قالت الإعلامية والناشطة السياسية الكويتية عائشة الرشيد: «إنها بصدد رفع دعوى قضائية ضد رجل الدين والداعية السعودي الشيخ محمد النجيمي بتهمة الإساءة والتشهير بعد تصريح له في صحيفة «المدينة» السعودية بأنها امرأة سيئة لا تحترم الآخرين».

وذكرت صحيفة «المدينة» أمس (الجمعة) أن «الرشيد نفت أن تكون الصور المنشورة للنجيمي في المحاضرة التي ألقاها في الكويت مدبلجة أو مركبة»، مؤكدة أن المحاضرة كلها ستدرج على موقع اليوتيوب قريبا. وزعمت أن ما قاله النجيمي افتراء مؤكدة أنه لم يبعث أي رسالة جوال لأنه يعرف جيدا أن ما قاله ليس صحيحا على الإطلاق. وأشارت أنه «تمت دعوة النجيمي لرئاسة جلسة كان محورها الأساسي دور رجال الدين في تصحيح الصورة النمطية للمرأة الإعلامية ولم تكن لإلقاء محاضرة دينية كما ادعى» موضحة أن «القاعة لم تكن مقسومة إذ كان الجميع يجلس على طاولة على شكل حرف U». وأضافت: أنها «أرسلت رسالة على هاتف الشيخ النجيمي وأنه هو من لا يحترم الآخرين» مضيفة «شاء أم أبى فأنا إنسانة متطورة ومتحضرة».

وكان الداعية المعروف محمد النجيمي، اعترض على اتهام الناشطة الكويتية الرشيد له بقول الزور والبهتان، من خلال رسالة على هاتفه الجوال. وقال في تصريح للصحيفة:«جلوسي مع النساء في محاضرة دينية يسمّى (اختلاطا عارضا) إذ كن ملتزمات بالحجاب الشرعي وكانت القاعة مقسومة أولها للرجال وآخرها للنساء ولكل منهما مخرج منفصل». وجاء رده على الرشيد التي وجهت له هذه الاتهامات بعد زيارته لدولة الكويت مؤخرا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة حيث دُعي من قِبل مجموعة من الكويتيات لإلقاء محاضرة دينية عن حقوق المرأة ومنها الحجاب والاختلاط.

وزاد النجيمي: «نعم وصلتني رسالة جوال من عائشة الرشيد تقول فيها «عيب يا من تطلق على نفسك عالم دين... ألا تعرف معنى قول الزور»، فرددت عليها: «كل إناء بما فيه ينضح»، فهي رسالة سيئة من امرأة لا تحترم الآخرين رغم زعمها أنها إنسانة متطورة ومتحضرة، ولكن رسالتها أثبتت عكس ذلك.