أكد الرئيس الإيراني محمد خاتمي خلال زيارته الرسمية الأولى لأذربيجان ضرورة إجراء تقارب بين البلدين، في وقت يناقش مجلس الشورى مشروع لإلزام الحكومة باستئناف عمليات تخصيب اليورانيوم.

ولم تخف طهران استياءها من التوجه الغربي إلى أذربيجان ومن الوجود العسكري الأميركي المتزايد في البلاد. وبعد محادثات في باكو مع الرئيس الأذربيجاني الهام علييف استمرت ساعات لم يشر خاتمي علنا إلى وجود خلافات إلا انه المح إلى أن العلاقات يمكن أن تكون أفضل.

وقال خاتمي خلال مؤتمر صحافي ان «التاريخ والجغرافيا ربطا مصيرنا». وأضاف أن «ذلك يؤكد ضرورة إحداث تقارب مستقبلا. لدينا ثقافة مشتركة ودين مشترك. وضمان امن حدودنا هدف مشترك». وأضاف أن «الحدود الإيرانية الأذربيجانية حدود سلام وصداقة. نعتبر امن أذربيجان مهم بأهمية أمننا. ولدينا إرادة قوية لتطوير العلاقات».

من جهة أخرى، يناقش الشورى الإيراني مشروع لإلزام الحكومة باستئناف تخصيب اليورانيوم. وقال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية التابعة للشورى حميد رضا حاجي بابايى أن اللجنة ستناقش غداً مشروع إلزام الحكومة باستئناف التخصيب. وأضاف أن اللجنة ستناقش هذا المشروع بحضور وزير الخارجية ورئيس منظمة الطاقة الذرية والمسئولين المعنيين.

إلى ذلك، تستعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإصدار تقييمها بشأن طبيعة البرنامج النووي الإيراني في الوقت الذي تحدثت فيه تقارير عن خطط إسرائيلية لقصف المنشآت النووية الإيرانية. ومن المنتظر أن يقدم مدير الوكالة محمد البرادعي تقريرا إلى مجلس المحافظين في سبتمبر/ أيلول المقبل