استطاعت ريا أبي راشد أن تكون مذيعة المهرجانات العالمية في«ام بي سي»، وأن تسحب الـ «ريد كاربت» من تحت أقدام رزان مغربي التي كانت لها صولات وجولات في المهرجانات الفنية التي تفرش السجاد الأحمر «ليدوس» عليها النجوم الكبار بأحذيتهم الثمينة واللامعة.

وعلى رغم أن ريا أصبح لها باع طويل في تغطية هذه المهرجانات عبر برنامج «سكوب» الذي يعرض على قناة «ام بي سي» فإنه يلاحظ عليها دائما «دوختها» وانبهارها بالـ «ريد كاربت» التي تقف عليها، لتذكر المشاهدين بين كل كلمة وأخرى أنها تقف في هذه اللحظة على الـ «ريد كاربت»، والنجوم أيضا واقفون على الـ «ريد كاربت»، حتى تبدو وكأنها وكيلة الـ «ريد كاربت» في الشرق الأوسط، وأنها تقوم بعمل إعلان عن الـ «ريد كاربت» الذي يشغل بالها، متناسية أن موجة الـ «ريد كاربت» اجتاحت العالم وأصبحت تقليدا شعبيا لدى كل المهرجانات الكبيرة والفخمة والصغيرة والمغمورة، فأصغر «محل فلافل» يفتتح في لبنان يفرش الـ «ريد كاربت» لزبائنه الكرام عند الافتتاح. فمتى ستتخلص ريا من عقدة السجاد الأحمر؟!