العدد 739 - الإثنين 13 سبتمبر 2004م الموافق 28 رجب 1425هـ

نظام المجموعتين يطبق دولياً... والقرعة متكافئة

جاسم بن ثامر: الألعاب المصاحبة لن تؤثر سلباً على كرة القدم

أعرب نائب رئيس اللجنة الأولمبية الأهلية القطرية رئيس اللجنة المنظمة العليا لخليجي (17) في دولة قطر الشيخ جاسم بن ثامر آل ثاني عن سعادته بدعم ورعاية واهتمام قيادة قطر الحكيمة، منوهاً بقدرتها على تهيئة جميع السبل لضمان نجاح خليجي (17) على أرضها في ديسمبر/ كانون الأول المقبل. وأضاف جاسم بن ثامر - الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي عقده الليلة الماضية في فندق الريتز كارلتون بالدوحة بعد حفل قرعة خليجي (17) - أن دولة قطر استضافت عدة فعاليات رياضية على مختلف المستويات، ما أكسبها وكوادرها الإدارية الخبرة التنظيمية، ونحن في قطر نعتبر خليجي (17) محطة و«بروة» على طريق استضافة وتنظيم دولة قطر دورة ألعاب غرب آسيا العام 2005 ثم آسياد الدوحة العام 2006.

وعن مدى تأثير الألعاب المصاحبة (اليد والسلة والطائرة) جماهيراً وإعلامياً على خليجي (17) واللعبة الأساسية (كرة القدم)... قال رئيس اللجنة المنظمة العليا لخليجي (17): «أنا شخصياً سعيد بإقامة الألعاب المصاحبة والتي كنا نرى دائماً أنها لم تأخذ حقها إعلامياً وجماهيرياً، وان إقامتها مصاحبة لخليجي (17) لكرة القدم، في ظل المتابعة الجماهيرية والوجود الإعلامي الكبير والمكثف. سيتيح لها (الألعاب المصاحبة) إلقاء الضوء من قبل الإعلاميين، وستحظى بمتابعة جماهيرية. ومن جانبنا سنسعى إلى عدم تضارب مواعيد إقامة مباريات الألعاب المصاحبة مع مباريات كرة القدم... كما أن إقامة مباريات الألعاب المصاحبة في صالات بالأماكن نفسها التي ستقام على ملاعبها مباريات كرة القدم سيسهل على الجمهور حركة التنقل والمتابعة، وحتى الملاعب والصالات الأخرى ستكون قريبة من بعضها بعضاً. وقد تواجه بعض الإعلاميين صعوبة في المتابعة والتغطية، لكنها لن تكون عقبة».

وعن نظام المجموعتين ونتيجة قرعة بطولة كرة القدم، قال الشيخ جاسم بن ثامر: «نظام المجموعتين نظام دولي معمول به في الكثير من البطولات والدورات على مختلف المستويات... والجميل المميز في نظام المجموعتين أن نهاية الدورة بمباراة نهائية لا تعرف نتيجتها ومن البطل حتى آخر لحظة من نهاية الدورة، وهذا شيء إيجابي يجعل الدورة أكثر ترقباً وتشويقاً».

وأضاف «أما فيما يتعلق بنتيجة القرعة، فإن ترتيب مستويات الفرق المشاركة يجعلها متكافئة، وكقطري أتمنى فوز قطر بكأس البطولة لكن التوقع صعب، فأيّ منا لا يستطيع التوقع بنتيجة أية مباراة في الدورة، فكيف التوقع بمن سيفوز بكأس البطولة؟».

وعن نية بعض المنتخبات الاعتذار عن المشاركة في بعض الألعاب المصاحبة، قال رئيس اللجنة المنظمة العليا «لم يصلنا أي اعتذار رسمي حتى الآن».

ورداً على سؤال عن الجدل الذي يثار من خلال الآراء المطالبة بإلغاء دورة الخليج، والأخرى المنادية بضم دول أخرى إلى الدورة... قال نائب رئيس اللجنة الأولمبية القطرية: «مع احترامي وتقديري للآراء كافة، فإنني مع استمرارية كأس الخليج لما لها من إيجابيات وفضل على الرياضة وكرة القدم في دولنا... ولم تتقدم أية دولة جديدة بطلب الانضمام إلى الدورة، وفي اعتقادي أن ثمانية منتخبات عدد جيد ومناسب لكأس الخليج».

وعن مستوى المنتخب القطري في الفترة الأخيرة وحظوظه في خليجي (17) وهو يلعب على أرضه وبين جماهيريه... قال رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم: «نعترف بأن مستوى ونتائج العنابي في المشاركات الأخيرة لا ترضي، ولكن هذه ظروف معرض لها أي فريق... وكأس الخليج لها خصوصية تنافسية لا تخضع لنظرية أو رؤية معينة... والشواهد على ذلك كثيرة، منها منتخب قطر في خليجي (6) العام 1982 عندما شارك في أبوظبي وهو حامل الميدالية الفضية (ثاني كأس العالم للشباب)، لكنه لم يحقق شيئاً في ذلك العام. وكذلك تأهلت السعودية لنهائيات كأس العالم قبل أن تفوز بكأس الخليج، لكننا على ثقة كبيرة في لاعبينا بأن يبذلوا قصار جهدهم وخصوصاً أننا نحظى بدعم من سمو الأمير وولي العهد... والعنابي سيكون عند مستوى الطموحات في خليجي (17)».

وعن دوري النجوم... الدوري القطري لكرة القدم، قال الشيخ جاسم بن ثامر: «من الصعب، بل من غير المنطقي، أن نحصد ثمار التجربة ونتائجها في الموسم الأول، إذ إننا ننظر إلى ما هو قادم، والنتائج ستتضح وتبان. وبالنسبة إلى استقطاب النجوم العالميين والأسماء المعروفة فهو جزء من خطة شاملة ونظرة بعيدة لتطوير الكرة القطرية والارتقاء بها والاستفادة من النجوم العالميين الكبار سواء كان داخل الملعب أو خارجه، ومن ضمن خطة التطوير تطبيق نظام الاحتراف، وكذلك إنشاء الأكاديمية الرياضية. وهناك برامج أخرى سننفذها قريباً لتطوير الكرة القطرية». وقال رئيس اللجنة المنظمة العليا لخليجي (17): «إن شركة من الشركات الراعية لخليجي (17) لديها برنامج لحفز واجتذاب الجمهور، ونحن نرحب بالجمهور من مواطنين قطريين ومقيمين، وبالجمهور الخليجي». وفي مداخلة قال الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية مدير خليجي (17) الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني: «إن الدورة ستشهد تكريم الإعلام الرياضي الخليجي، الذي واكب وعايش دورة كأس الخليج، بمعدل ثلاثة أشخاص من كل دولة»، وأشار إلى أن نظام الكشف عن المنشطات في خليجي (17) سيطبق كما طبق في خليجي (16) بالكويت

العدد 739 - الإثنين 13 سبتمبر 2004م الموافق 28 رجب 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً