تحت رعاية رئيس مجلس إدارة «درة البحرين» عبدالحكيم الخياط، شاركت «درة البحرين» بيوم الصحة العالمي يوم الجمعة 9 أبريل/ نيسان 2010 من خلال تنظيم عدد من النشاطات الخارجية الشيقة لسكانها والجمهور العام.

وتم تسجيل «درة البحرين» كواحدة من المدن في العالم التي تشارك بيوم الصحة العالمي للعام 2010، الذي تنظمه منظمة الصحة العالمية. ويوم الصحة العالمي يوم معترف به على المستوى الدولي، يعقد في 7 أبريل من كل عام للتوعية بقضية صحية معينة. وقد تم اختيار فكرة حملة هذا العام وهي «1000 مدينة و1000 حياة» اعترافا بتأثيرات الحياة العصرية السريعة على صحتنا الجماعية.

ودعما منها لموضوع يوم الصحة العالمي، ستطلق «درة البحرين» أيضا حملتها الجديدة للعيش الصحي «اعتمد على الحياة العصرية لتفقد السعرات الحرارية».

وقد نظمت إدارة «درة البحرين» يوما مليئا بالنشاطات الخارجية الشيقة لإطلاق الحملة والمساعدة في الترويج لأهمية اللياقة والأكل الصحي.

إلى ذلك، صرح الخياط بالقول: «كانت نية درة البحرين منذ البداية بناء مدينة توفر لسكانها بيئة هادئة وعصرية وصحية بعيدا عن الضوضاء والتلوث، ويشمل هذا الأمر توفير مساحات خارجية للسكان لممارسة نمط الحياة الصحي. وتبرز فعالية اليوم التزامنا المستمر بصحة ورفاهية الأفراد والعائلات التي تعيش في الدرة، إلى جانب مصلحة المجتمع بشكل عام. واليوم، هي المرة الأولى التي تمكن فيها الناس من الاستمتاع بالبيئة الفريدة للدرة، وإنني استمتعت بالترحيب بالعديد من الوجوه الجديدة التي حضرت الحدث. واسمحوا لي أيضا بالتعبير عن شكري وعرفاني للجهات الراعية وجميع المعنيين في تحقيق هذا الحدث».

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لـ «درة البحرين» جاسم الجودر: «إن هذه الفعالية ليست الفعالية الأولى التي تنظمها درة البحرين لتأكيد أهمية النمط الصحي في الحياة، فقد نظمت درة البحرين فعاليتين رياضيتين العام الحالي، إحداها كانت فعالية للمشي والأخرى كانت لقيادة الدراجات في جولة حول المشروع».