حق لنا أن نفخر بأن يكون لنا منتخب يصعب على المنتخبات الأخرى هزيمته، وللحقيقة أيضاً أن نصف لاعبي منتخبنا الوطني الذين قدموا مستوى رائعاً طوال المباريات الماضية وخصوصاً أمام أوزبكستان قاهرة العراق والسعودية، فلقد أعطى جميع اللاعبين جهداً جباراً طوال الأشواط الأربعة وتحمل بعض اللاعبين عناء الإصابة والإرهاق.

يحق لنا أن نكون ممثل العرب والخليج الوحيدين في البطولة الأكبر على مستوى القارة الآسيوية، فالكثير منا متفائل بهذا المنتخب الذي بدا يلعب كرة حديثة اختلفت عن الكرة التي كان المنتخب البحريني يتبعها سابقاً، وأحسسنا اننا قادرون على الفوز على أي فريق يواجهنا بالطريقة والأسلوب الذي يلعب به المدرب حالياً، فقد أصبح اللاعبون يملكون الجرأة على مواجهة أعتى المنتخبات وبلاعبيها المحترفين، لقد قدم جميع اللاعبين المستوى المأمول فكان الهداف علاء حبيل والمايسترو محمد سالمين وطلال يوسف والجندي المجهول راشد الدوسري وبقية اللاعبين من دون استثناء نجوماً، وعلى رغم الجهود المبذولة من أعضاء المنتخب فإن البعض مازال يشكك في قدرة هؤلاء اللاعبين على تقديم المستوى الذي يحقق الهدف، وكم انزعجنا عندما رأينا سالمين أثناء لقائه مع قناة «الجزيرة» الرياضية وهو يبكي على ما يكتب في الصحف اليومية، أو عندما تسأل فيصل عبدالعزيز عن صحة الكتابات التي كتبت عليهم، فالواجب من اللاعبين ألا يضعوا هذه الأقاويل في أذهانهم، فتلك كانت وجهات نظر شخصية ولها الحرية فيما تقول، والمهم أن يستعد المنتخب جيداً لمواجهة «الكمبيوتر الياباني» الذي باستطاعتنا هزيمته، نظراً للمستوى المتواضع الذي يقدمه في البطولة حتى الآن، وكلنا واثقون في قدرة لاعبي المنتخب في التأهل إلى نهائي القارة الآسيوية ومن ثم التفكير جدياً باللقب