يفكرون في مباراة الشرقي ونحن نحاول الا نعطي الحدث اكثر من حجمه، وليس بسبب عدم أهمية المباراة بل ليكون اللاعبون في وضعية جيدة للمباراة وحتى لو أردت ان تبعدهم عن هذا الجو لن تستطيع كثيرا لأن الحدث يفرض نفسه على اللاعبين ونحن الآن نحاول ان نوجد ملعبا صالحا للتدريب عليه قبل المباراة، وأيضا نحاول ان تقوم الإدارة بجلب من لديهم ضلع كبير في الحال النفسية لتهيئة اللاعبين نفسيا مثل نبيل طه.
وختاما ادعو الجماهير إلى الحضور ومساندة الفريق في النهائي.
أما حارس مرمى البسيتين حسين حرم فقد قال: ان شعوره لا يوصف وان الفوز تحقق على فريق غير عادي وصعب اذ كان طموحهم هو الفوز.
وأضاف: ان المباراة صعبة وعلى رغم ان هجمات الرفاع اكثر الا أنني استطعت ان أقف لها بالمرصاد بتوفيق من الله عزوجل ولعبت بحماس كبير في المباراة. وقال أيضا: نعم كنت متفائلا بشكل كبير لست أنا فقط بل الإدارة واللاعبون وأنا كحارس توقعت الفوز بالركلات الترجيحة.
وعن الركلة الحاسمة التي نفذها قال: في ركلة الرفاع الأخيرة توقعت بنسبة 90 في المئة صدها وان أحرز الحاسمة وقلت هذا الكلام للرويعي وأنا أعرف محمود منصور وتحركاته في المرمى واستطعت تسجيل آخر ركلة ووصلنا النهائي وهو يحصل لنا كأول مرة في التاريخ ونأمل ان نحقق البطولة وندخل كأس سمو ولي العهد
العدد 616 - الخميس 13 مايو 2004م الموافق 23 ربيع الاول 1425هـ