استعرض عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة التعاون في مجال الطاقة لدى استقباله بقصر الصافرية يوم أمس (الأربعاء) مساعد النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي آغا محمدي.

وأكد جلالة الملك اهتمام البحرين بتوثيق العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، منوها بما شهدته هذه العلاقات من تطور وتقدم في المجالات كافة، وخاصة المجالات التجارية والاقتصادية ومجالات الطاقة بفضل الرغبة المتبادلة بين البلدين لتدعيم هذه العلاقات والوصول بها إلى آفاق أوسع من العمل المشترك تحقيقا للتعاون والمصالح المشتركة بين البلدين.

تلقى دعوة لحضور القمة الألفية للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر

العاهل يستعرض التعاون في مجال الطاقة مع إيران

المنامة - بنا

استعرض عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة التعاون في مجال الطاقة لدى استقباله بقصر الصافرية يوم أمس (الأربعاء) مساعد النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي آغا محمدي.

ونقل المسئول الضيف إلى جلالته تحيات المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية آية الله السيد علي خامنئي ورئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود أحمدي نجاد وحرصه على تعزيز علاقات التعاون بين البلدين. وقد رحب جلالة الملك بالمسئول الإيراني، مؤكدا اهتمام البحرين بتوثيق العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، منوها بما شهدته هذه العلاقات من تطور وتقدم في المجالات كافة، وخاصة المجالات التجارية والاقتصادية ومجالات الطاقة بفضل الرغبة المتبادلة بين البلدين لتدعيم هذه العلاقات والوصول بها إلى آفاق أوسع من العمل المشترك تحقيقا للتعاون والمصالح المشتركة بين البلدين، كما جرى استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الأوضاع الإقليمية والعربية والجهود المبذولة لدعم الاستقرار والأمن في المنطقة.

وأكد جلالته أن مملكة البحرين تتطلع إلى المزيد من علاقات التعاون مع إيران انطلاقا من علاقات الأخوة الإسلامية ومبادئ حسن الجوار التي تربطهما.

وكلف جلالته مساعد النائب الأول للرئيس الإيراني نقل تحياته الى المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية والرئيس محمود أحمدي نجاد وتمنياته للشعب الإيراني الصديق دوام التقدم والرفاه.

إلى ذلك، أكد جلالة الملك دعم مملكة البحرين لكل الجهود والمساعي التي تبذل لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في العالم وجهود التنمية وتحقيق الأهداف الطموحة التي يسعى إليها المجتمع الدولي.

جاء ذلك خلال استقبال جلالة الملك بقصر الصافرية يوم أمس رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، علي التريكي الذي يزور البلاد ضمن جولة له في دول المنطقة. وقد رحب جلالة الملك بالتريكي، معربا عن تهانيه له بمناسبة توليه رئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيدا بخبرته في المجال السياسي والدبلوماسي، معربا عن تقديره للجهود التي يبذلها في معالجة مختلف القضايا والتحديات التي تواجه دول العالم، متمنيا له النجاح في مهمته للنهوض بهذه المسئوليات بما فيه خير العالم وصالح شعوبها.

كما أعرب جلالته عن تقديره لدور الأمم المتحدة في خدمة القضايا العربية والعالمية والسعي إلى إحلال السلام والأمن الدوليين ومكافحة الفقر وتعزيز التنمية المستدامة وتفعيل الحوار والتعاون الدولي.

واستعرض جلالته مع رئيس الجمعية العام للأمم المتحدة التطورات السياسية الإقليمية والدولية وخاصة ما يتصل منها بعملية السلام في الشرق الأوسط، حيث دعا جلالته إلى تكثيف الجهود وتجاوز العقبات بتحقيق السلام الدائم والشامل في المنطقة وتوفير الأمن والاستقرار الدوليين.

من جهته، قدم التريكي لجلالة الملك دعوة لحضور القمة الألفية للدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد خلال شهر سبتمبر/ أيلول القادم، كما أعرب التريكي عن سعادته بلقاء جلالة الملك، مثمنا دور مملكة البحرين في المجتمع الدولي وتطلعه للمزيد من التعاون بين مملكة البحرين ومنظمة الأمم المتحدة بما يخدم القضايا والمصالح المشتركة.

وزير الصناعة يؤكد دعم القيادة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع إيران

أعرب وزير الصناعة والتجارة حسن عبدالله فخرو عن دعم القيادة والحكومة لجميع الجهود والمساعي المبذولة سواء من قبل الجهات الرسمية المعنية أو القطاع الخاص في مجال تعزيز وتوثيق التعاون الاقتصادي والتجاري بين مملكة البحرين والجمهورية الإسلامية الإيرانية.

جاء ذلك لدى استقبال الوزير فخرو مساعد النائب الأول لرئيس الجمهورية الإيرانية علي آغا محمدي والوفد المرافق له بحضور وزير شئون مجلسي الشورى والنواب عبدالعزيز الفاضل وسفير مملكة البحرين في الجمهورية الإسلامية في إيران راشد الدوسري والسفير الإيراني في مملكة البحرين حسين أمير عبداللهيان.

ونوه فخرو بجهود الوزارة الواضحة والمساعي التي تقوم بها في سبيل ترقية حجم التبادل التجاري والاقتصادي بين مملكة البحرين والجمهورية الإسلامية الإيرانية، إلى جانب تشجيعها المستمر للقطاع الخاص والشركات البحرينية لتقديم كل ما من شأنه تحقيق هذا الهدف والوصول بالعلاقات الاقتصادية المشتركة إلى مستوى طموح قيادتي البلدين الصديقين.

وأكد الوزير أن وزارة الصناعة والتجارة تدعم وتساند بقوة جميع الجهود التي يبذلها المختصون سواء في القطاع الحكومي أو الخاص والتي تصب في مصلحة البلدين الصديقين.

وكان وزير الصناعة والتجارة أكد في مستهل لقائه أهمية مثل هذه اللقاءات التشاورية ودورها في الخروج بنتائج وتوصيات إيجابية تدفع باتجاه تنشيط العلاقات التجارية القائمة بين البلدين الصديقين ورفع معدلات التجارة البينية إلى جانب الاستفادة من الخبرات والتجارب الموجودة في كلا البلدين عبر التبادل المعرفي والمعلوماتي بينهما.

وأشار الوزير إلى أن هناك مجالات عدة لتوسيع دائرة التعاون الاستثماري المشترك ولاسيما في مجالات صناعات الألمنيوم والبتروكيماويات، إضافة الى الصناعات الغذائية والاستهلاكية الأخرى.

محمد بن مبارك يشيد بالعلاقات البحرينية - الإيرانية

أشاد نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة لدى لقائه في مكتبه بقصر القضيبية أمس مساعد النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي آقامحمدي، بالعلاقات القائمة بين مملكة البحرين والجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدا سعي البلدين لتطويرها في مجالات التعاون القائمة بينهما بما يخدم المصالح المشتركة لشعبيهما الجارين المسلمين، انطلاقا من مبادئ حسن الجوار، وحرص مملكة البحرين على فتح آفاق جديدة للتعاون والتنسيق المشترك بشكل يكفل لشعوب المنطقة الأمن والنماء، والاستقرار الذي تنشده.

من جانبه عبر مساعد النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن سعادته بزيارة مملكة البحرين، مشيدا بما تحققه من منجزات على الصعيدين المحلي والدولي، وخطوات متقدمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.