قال أحد اساتذة جامعة «سوس اللندنية» ان هناك اقبالاً شديداً بين الطلبة البريطانيين لتعلم اللغة والثقافة العربية، وان الكثير منهم بين هذه الصفوف كونوا دورات لتعلم الموسيقى العربية وخصوصا آلة العود، اضافة الى فروع الثقافة الأخرى.

وأشار الاستاذ الى ان هنالك زخماً كبيراً من المسئولين في المؤسسات البريطانية الذين يريدون تعلم اللغة العربية، والفنون الشرقية، وان بعضهم لديه معلومات جيدة عن العالم العربي، ويسعى الى توسيع نشاطاته المختلفة في البلدان العربية.

وأضاف الاستاذ، ان من بين الذين يتقدمون إلى الدراسة في «سوس» مديري مصارف ورؤساء شركات كبيرة اضافة الى الطلبة الاعتياديين.

وقال ان الحوادث التي تجري في العالم العربي وتركيز الغرب على الشرق الأوسط قد فتح الباب امام المزيد من البريطانيين للتعرف على هذا العالم من خلال وسائل الاتصال المختلفة التي تدفعهم إلى تعلم اللغة العربية والثقافة الشرقية