العدد 739 - الإثنين 13 سبتمبر 2004م الموافق 28 رجب 1425هـ

«الوكالة» تخالف أوروبا وتمنح إيران فرصة

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي أمس في مباحثات مجلس الحكام في فيينا بشأن الملف النووي الإيراني إن الوكالة لم تحدد مهلة معينة لإتمام تحقيقها بشأنه، موضحا «وسننتهي من مسألة إيران حين ننتهي منها».

وفي المقابل أعلن ممثل إيران في مجلس الحكام حسين موسويان: «لا اعتقد أن الأوروبيين سيقدمون مشروعاً لقرار يهدد برفع الملف أمام مجلس الأمن، وإذا ما حددوا مهلة، فإن ذلك لإعطاء مدير الوكالة الوقت للتوصل إلى استخلاص نهائي بشأن طبيعة النشاطات الإيرانية في المجال النووي، وهذا تماما ما تطلبه إيران». وأعلن وزير الخارجية الفرنسي ميشال بارنييه أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا قدمت إلى الدول الأخرى الأعضاء في الوكالة مسودة قرار يمهل إيران حتى نوفمبر /تشرين الثاني لإزالة الشكوك.

من جانب الميليشيا المسلحة بما في ذلك عمليات اغتصاب منظمة للنساء». وفي وقت سابق من هذا الشهر أعلن وزير الخارجية الهولندي برنارد بوت أن الاتحاد يعد بالفعل قائمة العقوبات المحتملة ضد السودان لتقييم وقعها المحتمل، وأضاف أن العقوبات قد تشمل مقاطعة النفط السوداني على رغم من أن شيئا محددا لم يتقرر بعد.


«إسرائيل» تزعم تحقيق طهران الاكتفاء النووي خلال ستة أشهر

إيران توقف «النووي» مؤقتاً والوكالة ترفض تحديد مهلة

برلين، طهران - سمير عواد، وكالات

بحث مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس ملف إيران النووي، وقال مدير الوكالة محمد البرادعي إنها لم تحدد فترة زمنية بشأن النووي فيما أعلنت طهران أنها ستوقف العمل طواعيا عن تخصيب اليورانيوم بصورة مؤقتة، في حين زعمت «إسرائيل» أن طهران ستصل بعد ستة أشهر للاكتفاء الذاتي لصنع القنبلة النووية. وقال البرادعي إن الوكالة لم تحدد مهلة معينة لإتمام تحقيقها بشأن البرنامج الإيراني، وأضاف «إنها عملية مفتوحة. وسننتهي من مسألة إيران حين ننتهي منها». ودعا وزيرا الخارجية البريطاني جاك سترو والألماني يوشكا فيشر إيران إلى «احترام تعهداتها» بشأن تعليق عمليات تخصيب اليورانيوم. وقال سترو إنه «لا يمكنهم التلاعب بمسألة الثقة هذه وكأنها صنبور يمكن إغلاقه وفتحه كيفما اتفق». في حين زعم رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية اهارون زئيفي أن إيران لن تكون بحاجة لأية مساعدة أجنبية في المجال النووي العسكري بعد ستة اشهر، وقال إن «الأشهر الستة المقبلة ستكون حاسمة: باندفاعها ستحصل إيران في الربيع المقبل على القدرة النووية وهذا لا يعني أنها ستمتلك القنبلة العام 2005 لكن ستكون لديها كل الامكانات اللازمة لصنع أسلحة نووية من دون مساعدة أجنبية». وقال ممثل إيران بالوكالة حسين موسويان إن وقف تخصيب اليورانيوم سيكون «قصيرا ومؤقتا»، موضحا أن الوقف لفتة طوعية من جانب طهران ترمي لبناء الثقة، وقال إنه ينتهي بنهاية نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وأكد أن «المسألة الرئيسية في عملية التعليق هي وضع الغاز اليورانيوم في أجهزة الطرد المركزي». رافضا التعليق الذي يشمل إنتاج وتجميع واختبار أجهزة الطرد و تحويل اليورانيوم لمادة تستخدم في تشغيل أجهزة الطرد. ونقلت صحيفة «فاينانشيال تايمز» عن موسويان قوله إن بلاده تسعى للتوصل إلى اتفاق شامل مع المجتمع الدولي بشأن برنامجها، وعرضت اتفاقا مكونا من عشر نقاط، يشمل القضاء على أسلحة الدمار وقضية أعضاء «القاعدة» المعتقلين في إيران والتجارة وحقوق الإنسان والأمن في منطقة الخليج وآسيا الوسطي والشرق الأوسط». كما صرح موسيان في مقابلة خاصة لصحيفة «فرانكفورتر» الألمانية بأن بلاده تحتفظ لنفسها بحق الحصول على الخبرة النووية، نافيا أن تكون هناك نوايا بأن يجري استخدام البرنامج النووي لإنتاج أسلحة

العدد 739 - الإثنين 13 سبتمبر 2004م الموافق 28 رجب 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً