بموازنة قدرها 12 مليون جنيه، و14 ممثلاً أساسياً، و8 وجوه جديدة، خلاف ممثلي الأدوار الثانوية... بدأ المخرج ياسر زايد تصوير أول مشاهد مسلسل «إلا أمى»، الذي كتبه ضياء دندش، وينتج بالمشاركة بين قطاع الإنتاج والمنتجين حسني الرحماوي ومحسن علم الدين، وتم تغيير اسمه إلى «سامحني يا زمن»، لوجود فيلم بالاسم الأول نفسه.

المشاهد الأولى من العمل يتم تصويرها داخل مكتب مقاولات في الجيزة تم استئجاره لمدة 4 أيام، لتصوير حوالي 40 مشهداً يشارك بها كل من سمير صبري والراقصة صفوة ومها أبوعوف، بعدها ينتقل فريق العمل إلى فيلا في المنصورية تعد هي اللوكيشن الأساسي بالمسلسل، حيث يتم تصوير حوالي 200 مشهد بها تستغرق 25 يوماً. وذكرت مصادر مطلعة أن جهات الإنتاج اتفقت مع أصحاب فيلا المنصورية على استئجارها بواقع 10 آلاف جنيه يومياً لمدة 25 يوماً، كما اتفقت مع صاحب شركة المقاولات في الجيزة على التصوير بمكاتب الشركة لمدة 4 أيام بواقع 3 آلاف جنيه في اليوم.

ونظراً إلى ضيق الوقت واقتراب حلول شهر رمضان، قررت جهات الإنتاج إلغاء السفر إلى لندن لتصوير 65 مشهداً، وتقرر تصويرها داخلياً في مصر. يقول مؤلف العمل ضياء دندش: «قرار بدء التصوير جاء بعد شهرين من التحضير تم خلالهما تسكين الممثلين في أدوارهم، ومعاينة أماكن التصوير، واتفاق جهات الإنتاج مع أصحاب تلك الأماكن على القيمة الإيجارية لكل منها خلال مدة التصوير، وفي اللحظات الأخيرة قبل بدء التصوير، حلت صابرين محل وفاء عامر، كما حلت بوسي محل هالة صدقي، وحلت صفوة محل دينا، ويشاركهن في البطولة سماح أنور وخالد زكي وعدد كبير من الممثلين الثانويين». وكشف المؤلف عن أن صابرين تجسد دور فتاة ليست محجبة تعيش في حي شعبي، وتعمل للإنفاق على أسرتها، وتتزوج عرفياً بعد ذلك ثم تتورط في قضية مخدرات، وبعد خروجها تقرر ارتداء الحجاب.

وقال: «لأن صابرين بالأساس ممثلة محجبة، فقد تم إقناعها بارتداء باروكة في المشاهد، التي يفترض عدم تصويرها بالحجاب وعددها 100 مشهد، بالإضافة إلى حوالي 240 مشهداً آخر يتم تصويرها بالحجاب بما يتفق مع دراما الشخصية»، كما توجد شخصية درامية لأكبر تاجر حديد في مصر (يقدمها خالد زكي)، وعنها قال المؤلف: «لا أقصد الإسقاط على أحمد عز، تاجر الحديد السياسي البارز، بدليل أن تاجر الحديد في مسلسلي ليس له أي نشاط سياسي، لكنه يحتكر السوق، وتحدث مشكلة كبيرة بينه وبين زوجته، بسبب عدم قدرته على الإنجاب».

وأكد المؤلف أن مشكلة انشغال عدد كبير من ممثلي هذا العمل بتصوير أعمال أخرى تم حلها خلال فترة التحضير للمسلسل، وقال: «بوسي المشغولة بتصوير (أكتوبر الآخر) وتتبقى لها 10 أيام تصوير فقط، وصابرين مشغولة بـ (شيخ العرب همام) ويتبقى لها أسبوعان تصوير فقط، بعد ذلك تتفرغ لـ (سامحنى يا زمن)، وكلتاهما لن يتبقى أمامهما سوى مشاهد قليلة، وعلى فترات متقطعة لإنجاز هذه الأعمال، وبالتالي لن تتأثر مشاركتهما في (سامحنى يا زمن)، بينما أعد خالد زكي جدول تصوير يناسبه بالتنسيق مع مخرج (سامحني يا زمن) ياسر زايد، ومخرج (مذكرات سيئة السمعة) خالد بهجت، الذي يشارك فيه خالد زكي، وبدأ تصويره منذ حوالي أسبوعين».

وأشار المؤلف إلى أن ثلثي الموازنة تقريباً تم تخصيصهما كأجور للفنانين والفنيين المشاركين في المسلسل، وأن قطاع الإنتاج يشارك بنسبة 50 في المئة من الموازنة، بينما يتحمل المنتجان حسني الرحماوي ومحسن علم الدين النسبة الباقية مناصفة.