أصدر رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ثلاثة قرارات للعام 2010، بتحويل مسمى «مدينة البحرين الصناعية» إلى «مدينة سلمان الصناعية» وإصدار اللائحة المالية لهيئة الكهرباء والماء، وإصدار لائحة الشئون الإدارية والوظيفية لهيئة الكهرباء والماء.

قرار بتحويل اسم «مدينة البحرين الصناعية» إلى«مدينة سلمان الصناعية»

المنامة - بنا

أصدر رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ثلاثة قرارات للعام 2010، بتحويل مسمى «مدينة البحرين الصناعية» إلى «مدينة سلمان الصناعية» وإصدار اللائحة المالية لهيئة الكهرباء والماء، وإصدار لائحة الشئون الإدارية والوظيفية لهيئة الكهرباء والماء.

ونص القرار الأول رقم (21) على تعديل المادة الأولى من القرار رقم (12) للعام 2010 بتحديد المناطق الصناعية، جاء فيه إنه يستبدل مسمى «مدينة سلمان الصناعية» بمسمى «مدينة البحرين الصناعية» الوارد بالبند (1) من المادة الأولى من القرار رقم (12) للعام 2010 بتحديد المناطق الصناعية.

وبموجب قرار صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء رقم 21 بتعديل المادة الأولى من القرار رقم 12 للعام 2010 بتحديد المناطق الصناعية يكون مسمى مدينة سلمان الصناعية الاسم الرسمي لمدينة البحرين الصناعية. ويأتي قرار سمو رئيس الوزراء بتحويل مسمى «مدينة البحرين الصناعية» إلى «مدينة سلمان الصناعية» تنفيذا للأمر الملكي الذي أصدره جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أثناء افتتاحه المدينة في يناير/ كانون الثاني الماضي.

ويتضمن القرار الثاني رقم (22) إصدار اللائحة المالية لهيئة الكهرباء والماء، جاء فيه إنه يعمل بأحكام اللائحة المالية لهيئة الكهرباء والماء المرفقة بهذا القرار.

ونص القرار على أنه يصدر الجهاز الإداري لهيئة الكهرباء والماء القرارات والتعليمات اللازمة لتنفيذ هذا القرار بعد اعتمادها من الوزير. ويتعلق القرار الثالث رقم (23) بإصدار لائحة الشئون الإدارية والوظيفية لهيئة الكهرباء والماء. وجاء فيه إنه يعمل بأحكام لائحة الشئون الإدارية والوظيفية لهيئة الكهرباء والماء المرفقة بهذا القرار وكذا جدول الرواتب المرفق بها.

ونص القرار أيضا على أنه يصدر الجهاز الإداري لهيئة الكهرباء والماء القرارات والتعليمات اللازمة لتنفيذ هذا القرار بعد اعتمادها من الوزير.

... رئيس الوزراء يتلقى شكر بن هندي

تلقى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة برقية شكر من محافظ المحرق سلمان بن هندي، لتوجيه سموه بسرعة افتتاح مستشفى الملك حمد، واستكمال مرفأ الحد قبل نهاية العام، وتسريع مشروع المسلخ المركزي الجديد، وإدراج إسكان قلالي ضمن الموازنة المقبلة.

رئيس الوزراء: الأزمة المالية أوجعت العالم وتعاون الدول يحد من آثارها

البحرين ومالطا تبحثان تطوير التعاون السياسي والاقتصادي

المنامة - بنا

أكدت مملكة البحرين ومالطا رغبتهما المشتركة في تطوير تعاونهما السياسي والاقتصادي وتعزيز التبادل الثقافي والسياحي وزيادة الفرص الاستثمارية بينهما.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بديوان سموه أمس رئيس وزراء مالطا لورانس هونزي، الذي وجه لسموه دعوة لزيارة مالطا، اعتبرها رئيس وزراء مالطا ذات أهمية كبيرة على صعيد العلاقات الثنائية والتعاون المشترك.

ونوه سموه بمظاهر التطور والتحديث التي تشهدها مالطا وتعاملها الحكيم مع تطورات الأزمة المالية العالمية، وقال: «إن هذه الأزمة أوجعت دول العالم، وان تعاون دول العالم مع بعضها بعضا اقتصاديا يسهم في تجنب تداعياتها والحد من أوجاعها وآثارها».

وأعرب رئيس الوزراء عن تطلع مملكة البحرين لتفعيل التبادل التجاري مع مالطا عبر تعزيز وجود منتجات مالطا ووفودها الرسمية والتجارية في مملكة البحرين، وفي المقابل زيادة وجود المنتجات البحرينية في مالطا، مشيرا إلى رغبة الحكومة في تعزيز التبادل المعرفي والثقافي بين البلدين وخاصة أن البعد الجغرافي لم يعد اليوم في ظل التطور التكنولوجي حائلا أمام التعاون الثنائي بين البلدان المتباعدة جغرافيا.

وبحث سموه مع رئيس وزراء مالطا سبل تطوير التعاون بين البلدين في المجالات التجارية والعمل على فتح قنوات للتبادل التجاري وزيادة حجم الاستثمارات المشتركة بما يدفع مستوى التعاون الثنائي في المجالات الصناعية والسياحية ويدعم ذلك توجه البلدين لتسهيل دخول مواطنيهما، مشيرا إلى أن توقيع اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب المالي بالنسبة للضرائب على الدخل بين البلدين خطوة ستتبعها خطوات أخرى في سبيل تعزيز التعاون بين مملكة البحرين ومالطا. وخلال الاجتماع نوه سموه بدور الدولة الصديقة في تعزيز التعاون وفتح الحوار البناء بين المفوضية الأوروبية وجامعة الدول العربية.

وفى هذا الجانب عرض رئيس وزراء مالطا رغبة بلاده في الاستفادة من الخبرة البحرينية في المجالات المالية والمصرفية، وأكد حرص بلاده على تعزيز التعاون مع مملكة البحرين وتطلعها نحو دفع آليات التعاون المشترك بينهما في شتى المجالات، مشيدا بما حققته البحرين من نهضة وتطور في شتى الميادين، ومعربا كذلك عن تطلع بلاده لمزيد من التعاون مع مملكة البحرين وخاصة في المجالات المالية والبنكية والمصرفية التي حققت البحرين فيها قفزات كبيرة، كما قدم لسموه شرحا عن جهود حكومة مالطا في تعزيز النمو الاقتصادي والتنموي في مالطا.

و كان رئيس وزراء مالطا لورانس هونزي، قد غادر البلاد مساء أمس ، بعد أن قام بزيارة لمملكة البحرين على رأس وفد من رجال الأعمال لبحث عدد من القضايا المشتركة في المجال الاقتصادي والتجاري وسبل تعزيز العلاقات والتعاون المشترك بين البلدين.

البحارنة: نأمل في إقامة مشاريع استثمارية مشتركة مع مالطا

اجتمع وزير الدولة للشئون الخارجية نزار صادق البحارنة في مكتبه بالديوان العام لوزارة الخارجية مع نائب رئيس الوزراء وزير خارجية مالطا طونيو بورغ، على هامش الزيارة الرسمية لرئيس وزراء مالطا لورانس هونزي لمملكة البحرين، ورحب البحارنة بهذه الزيارة المهمة وأعرب عن أمله في أن تسهم في دعم العلاقات الثنائية بين البلدين وخاصة على صعيد تطوير التعاون في المجالات التجارية والاقتصادية بينهما وسبل الاستفادة من الفرص الاستثمارية القائمة وحث شركات القطاعين الخاص وشبه الحكومي لإقامة مشاريع استثمارية مشتركة.

من جانبه عبر الوزير المالطي عن حرص بلاده على تطوير وتعزيز أواصر الصداقة والتعاون مع مملكة البحرين في جميع المجالات وخاصة التبادل التجاري والاستثماري، مشيرا إلى أن البلدين يمتلكان فرصا للتعاون وتجارب واسعة يمكن الاستفادة منها في تطوير علاقات البلدين في المجالات التجارية والاقتصادية، كما اضاف أن مالطا تولي اهتماما كبيرا بتطوير التعاون المشترك مع البحرين ومع العالم العربي عموما.

وخلال الاجتماع اكد الجانبان أهمية توطيد وتعزيز الجانب السياسي بين البلدين كما اتفق الجانبان على أهمية تفعيل الاتفاقيات الثنائية الاقتصادية وأيضا على أهمية التعاون بين البلدين في مجالات الطيران المدني وصناعة الأدوية والتعليم الجامعي وتنمية المصادر البشرية.