افتتح في البحرين مؤتمر «البيئة العربية 2010» أمس، وقال وزير شئون النفط والغاز عبدالحسين ميرزا إن شركة نفط البحرين (بابكو) تستثمر مئات الملايين من الدولارات لتصحيح التوازن البيئي، وجعل مصفاة النفط الوحيدة في المملكة «من أنظف مصافي العالم وأكثرها صداقة للبيئة».
وذكر ميرزا في ورقة قدمها للمؤتمر أن بابكو، المملوكة بالكامل للحكومة البحرينية، حصلت على قرض تمويلي بقيمة 1,1 مليار دولار لاستثماره في «مواجهة التحديات الحالية للبيئة، وتعزيز الالتزام بمتطلبات البيئة الخضراء، مع مواصلة النمو في مشاريعها الاستثمارية الأخرى». ولم يحضر الوزير البحريني المؤتمر بسبب انشغاله.
وعدد ميرزا المشروعات التي من ضمنها مشروع إزالة الكبريت من غازات المصفاة بكلفة تبلغ 151 مليون دولار، وقال إن المشروع سيتم افتتاحه رسميا في الربع الثاني من العام الجاري. كما يتم تنفيذ مشروع معالجة المياه المستخدمة في عمليات المصفاة بكلفة 18 مليون دولار، «للحفاظ على البيئة والحياة البحرية»، وكذلك مشروع إدارة المخلفات الخطرة بكلفة تبلغ نحو 6 ملايين دولار.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن مصنع زيوت التشحيم الأساسية، الذي تبلغ كلفته نحو 430 مليون دولار، يهدف إلى إنتاج زيوت تشحيم تتفق «مع أكثر المعايير صرامة لانبعاث غازات المركبات»، وكذلك قامت بابكو بتدشين «منتزه الأميرة سبيكة» في العوالي، الذي يعد رمزا للمشاريع البيئية والجمالية الكبيرة على مستوى المملكة، بحسب الوزير.
وأفاد ميرزا أن شركة غاز البحرين الوطنية «بناغاز» رفعت شعار «لا تبديد ولا حرق للغاز»، إذ تقوم الشركة بتصنيع جميع كميات الغاز المتوافرة، وأن الشركة «وضعت معايير صارمة لقياس مدى حماية البيئة، بما في ذلك رصد ومراقبة المواد الخام والنفايات السائلة والصلبة، وضبط مستويات الانبعاثات والضوضاء».
كما أن شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) دشنت مشروعا يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط، ويتمثل في استخلاص غاز ثاني أكسيد الكربون لتقليل انبعاثه في الجو وزيادة إنتاج اليوريا والأمونيا، إذ يعمل المشروع على إنتاج 450 طن من ثاني أكسيد الكربون. ويأتي هذا المشروع منسجما مع الرؤية الاقتصادية الطموحة 2030 في المملكة.
وأضاف أن المؤسسات النفطية والبتروكيماوية في البحرين تواصل الالتزام بالمضي قدما في استثمار «الأموال الضخمة من أجل تنفيذ المشاريع البيئية الطموحة في إطار التزامنا جميعا بدعم مسيرة البيئة الخضراء والحفاظ على تراثنا البيئي العريق، وخلق بيئة صحية أفضل لأجيال الحاضر والمستقبل في مملكة الحرين والمجتمع الدولي».
وعلى رغم ذلك، وقفت مجموعة صغيرة من الشبان على مدخل فندق الخليج الخارجي، حيث يقام المؤتمر، وهم يحملون لافتات تندد بتلويث البيئة في البحرين من قبل الشركات الصناعية الرئيسية. وتنظم المؤتمر جمعية المهندسين البحرينية بالتعاون مع جمعية إدارة وتقنيات البيئة في المملكة العربية السعودية. وقد افتتح نائب الرئيس للخدمات الهندسية في شركة أرامكو السعودية عصم البيات معرضا أقيم على هامش المؤتمر، شاركت فيه العديد من الشركات معظمها من السعودية. من ناحيته بين رئيس جمعية المهندسين البحرينية عبدالمجيد القصاب أنه «يتحتم علينا فهم واستيعاب الآثار الناجمة عن التصنيع على المناخات المحلية والعالمية، فضلا عن إيجاد سبل للتخفيف من تلك الآثار واستخدام تقنيات أكثر فعالية لتشريد الطاقة واعتماد الوقود النظيف وتطبيق الممارسات الأمثل لتنمية مستدامة في جميع أنشطتنا».
العدد 2782 - الإثنين 19 أبريل 2010م الموافق 04 جمادى الأولى 1431هـ
بلاوي الديره
بيستانسون الاجانب بتصير ليهم فرص عمل والسم من الدخان للمواطنين بلد الاجانب بابكو بنوها ابائنا واستلموها الاجانب من هب ودب
معاميري متلوث
تعبنه والله تعبنه
واحنا نقعد على ريحة الغازات ونام على ريحت الغازات ,, لمتى يعني !!
يمهل ولا يهمل
معاميري
( إن شركة نفط البحرين (بابكو) تستثمر مئات الملايين من الدولارات لتصحيح التوازن البيئي، )
مادري علويش ها الصرف مو كليوم هالغازات منتشره في الديره ، والامراض في تزايد شباب راحو هدر بسبب بابكو و آخرين يعانون من المرض ينتضرون رحمة ربهم .
على بابكو ان تنظر الى المعامير بالاخص والقرى المجاورة ايضا . بسنا كلام مايودي ولا يجيب.
انتم قتلة
العوالي للاجانب - فما الذي عملته بابكو من اجل اهالي المعامير والنويدرات والعكر من اجل تخفيف معاناتهم اليومية بسبب التلوث؟