كشفت مصادر عراقية عن محاولة واشنطن التدخل بين الفرقاء العراقيين لترتيب اتفاق بين زعيمي ائتلاف «دولة القانون» نوري المالكي و«القائمة العراقية» بزعامة إياد علاوي.
وفقا لصحيفة «البيان» الإماراتية، تقترح واشنطن أن يتولى الأول رئاسة الجمهورية والثاني رئاسة الوزراء. ونقلت الصحيفة عن القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان القول :»ما يريده الأميركيون ، بحسب ما سمعنا ، أن يكون منصب رئيس الجمهورية لنوري المالكي ومنصب رئيس الوزراء لإياد علاوي ، ولا اعتقد أن دولة القانون تقبل بهذا الاتفاق».
إلى هذا ، صرح مصدر مقرب من المالكي بأن رئيس الوزراء المنتهية ولايته سيجتمع قريباً مع علاوي في إطار مساع لفتح الحوار بين القائمتين الفائزتين في الانتخابات التشريعية.
وقال القيادي في ائتلاف دولة القانون حسن السنيد في تصريحات لصحيفة «الصباح» العراقية نشرتها أمس أن أهم «الملفات التي ستبحث خلال اللقاء المرتقب بين دولة القانون والعراقية هي ملفات العملية السياسية بشكل عام وتحالفات تشكيل الحكومة خاصة ، وأن المصلحة الوطنية ستكون أساسا لأي تحالف أو مشروع سياسي».
وأضاف أن «موعد اللقاء لم يتحدد حتى الآن وأن الاجتماع المرتقب جاء في إطار مساعٍ قام بها عدد من أعضاء القائمة العراقية لفتح باب الحوار بين القائمتين الفائزتين وأن المالكي أبدى موقفا غير معقد حيال تلك الجهود على أن تكون المصلحة الوطنية هي الأساس في بناء أي تحالف أو مشروع سياسي ومحور لكل الحوارات بين القوائم الفائزة».
من جانب آخر، أعلنت السلطات العراقية الخميس أن اعتقال اكبر قياديي لتنظيم القاعدة في بغداد والذي يكنى بـ «والي بغداد»، قاد إلى مكان وجود زعيم «دولة العراق الإسلامية» أبو عمر البغدادي ووزير حربه أبو أيوب المصري الأحد الماضي، وقتلهما.
وقال الناطق الرسمي باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا إن «قوة من اللواء 54 وخلية استخباراتي شكلها رئيس الوزراء نوري المالكي تمكنتا من اعتقال مناف عبد الرحمن الراوي الملقب بأبوحيدر.
وأعلن المالكي والجيش الأميركي الاثنين مقتل زعيمي تنظيم القاعدة في العراق أبو عمر البغدادي وأبو أيوب المصري خلال عملية مشتركة قرب تكريت مسقط رأس الرئيس العراقي الراحل صدام حسين شمال العاصمة. وكان البغدادي والمصري على اتصال متواصل بأسامة بن لادن، حسب ما أكدت السلطات العراقية التي ضبطت أيضا أجهزة كمبيوتر ومواد معلوماتية.
وأوضح عطا أن «الراوي الذي اعتقل في منزل في حي حطين غرب بغداد، هو المشرف المباشر على جميع التفجيرات الدامية التي وقعت في بغداد منذ أغسطس/ آب 2009، واستهدفت أربع وزارات ومحاكم ودوائر حكومية رسمية مهمة».
وفي بعقوبة أعلنت الشرطة العراقية أمس أنها اعتقلت ستة من عناصر تنظيم «القاعدة» شرق مدينة بعقوبة (57 كلم شمال شرق بغداد). وقال قائد شرطة بعقوبة اللواء الركن عبد الحسين الشمري، إن «قوات الشرطة تمكنت من تنفيذ عملية عسكرية صباح أمس في ناحية الوجيهية شرقي المدينة أسفرت عن اعتقال ستة من عناصر القاعدة مطلوبين للسلطات القضائية لتورطهم في عمليات قتل وتهجير خلال السنوات التي أعقبت زوال النظام المباد».
من جانبه، اتهم سياسي عراقي أمس رئيس الوزراء نوري المالكي بالوقوف وراء الاعتقالات العشوائية في محافظة نينوى شمال العراق وعدم التعاون ومحاولة نقل السجناء إلى بغداد وتعذيبهم.
وقال القيادي بالقائمة العراقية بمدينة الموصل أسامة النجيفي لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ):إن» رئيس الوزراء نوري المالكي وحكومته يتحملان مسئولية اعتقال الأبرياء من قبل الأجهزة الأمنية غير المعروفة وغير المرخصة من القضاء العراقي لأهالي المدينة»موضحاً أن حكومة المالكي «هي التي تظلم أهالي المدينة في هذه المحافظة المنكوبة والتي ما زالت تعيش الذل والإهانة من قبل كل الأحزاب والكيانات البارزة».
العدد 2786 - الخميس 22 أبريل 2010م الموافق 07 جمادى الأولى 1431هـ
المهاجر بحريني وافتخر
الحمدلله رب العالمين على كل شيء منذ البداية توقعت بأن تنظيم القاعدة الارهابي هو من صنع المخابرات الامريكية التي زودته بأحدث أنواع الاسحلة منذ أيان الاحتلال السوفيتي لأفغانستان وهي تستخدمه في مخططاتها الان ضد الشعوب الرافضة للوصاية الامريكانية حيث تفتح المجال لذلك التنظيم الارهابي بشن الارهاب الاعمى ضد المواطنين الابرياء الامنين في المدارس والاسواق واللشوارع والازقة وفي امجعات التجارية والمساجد والكنائس والاماكن العامة وليس ضد الجنود الغزاة ةكل شيء واضح وبين لكل 1ي بصيرة ولكن النصر ات بأذنه تعالى
محبا للعراق والعراقيين
لا تتدخلوا في الشأن العراقي بهذه الطريقة العوجاء دعو العراقيين يختارو رؤسائهم. نتمنى من السياسيين ان ينتهوا من تشكيل الحكومة سريعا. تحية للقوات الأمنية قتل وأعتقال المجرميين التكفيريين الذين لم يألو جهدا في قتل العراقيين والي بغداد قال امير قال ؟؟؟؟