استغرب رئيس نادي النبيه صالح جعفر خليل طريقة تعامل المؤسسة العامة مع مطالب النادي، في الوقت الذي تطلب فيه المؤسسة بعدم عرض المشكلات التي يعاني منها النادي في الصحافة الرياضية، مقابل تنفيذ كل الوعود المتمثلة في المطالب، وقال لا سكوتنا عن اللجوء إلى الصحافة حل المشكلة ولا جلوسنا مع المسئولين في المؤسسة العامة حلها.
وقال: «المؤسسة العامة لم تتجاوب معنا لأي مطلب طرحناه عليها، بل الاستغراب من المسئولين في المؤسسة العامة أثناء الجلوس معهم يطالبوننا بعدم كشف ما نعانيه للصحافة الرياضية، مع التأكيد من جهتهم بتنفيذ المطالب منها ترميم النادي وتعديل وضع الملاعب، والمطلب الأهم عودة فرق الطائرة إلى مسابقات اتحاد اللعبة، ولكن المؤسسة العامة لم تعر هذا الأمر أي اهتمام، لدرجة أن موازنة المراكز الشبابية تصل إلى 2000 دينار ولكن نحن كناد نستلم من المؤسسة العامة 1700 دينار، وكأنها لا تعترف بنا كنادٍ. هناك أمر غير طبيعي يحدث تجاهنا من المؤسسة العامة. اتساءل ما السبب وراء تعامل المسئولين مع نادي النبيه صالح بهذه الطريقة. ولذلك، نحن بصدد فتح أبواب أخرى للحصول على مخرج آخر من رفع الأمر الى رئيس اللجنة الأولمبية سمو الشيخ ناصر بن حمد للحصول على حقوقنا المكتسبة».
وأضاف «اتحاد الطائرة رفع للمؤسسة العامة خطابا بهذا الشأن، ولكن إلى الآن المؤسسة العامة لم ترد على هذا الخطاب. وأرى هناك تجاوبا من اتحاد اللعبة معنا، وليس لديهم أي مانع في الدخول كعضو في الاتحاد (الجمعية العمومية)، بل هم يرون أن النبيه صالح من الخيارات المفضلة لما يمتلكونه من عناصر بشرية تفرخ النجوم للطائرة البحرينية. يجب على المؤسسة العامة أن تتعامل مع الأندية بسواسية وتعطيهم الحقوق من دون تمييز، وأن يكون المسئولون بالتعامل مع كل الأندية بآذان صاغية لتنفيذ وعودهم لمن يمثلون الأندية».
وتابع «هذا العام الثاني ولست أعرف لماذا هذه الازدواجية في التعامل معنا. في البداية قمنا بمخاطبتهم عن طريق الإعلام ولكنهم لم يرضوا بذلك، فقمنا بإرسال خطاب مطالبنا وجلسنا مع المسئولين هناك، وحتى الرد على هذه المطالب التي تضمنها الخطاب لم نحصل عليه... فلا هم يريدون منا كشف حقائق واقعية مؤلمة، ولا هم ينفذون ما وعدونا به، ولا ندري لماذا هذا الأمر يكون».
العدد 2778 - الخميس 15 أبريل 2010م الموافق 29 ربيع الثاني 1431هـ
