العدد 672 - الخميس 08 يوليو 2004م الموافق 20 جمادى الأولى 1425هـ

اقتصادنا

جاسم حسين jasim.hussain [at] alwasatnews.com

البحرين

المساحة: 718 كم2

عدد السكان: 690 ألف نسمة.

(الاجانب اكثر من ثلث السكان ويشكلون ثلثي القوى العاملة)

العملة: الدينار = 1000 فلس (378 فلسا تساوي دولار واحدا)

الناتج المحلي الإجمالي: 8,1 مليارات دولار

دخل الفرد السنوي: 11,767 دولار

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

النفط والغاز: 15,7%

الخدمات المالية: 19,3%

التجارة: 12,8 %

الصناعة: 11,9%

الإدارة العامة: 9,7%

احتياطي العملات الأجنبية: 1,8 مليار دولار

الديون العامة:1,4 مليار دولار

التجارة الدولية: 11,5 مليار دولار

اليونان

المساحة: 131,940 كم2

العاصمة: أثينا

عدد السكان: 10,7 ملايين نسمة

العملة: اليورو (اليورو يساوي 1,2 دولار)

الناتج المحلي الإجمالي: 184 مليار دولار .

معدل دخل الفرد السنوي:17,250 دولارا.

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

الخدمات: 69

الصناعة: 23

الزراعة: 8

التجارة الدولية: 37 مليار دولار.

نبذة موجزة

فازت اليونان ببطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم والتي جرت مبارياتها أخيرا في البرتغال وذلك للمرة الأولى في تاريخها الكروي. ويعتقد على نطاق واسع أن الفوز مهد لفعاليات أولمبياد أثينا المقرر أن تنطلق في شهر أغسطس/آب. يعرف عن اليونان بأنها مهد الحضارة الغربية وموطن سقراط وارسطو. حصلت اليونان على استقلالها من الامبراطورية العثمانية (التركية) في العام 1829 (بيد أن اليونان وتركيا لم تتجاوزا الذاكرة التاريخية بينهما). تعرضت البلاد لحرب أهلية بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وفي انتكاسة أخرى سيطرت الدكتاتورية العسكرية على مقاليد السلطة في العام 1967 ولمدة سبع سنوات. لكن تمكن اليونانيون من بدء المسيرة الديمقراطية في 1974 بعد استفتاء شعبي وتأسيس جمهورية برلمانية. أما اليوم تتمتع اليونان بعضوية كل من الاتحاد الأوروبي ومنظمة التجارة العالمية وحلف الناتو.

حصلت اليونان على المرتبة 35 من بين 102 دولة في العالم في تقرير التنافسية الاقتصادية للعام 2003 ويعتبر هذا المركز متأخرا نسبيا ويعود ذلك إلى سيطرة القطاع العام على الاقتصاد فيما تعرقل الخلافات الأيديولوجية بين الأحزاب المسيطرة على البرلمان على خطط تنفيذ برامج الاصلاحات الاقتصادية.

بلغ حجم الناتج المحلي الإجمالي نحو 184 مليار دولار في العام 2003 بعد أن حقق الاقتصاد نموا فعليا قدره 4 في المئة. بينما تتوقع «الإيكنومسيت» البريطانية أن يحقق الاقتصاد نموا حقيقيا أقل في العام الجاري على خلفية ارتفاع مؤشر التضخم في البلاد.

يعاني الميزان التجاري من عجز كبير نظرا إلى ضعف الصادرات. استنادا إلى الإحصاءات المتوافرة للعام 2002 بلغت الصادرات نحو 9 مليارات دولار وتتركز على السلع النفطية المكررة والأقمشة والسلع المصنعة والمنتجات الزراعية متجهة بالدرجة الأولى إلى ألمانيا وايطاليا وبريطانيا وبلغاريا وأميركا وقبرص. وقدرت الواردات في السنة نفسها بـ 28 مليار دولار وتشتمل على المعدات والسيارات والمواد الخام قادمة من ألمانيا وايطاليا وروسيا وكوريا الجنوبية وفرنسا.

التحديات الاقتصادية

يواجه الاقتصاد اليوناني بعض التحديات مثل المديونية والبطالة والأعباء المالية لاستضافة أولمبياد أثينا 2004 إضافة لانعكاسات العلاقات المتوترة مع دول الجوار. وتعتبر المديونية المرتفعة نسبيا أكبر مشكلة تواجه الاقتصاد إذ تزيد عن 64 مليار دولار إذ يمثل ذلك نحو 35 في المئة من حجم الناتج المحلي الإجمالي. وعليه تتعرض اليونان لضغوط من جانب الاتحاد الأوروبي لتقليل النسبة بصفتها عضوا في منطقة عملة اليورو.

ويتمثل التحدي الثاني في التكيف مع الآثار السلبية للمصروفات المرتبطة باستضافة الأولمبياد. إذ تشير تقارير حديثة إلى أن العجز الناتج عن الأولمبياد يشكل نحو 6 في المئة من الدخل الوطني.

يذكر أن أثينا حصلت على شرف استضافة المسابقات قبل حوادث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001 في أميركا وما ترتب على ذلك من زيادة النفقات الأمنية. وعليه تقدر كلفة حماية الزائر الواحد من الأعمال الارهابية نحو 1200 دولار (452 دينارا). أما التحدي الثالث فيعود إلى البطالة التي تقف في حدود 10 في المئة.

ومن المحتمل ان يتم تقليص نسبة البطالة نظرا الى توافر وظائف عدة عند استضافة اليونان لأولمبياد أثينا خلال هذا العام، أما التحدي الرابع فمصدره الخلافات مع دول الجوار وخصوصا تركيا. إذ تقف اليونان حجر عثرة أمام رغبة تركيا للانضمام للاتحاد الأوروبي. المعروف أن جزيرة قبرص المرتبطة بعلاقات وثيقة باليونان أصبحت عضوا في الاتحاد في بداية شهر مايو/ أيار خلافا للمنطقة التي تسيطر عليها تركيا من الجزيرة المتنازع عليها. كما أن البلدين يتنافسان في الادعاء على ملكية مناطق في البحر الفاصل بينهما. تواجه اليونان نزاعات أيضا مع بعض أقاليم يوغسلافيا السابقة وخصوصا الجبل الأسود نظرا إلى وجود أقلية يونانية فيها. وتستدعي مواجهة الأزمات تخصيص أموال طائلة لأغراض الأمن والدفاع على حساب مشروعات أخرى في البنية التحتية.

مقارنة بالبحرين

تحقق اليونان نتائج أفضل من البحرين في الكثير من الاحصاءات. على سبيل المثال تزيد مساحة اليونان 184 مرة على مساحة البحرين. ويقطن اليونان نحو 11 مليون نسمة مقارنة بـ 700 ألف عدد سكان البحرين.

ويزيد الناتج المحلي الإجمالي اليوناني نحو 22 مرة من حجم الاقتصاد البحريني. يزيد دخل الفرد اليوناني أكثر من ثلث ما يحصل عليه المواطن البحريني. أيضا حققت اليونان المرتبة 24 على مستوى العالم في مؤشر التنمية البشرية للعام 2003 الصادر من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مقارنة بالمركز 37 للبحرين. إضافة لكل ذلك يبلغ معدل العمر في اليونان 79 مقارنة بنحو 74 سنة في البحرين فضلا عن ذلك تبلغ نسبة الأمية أقل من 3 في المئة في اليونان بينما لا يجيد نحو 12 في المئة من السكان القراءة والكتابة في البحرين.

الدروس المستفادة

الانضمام إلى التجمعات الاقتصادية مثل الاتحاد الأوروبي يسمح لليونان الحصول على امتيازات مثل المساعدات المالية للارتقاء بالركائز الاقتصادية كالبنية التحتية فضلا عن أسواق لتصدير السلع من دون عوائق.

التناحر السياسي الداخلي بين أحزاب المعارضة يعرقل خطط تنفيذ برنامج الاصلاحات الاقتصادية والتي هي ضرورية بالنسبة إلى الاقتصاد اليوناني الخاضع لسيطرة القطاع العام.

استمرار التوتر السياسي مع الجيران مثل تركيا ودول البلقان يحد من فرص جلب الاستثمارات الأجنبية بسبب خطورة نشوب نزاعات

إقرأ أيضا لـ "جاسم حسين"

العدد 672 - الخميس 08 يوليو 2004م الموافق 20 جمادى الأولى 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً