العدد 721 - الخميس 26 أغسطس 2004م الموافق 10 رجب 1425هـ

وزير الكهرباء سيد ضياء بن يحيى الموسوي!

جمعية من لابرج لهم(أكبر جمعية سياسية غير سياسية في البحرين)

حظك يا مرزوق comments [at] alwasatnews.com

جمعية من لا برج لهم
أكبر جمعية سياسية غير سياسية في البحرين

قرأ مرزوق مقالات سيدضياء الموسوي عن وزارة الكهرباء وداخ كثيرا وذهب الى النوم... واستفاق منزعجا أكثر، لأن النوم ارسله الى حلم مرعب له فصول متعددة، بعضها يمكن نشره والبعض الاخر يجب اخفاؤه لانه «ليس كل ما يعرف يقال». تحدث مرزوق مع احد اصحابه عن الحلم...

مرزوق: حلمت أمس إن سيد ضياء عينوه وزيراً للكهرباء وأصبح اسمه «ضياء بن يحيى الموسوي».

صديق مرزوق: ان أحلامك ضرب من الجنون... قل ماذا فعل الوزير سيد ضياء؟

مرزوق: دخل الوزارة وحدثت ضجة كبرى.

صديق مرزوق: ليش ضجة؟ مؤهلات الموجودين أحسن منه...؟ وعمره ليس أقل من اعمار بعض «المهمين جداً جداً».

مرزوق: لا، ليس هذا القصد، ولكن تعرف، يعني مو لازم اتكلم...

صديق مرزوق: لا، ما أعرف، وحتى لو أعرف، تكلم بالذي تقدر عليه.

مرزوق: دخل الطابق الذي فيهي الموارد البشرية، وفوجئ انه ممنوع من دخول الطابق، لان الذي يدخل هذا الطابق يجب أن يكون من فئة معينة فقط، اما الفئة التي ينتمي اليها سيدضياء فأكثر شيء مسموح له فراش او مراسل، وهذا بعد ممنوع.

صديق مرزوق: هذا كل الناس يعرفونه، وما هو جديد، فما الذي يصعقك؟

مرزوق: استدعى سيدضياء (بصفته وزيرا للكهرباء والماء) كبار المسئولين والمديرين فوجد أن شروط الوصول الى هذه المناصب ليس لها علاقة بالهندسة الكهربائية، ولم يشعر بالحرج بأن يتكلم بما اراد، لأن الذي يفهم في الانتاج حولوه على قسم الكمبيوتر، والذي يفهم في شبكة التوزيع طفشوه وقالوا له ان هذه الوزارة ليست للفاهمين من نوع بشري معين.

صديق مرزوق: وماذا فعل؟

مرزوق: قال لهم إن أفضل خدمة يقدموها للبحرين ان يخرجوا الى الناس ويعلنوا استقالتهم جميعا ويتركوا الابطال الذين يعرفون كيف يتم انتاج وتوزيع الكهرباء يعملون من دون مضايقة ومن دون تدخل من قبل من لا يفهم في شغل الذي يفهم.

صديق مرزوق: وهل وافقوه على هذا الامر؟

مرزوق: والله العادة انهم لا يجتمعون ولا يتكلمون مع بعضهم بعضا، وعدد منهم يختفي خلف الذين يفهمون وهؤلاء ليس مسموح لهم ان يستلموا المسئولية لأنهم من جنس بشري غير مرغوب فيه كهربائيا، ولذلك تورطوا، وتلجلجوا، وطلبوا بعض الوقت للتفكير.

صديق مرزوق: وهل أعطاهم وقتاً للتفكير؟

مرزوق: لا، لم يسمح لهم بالخروج من القاعة، لأنه وجد أن الاجتماع الطويل معهم ادى الى تحسن الوضع الكهربائي في البلد، فالمهندسون بدأوا يعملون من دون خوف من مسئول حسابات أو مسئول توظيف يقتحم مكان عملهم ويفرض عليهم القيام بأعمال تخربط الكهرباء في البلد. واكتشف سيدضياء أنه أحسن وزير، لأنه قام باحتجاز عشرين شخصاً في غرفة الاجتماعات من الصبح الى الليل، وقرر بعد ذلك أن يحتجزهم كل يوم من الصبح الى الليل، وبقدرة قادر مشت الأمور كلها على ما يرام

إقرأ أيضا لـ "حظك يا مرزوق"

العدد 721 - الخميس 26 أغسطس 2004م الموافق 10 رجب 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً