العدد 739 - الإثنين 13 سبتمبر 2004م الموافق 28 رجب 1425هـ

استملاك 13 أرضاً لتطوير ساحل باربار

أكد رئيس المجلس البلدي في المحافظة الشمالية مجيد السيدعلي، موافقة وزارة المالية على استملاك 13 قطعة أرض، لتطوير ساحل باربار. موضحا أن بلدية الشمالية ستتكفل بالتعويضات. ووافق المجلس - في الجلسة الأولى لمجلس بلدي الشمالية في دور انعقاده الثالث أمس - على استمرار تجميد تراخيص البناء في المنطقة إلى نهاية العام، حتى تتضح موازنة العام 2005.


إقرار مبدئي لمشروع «الأبراج» في الشمالية

«المالية» توافق على امتلاك 13 أرضاً لتطوير ساحل باربار

البديع - عبدالله الملا

كد رئيس المجلس البلدي في المحافظة الشمالية مجيد السيد علي أن وزارة المالية وافقت على امتلاك 13 قطعة أرض، لمشروع تطوير ساحل باربار. موضحا أن بلدية الشمالية ستتكلف بمسألة التعويضات. جاء ذلك في الجلسة الأولى في دور الانعقاد الثالث لمجلس بلدي المحافظة الشمالية.

وفي بداية الجلسة، قال السيدعلي: «نبدأ هذا الدور، ونحن نتطلع أن يكون دور الحصاد لعمل طويل وشاق على مدى السنتين الماضيتين، دور تتحقق فيه إنجازات حقيقية على الأرض بعد أن تنافست المجالس الخمسة على تحقيق أكبر إنجاز ممكن. نحن نبدأ هذه الدورة ولنا من عوامل القوة الكثير والتي منها نضج التجربة من خلال الفهم الأفضل للقانون، والإحساس المتبادل من الأعضاء بالعد التنازلي، ودعم جلالة الملك لمشروعه وتأكيده على ضرورة إنجاحه، وتوجيهات سمو رئيس الوزراء بضرورة التفاعل مع المجالس. وإشراك المجالس في المشروعات ذات الصلة المباشرة لحياة المواطن اليومية وأهمها مسألة الإسكان. والتخلص من بعض التداخلات مع الجهات الأخرى من خلال تعديل قانون المحافظات، والتوجه لتعديل الكادر الوظيفي للمجالس البلدية وتوفير الكادر الداعم للعمل البلدي».

وتطرق السيد علي إلى أهم التحديات مشيرا إلى مسألة عدم انسجام خطط الوزرات الخدمية مع تطلعات المجلس، والتوزيع غير المتناسب للموازنة على المحافظات الخمس نظرا إلى تباين حجمها وتعداد السكان فيها. وطغيان الاهتمام بالمدينة على حساب القرية، وتأخير أو تأجيل المشروعات الموعودة والمعلن عنها، وعدم التجاوب من قبل الأجهزة التنفيذية في مجال تنفيذ القرارات والتوصيات.

وأقر المجلس تمديد تجميد إعطاء تراخيص البناء في المنطقة إلى نهاية العام، لحين تتضح موازنة العام 2005. وأشار نائب الرئيس جواد فيروز إلى أن «بإمكان البلدية استرجاع المبالغ التي ستدفعها للتعويض من خلال إقامة مشروعات في المنطقة تعود بالنفع عليها».

كما ناقش المجلس مسألة تخطيط شوارع المدينة الشمالية، وفي هذا الصدد، أوضح رئيس المجلس أن المسارات التي تم الحديث عنها أخيرا لشوارع المدينة هي مسارات مقترحة، ولم يتم إقرار التخطيط بشكل نهائي. مشيرا إلى أن هناك تأكيداً على أن تكون الشوارع أقل كلفة، وهناك اجتماع مع شركة التخطيط خلال هذا الأسبوع تتضح من خلاله معالم المشروع.

وقال السيد علي: «أثير أخيرا أن الكثير من أبناء المنطقة تضرروا بقرار تجميد إعطاء رخص البناء لمدة شهرين، وبحسب علمي فإنه لم يتقدم سوى شخص واحد». وبين أن شارع المدينة له مساران، أحدهما امتداد لشارع الجنبية، والآخر من شارع البديع. وأوضح أن هناك مخططاً مسبقاً لتطوير شارع البديع بإضافة 3 مسارات من كل جهة.

وناقش أعضاء المجلس خلال الجلسة موضوع مخاطبة مكتب وزير شئون البلديات والزراعة، بشأن إعفاء الأسر من فئة 6 من الرسوم البلدية، لأن الموضوع لم يتحرك لحد الآن. وتطرق الأعضاء إلى الآلية التي ستتبع على خلفية زيارة سمو رئيس الوزراء إلى المجالس البلدية. وفي هذا الجانب أشار فيروز إلى أن سمو رئيس الوزراء أكد أنه على اطلاع بما يدور في المجالس البلدية. وبين أن الهدف من اللقاء دار في محورين أساسيين، وهما مسألة المنح المالية، ووضع الأعضاء من خلال تحسين ظروفهم المعيشية. وأقر الأعضاء رفع رسالة إلى وزير شئون البلديات والزراعة للاستفسار عن الخطوات التي تمت على أثر زيارة سمو رئيس الوزراء.

من ثم طرح موضوع تشكيل اللجان على مائدة الحوار، وأقر الأعضاء عدم تغيير اللجان حفاظا على نشاط العضو البلدي واختيار الأعضاء المشاركين فيها. وتحدث فيروز عن إهمال المشاركة في المناسبات الوطنية، وغيرها من القضايا كقضايا الشباب، منوها بضرورة وجدود لجنة تختص بالنواحي الثقافية، أو يدرج هذا الاختصاص ضمن أعمال لجنة العلاقات العامة. وأشار العضو محمد جابر إلى ضرورة وجود لجنة تختص بالإسكان والتعمير، إلا أن المجلس رأى أن هذه الاختصاصات تندرج ضمن أعمال اللجنة الفنية.

وناقش المجلس مسألة استقطاب رؤوس الأموال في المحافظة الشمالية، وتمت مناقشة مقترح تحويل إحدى مناطق المحافظة إلى منطقة أبراج. وأشار السيد علي إلى أن «صحيفة «الأيام» تقدمت بأول طلب لبناء مقر يحتوي على 14 طابقا، بالإضافة إلى المطبعة». واعترض بعض الأعضاء على وجود المطبعة في المنطقة تحسبا لأضرار بيئية قد تنتج عنها، إلا أن السيد علي نفى حدوث أية أضرار بناء على تأكيدات المستشار الذي استبعد حدوث أية أضرار جانبية نظرا للتقنية الحديثة التي تستخدم في المطابع.

وعرج المجلس على مناقشة إنشاء قصر رفيرا، وهو مشروع شقق سياحية، وأوضح الرئيس أن هذا النموذج يتناسب مع طبيعة بيئة المحافظة الشمالية المحافظة، ووافق الأعضاء على إنشاء المشروع

العدد 739 - الإثنين 13 سبتمبر 2004م الموافق 28 رجب 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً