قالت مديرة إدارة السجل السكاني نجمة جناحي إن الإدارة تستعد حاليا للانتقال إلى مبناها الجديد الذي شيد في مدينة عيسى، وذكرت أن الانتقال سينفذ بالتدرج بعد الانتهاء من تجهيز المبنى بأنظمة المعلومات وتوقعت أن يتم ذلك بعد شهر رمضان المبارك.

من جانبه قال مهندس المشروع جميل ميرزا إن المبنى كلف مليوناً و410 دنانير ويقع على شارع الاستقلال إذ تبلغ مساحته 6801 متر مربع ويتكون من ثلاثة طوابق، يحتوي الطابق الأرضي على الصالات الرئيسية للمراجعين فيما يتعلق بالبطاقات السكانية والعناوين والخدمات ذات العلاقة بالإضافة إلى المرافق وبعض الخدمات، بينما يشتمل الدور الأول والثاني على مكاتب الموظفين والمسئولين وصالات الحاسب الآلي وقاعات للاجتماعات والإحصاء إضافة إلى المرافق والخدمات الأخرى، ومواقف لسيارات الموظفين والزوار والمراجعين، كما يحتوي المشروع على غرفة للحارس مع خدماتها ومحطة فرعية للكهرباء.

وفيما يتم حاليا أعمال توصيلات المبنى بشبكة الحاسب الآلي، انتهت إدارة الطرق في وزارة الاشغال من أعمال تبليط الشوارع المحيطة به ومواقف السيارات الخارجية. وذكر ميرزا أنه على رغم أن المبنى يقع مباشرة على الدوار محاصراً بين شوارع ذات حركة مستمرة وكثيفة، تمكنت الوزارة من معالجة هذا الاشكال وأصبح من السهولة الآن الوصول إليه.

وأشار إلى أنه تم تصميم المبنى على شكل يتناسب مع طبيعة الموقع، إذ استخدمت العناصر والأساليب المعمارية البسيطة ليخدم الوظيفة الأساسية للمشروع، وتم اختيار مفردات معمارية محلية تتسم بالبساطة، كما تم اختيار المعالجات التصميمية الداخلية من صالات وخدمات كي تشكل استمراراً طبيعياً للتصميم المعماري للمشروع لتقديم أحسن الخدمات بصورة سريعة ودقيقة وبحركة منسجمة مع المستخدمين.

وقال: «إن الفكرة التصميمية المعمارية للمشروع تتجسد بحسب الوظيفة الأساسية له، إذ وضعت جميع الصالات والخدمات بالدور الأرضي لتقديم وتسهيل حركة الموظفين والمراجعين وتفادياً لأية معوقات قد تنتج من كثرة المراجعين للبطاقة السكانية والعناوين وغيرها من الخدمات ذات العلاقة، بينما وضعت المكاتب الخاصة بالموظفين بالدورين الأول والثاني، وتطورت الفكرة المعمارية بهدف توفير المكان المناسب، كما استخدمت العناصر المعمارية البسيطة للواجهات والتصميمات الداخلية ومن دون تكلف»