العدد 658 - الخميس 24 يونيو 2004م الموافق 06 جمادى الأولى 1425هـ

اشتباكات بالأيدي أمام مسجد «التوبلاني»

رسالة لجلالة الملك تطالب بإقالة القصاب

حدثت اشتباكات عنيفة بين عدد من أهالي توبلي وقت صلاة المغرب أمس وذلك أمام مسجد السيدهاشم التوبلاني في منطقة توبلي، إذ تدخلت قوات الأمن لفض الاشتباك الذي استمر أكثر من ساعتين.

وبدأ الاشتباك عندما رفض عدد كبير من الأهالي أن يدخل المسجد أحد علماء المنطقة الذي كان مصرا على دخول المسجد لإقامة صلاة الجماعة محتجا بأنه «إمام الراتبة» وأن له أولوية إقامة الجماعة في المسجد الذي أمرت إدارة الأوقاف الجعفرية بفتحه أمس بعد إغلاق دام أكثر من أسبوعين بسبب نزاعات بين الأهالي.

وحمَّل عدد من الأهالي رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية مسئولية ما حدث، مؤكدين أنه أمر بفتح المسجد بعد أن كان مغلقا لأكثر من أسبوعين مع علمه المسبق بأن أمرا ما سيحدث في حال فتح المسجد، وأكد أحد علماء المنطقة شيخ علي سليم أنهم سيرفعون رسالة غدا (السبت) إلى جلالة الملك يطالبون فيها بإقالة رئيس الأوقاف الجعفرية فورا لاتخاذه قرار فتح المسجد مع علمه المسبق بخطورة الأمر.

من جهته قال رئيس إدارة الأوقاف الجعفرية مصطفى القصاب في تصريح خاص لـ «الوسط» إنه كان يتوقع «حدوث شيء ما ليلة أمس» إلا أن نسبة التوقع كانت ضئيلة بحسب قوله، وفي الوقت الذي نفى فيه رئيس محكمة الاستئناف العليا الشيخ عبدالحسين العريبي نفيا قطعيا أن يكون المجلس الأعلى الإسلامي اتخذ قرار فتح المسجد أكد القصاب أن المجلس كان صاحب القرار وأن إدارته ليس لها يد في الموضوع.


اشتباكات بالأيدي تدخلت خلالها قوات الأمن

الأهالي يتصارعون على محراب مسجد «التوبلاني»

توبلي - الوسط

حدثت اشتباكات عنيفة بين عدد من أهالي توبلي - أصيب خلالها أحدهم في عينه - وقت صلاة المغرب أمس وذلك أمام مسجد سيدهاشم التوبلاني، إذ تدخلت قوات الأمن في محاولة منها للسيطرة على الاشتباك الذي استمر لأكثر من الساعتين.

وبدأ الاشتباك عندما رفض عدد كبير من الأهالي دخول أحد علماء المنطقة الذي كان مصرا على دخوله لإقامة صلاة الجماعة محتجا بأنه «إمام الراتبة» وأن له أولوية إقامة الجماعة في المسجد الذي قامت إدارة الأوقاف الجعفرية بفتحه أمس بعد إغلاق دام أكثر من أسبوعين بسبب نزاعات بين الأهالي.

وقد نزلت قوات الأمن لفض الاشتباك بالأيدي إذ بدأت بأخذ عالم الدين الذي كان يريد إقامة صلاة الجماعة في المسجد وآخر إلى مركز شرطة الوسطى، ومن ثم تركه بعد السيطرة على الوضع أمنيا.

وحمل عدد من الأهالي رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية مسئولية ما حدث، مؤكدين أنه أمر بفتح المسجد بعد أن كان مغلقا لأكثر من أسبوعين مع علمه المسبق بأن أمرا ما سيحدث في حال فتح المسجد، وأكد أحد علماء المنطقة الشيخ علي سليم أنهم سيرفعون رسالة غدا (السبت) إلى جلالة الملك يطالبون فيها بإقالة رئيس الأوقاف الجعفرية فورا لاتخاذه قرار فتح المسجد مع علمه المسبق بخطورة الأمر.

من جهته قال رئيس إدارة الأوقاف الجعفرية مصطفى القصاب في تصريح خاص لـ «الوسط» إنه كان يتوقع «حدوث شيئا ما ليلة أمس» إلا أن نسبة التوقع كانت ضئيلة بحسب قوله، وفي الوقت الذي نفى فيه رئيس محكمة الاستئناف العليا الشيخ عبدالحسين العريبي نفيا قطعيا أن يكون المجلس الأعلى الإسلامي اتخذ قرار فتح المسجد، أكد القصاب أن المجلس كان صاحب القرار وأن إدارته ليس لها يد في الموضوع.

وعلمت «الوسط» من جهات مطلعة أن عددا من أعضاء مجلس الإدارة كانوا متحفظين على قرار فتح المسجد، مؤكدين ضرورة تسوية الخلاف القائم بين الأهالي أولا تفاديا لأي اصطدام يحدث.

من جهته قال عضو مجلس البلدي عباس محفوظ إنه تلقى اتصالا هاتفيا من محافظ الشمالية أحمد سلوم أكد فيه أنه سيسعى إلى حل المشكلة بين الأهالي لعدم تكرار ما حدث أمس.

ويطالب عدد من الأهالي بفتح المسجد من دون إقامة صلاة الجماعة لأي من الطرفين والاقتصار على صلاة الفرادى درءا للفتنة، وحفاظا على وحدة المنطقة التي بدا موقفها «محرجا» كما عبر بعض المتجمهرين أمام المسجد.

وأبدى محفوظ ارتياحا من الدور الذي قامت به قوات الأمن في سبيل فض الاشتباك وتفرقة المتجمهرين

العدد 658 - الخميس 24 يونيو 2004م الموافق 06 جمادى الأولى 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً