بدأ عدد كبير من دور العرض السينمائية المصرية مساء الثلثاء الماضي عرض فيلم (سبع ورقات كوتشينة) للمغنية المثيرة روبي والذي دارت حوله الكثير من المناقشات والمداولات بين النقاد والصحافيين والرقابة المصرية التي سمحت بعرض الفيلم المثير للجدل. لم تصحب الفيلم الدعاية اللازمة ربما لأنه أخذ أكثر من حقه دعائيا من خلال المشكلات التي أحاطت به منذ الاعلان عن بدء تصويره مرورا بانتهاء التصوير وعرضه على الرقابة لاجازته ثم معركة روبي مع نقابة الموسيقيين للحصول على تصريح بالغناء لكي يعرض الفيلم الذي يضم عددا من الاغنيات. لذلك بدأ عرضه تجارياَ من دون اقامة عرض خاص مثلما هو الحال مع الافلام الأخرى. كما قررت الشركة المنتجة أن يبدأ العرض من حفلة التاسعة بدلا من حفلة منتصف الليل كعادة الافلام الجديدة. شهدت دور العرض السينمائي زحاما شديدا من الشباب والمراهقين حتى ان معظمها باعت كامل التذاكر قبل عرض الفيلم بوقت طويل على رغم أنه طرح في خمسين دار عرض منها سبعة وعشرين في القاهرة وحدها والباقي في الأقاليم. تدور حوادث الفيلم في قالب غنائي رومانسي حول أحمد الذي يقوم بدوره (أحمد الشريف) الذي يرث فجأة فيلا بالغردقة ينتقل للعيش بها ليقع في حب المطربة الناشئة نور التي تقوم بدورها (روبي) في أول بطولة مطلقة لها لكن فجأة تظهر في الحوادث دينا التي تقوم بدورها (رانيا شاهين) لتقلب حياة احمد رأسا على عقب فيجد نفسه في حيرة ما بين نور التي أحبها من أول نظرة ودينا التي أعجب بطريقة معاملتها له ووجودها في حياته.
يعتمد الفيلم في نجاحه على شهرة بطلته روبي إلى جانب الوجوه الشابة وقد تم تصوير معظم مشاهده في الغردقة وأوروبا عن طريق شركتين لتنفيذ الانتاج إحداهما مصرية والاخرى تشيكية. أما الاغاني فقدمت روبي في الفيلم أربع اغان من تلحين ملحنها المفضل (محمد رحيم) الذي قدمت معه انجح اغانيها.
كانت محكمة قاهرية قد أجلت الفصل في الدعوى المقامة ضد روبي من الملحن أحمد الجبالي إلى جلسة 27 يوليو/ تموز الجاري والتي يطالب فيها الجبالي روبي بتنفيذ عقد احتكار وقعه معها قبل أن تصل إلى ما هي عليه من شهرة على يد شريف صبري الذي كتب السيناريو والحوار وقام بإخراج ومونتاج فيلمها الاول (7 ورقات الكوتشينة)
العدد 667 - السبت 03 يوليو 2004م الموافق 15 جمادى الأولى 1425هـ