أثنى ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة على دعم منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) الموصول وموقفها الداعم لخطة مملكة
البحرين الوطنية الشاملة الرامية إلى الحفاظ على التراث القيم الذي تحتويه أرض البحرين الطاهرة، مؤملا اعتبار التلال الأثرية وتراث اللؤلؤ ضمن حلقات التراث الإنساني العالمي المحمية.
جاء ذلك لدى استقبال ولي العهد المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) كوتشيرو ماتسورا في قصر الرفاع أمس إذ لفت سموه النظر إلى ضرورة تحقيق نظره شاملة تتصف بالتكامل لتراث منظمة اليونسكو.
وأوضح سموه أن الأمل الذي يحدونا في البحرين ونسعى إلى تحقيقه هو إعادة إحياء التراث البحريني الممتد بعيدا في جذور التاريخ الإنساني وفق تراتبية راقية تتدرج في إحياء التراثات المتنوعة من دلمون والعصر الوسيط فالتراث الإسلامي تتويجا لما تم انجازه في العصر الحديث
على يد جلالة الملك الوالد الذي جعل من تراث الأجداد هوية وطنية وقومية إنسانية زاهرة لشعب البحرين كشعب متحفز للحياة ويحرص على كيانه في التاريخ الإنساني.
وأشاد سموه بالجهود الخاصة التي بذلتها الشيخة مي بنت محمد آل خليفة بنقلها علاقة المعنيين بالتراث في البحرين من الرغبة للحفاظ عليه إلى حقيقة معاشة وهمٍّ من اهتماماتنا الوطنية ونجاح البحرين بإدراج موقع قلعة البحرين العام 2005 ضمن قائمة التراث العالمي الإنساني ومن الاماكن الأولى التي تحظى بهذا التكريم بمنطقة الخليج والذي تكلل بالنجاح بأن تبعه العمل على اعتبار مدائن صالح في المملكة العربية السعودية ثاني مكان يعتمد في سلسلة التراث العالمي في منطقة الخليج
العدد 2366 - الخميس 26 فبراير 2009م الموافق 01 ربيع الاول 1430هـ