بدأ معهد البحرين للتنمية السياسية خططه وبرامجه للموسم الانتخابي المقبل. وفي هذا الإطار، استعرض رئيس مجلس الشورى، علي صالح الصالح، مع رئيس مجلس أمناء المعهد، مستشار جلالة الملك لشئون الإعلام، نبيل الحمر، البرامج والفعاليات المقبلة للمعهد، في ظل إقبال المملكة على موسم انتخابي حافل.

وعمم مجلس الشورى بيانا صحافيا أمس (الأحد) ثمن فيه الصالح الدور المهم الذي يضطلع به معهد البحرين للتنمية السياسية في مجال نشر وترسيخ مفهوم المبادئ الديمقراطية السليمة لدى فئات الشعب المختلفة، ونشر وتنمية الوعي السياسي بين المواطنين بأحكام ومبادئ الدستور وميثاق العمل الوطني، ودعم مفهوم المواطنة من خلال تعزيز قيم الانتماء الوطني.

جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس الشورى بمكتبه أمس رئيس مجلس أمناء المعهد، حيث تم خلال اللقاء استعراض خطة المعهد للفترة المقبلة والمتضمنة البرامج والفعاليات التي ينوي المعهد تنفيذها من منطلق دوره المساهم في تعزيز الحوار الوطني بين جميع أبناء الشعب البحريني.

ولفت الصالح إلى أن المرحلة المقبلة والتي ستشهد انتخابات برلمانية تمهيدا لبدء فصل تشريعي جديد، هي مرحلة مهمة في مسيرة العمل الديمقراطي بمملكة البحرين تحتاج من الجميع، مؤسسات وأفرادا، إلى تضافر الجهود لإظهار المملكة بالصورة المشرفة التي تستحقها في عرسها الوطني المقبل.

وأشاد رئيس مجلس الشورى بما يتمتع به أعضاء مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية من كفاءة وخبرة، مؤكدا في الوقت ذاته أن المجلس يقف مع المعهد لترسيخ أسس الديمقراطية وتطور آلياتها من خلال خلق رأى عام مستنير بالمشاركة السياسية وترسيخ مبدأ المشروعية وسيادة القانون وثقافة حقوق الإنسان وذلك في إطار المشروع الإصلاحي لجلالة الملك والقائم على الإصلاح السياسي مع أبعاده الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وحقوق الإنسان.

إلى ذلك، أعلن المعهد في بيان أمس عن إقامته دورة تدريبية تحت عنوان «البرنامج الانتخابي الناجح» وذلك في الفترة 24 - 25 أبريل/ نيسان الجاري.

وتأتي هذه الدورة التدريبية في سياق الخطة التي يعتزم المعهد تنفيذها خلال العام الحالي، حيث يستعد ذوو الشأن من مرشحي الجمعيات السياسية والمرشحين المستقلين لخوض الانتخابات النيابية 2010.

وفي هذا الصدد، فقد أكد المدير التنفيذي للمعهد، عيسى الخياط، أن المعهد خاطب الجمعيات السياسية، داعيا إياها لترشيح من تراه مناسبا من أعضائها للالتحاق بالدورة.