أهلاً ومرحباً بكم أعزائي المستمعين في حلقة جديدة من برنامجكم الأسبوعي "شئون بلدية" الذي يعده ويبثه لكم عبر الوسط أونلاين صادق الحلواجي.
- موضوعنا لهذه الحلقة هو مرض رعام الخيل إلا أننا سنتناول الموضوع من الجانب البلدي حيث تقع العديد من الإسطبلات التي رصدت فيها حالات الإصابة بالمرض بالقرب من المنازل السكنية وفي وسط الكثير من المجمعات السكنية الحديثة هذا ما يجعل المجلس البلدي يتخذ موقفاً في هذا الجانب وخصوصاً مع إمكانية انتقال مرض الرعام إلى الإنسان وإصابته بشيء قريب من الأعراض التي تصاب بها الخيول، وفي هذا الجانب تحدثنا إلى رئيس المجلس البلدي للمنطقة الشمالية يوسف البوري باعتبارها المنطقة الأكثر رصداً لهذه الحالات وتحدث لنا بالتالي:
بدايتاً أشكر الأخوة في الوسط، الوسط أونلاين على إتاحة هذه الفرصة والتطرق إلى الموضوع الهام جداً وهو يتعلق بصحة المواطنين موضوع مرض رعام الخيول، واقعاً كما أسلفت أن الموضوع يتمركز في المنطقة الشمالية ونحن منذ أن أثر هذا المرض كان لنا تنسيق وتواصل مع وزارة البلديات وتحديداً مع وكيل الوزارة والاضطلاع على أهم الخطوات التي اتخذته الوزارة بهذا الشأن، الوزارة قالت بأنها اتخذت خطة احترازية للمرض وأنها أخذت عينات من الخيول الموجودة وإرسالها إلى المختبرات الدولية المعتمدة في الخارج وهناك كلام أن في الإمارات والبعض يقول أنها في دول أخرى عموماً هي مختبرات معتمدة عالمياً ويتحدثون عن عينات أكثر من 300 عينة تقريباً ومن المؤمل أن تصل طبعاً حتى الرقم متفاوت يعني الزراعة لديها رقم عموماً لغة الأرقام أصبحت غير مهمة هناك عينات أرسلت وأنها راح تستغرق حدود أسبوع، رغم أن أحنا لا نزال أن بحاجة إلى أمور أكثر توعوية وإجراءات احترازية باعتبار أن هذا المرض لا يؤثر على الحيوانات ولكن يؤثر حتى على الإنسان ووجوده الآن يعني الكل يدرك أن هذه الإسطبلات ليست وليدة اليوم وهي موضع شكوى من المواطن سابقاً فبتالي وجودها بين الأحياء السكنية تمثل خطر وتمثل هاجس بالنسبة لنا يعني ما أخفي عليك أن في هذا اليومين جاءت اتصالات من قبل مواطنين يعني زاد الخوف لديهم وهاجس الخوف من أن ينتقل هذا المرض إليهم بطريقة أو بأخرى وهؤلاء كانوا معترضين في السابق فبتالي أحنا الآن في صدد التنسيق مع وزارة البلديات تواصل وكذلك الأخوان في الزراعة لأن الجهة المعنية فبتالي الخطوات المتخذة هذا الموضوع الآن يمثل بالنسبة لنا أهمية كبيرة جداً أن يتعلق بصحة المواطن.
- هناك بعض الإسطبلات من أعدمت خيول سواء كانت بهذا المرض أم بغيره من الأمراض سواء كانت خيول أم أي نوع أخر من الحيوانات لكنها لم تعمد إلى دفنها أو نقلها إلى المكان المخصصة لدفن أو التخلص من هذه الجثث، لا أعلم أنتم كمجلس كيف تتعاملون في هذا الموضوع؟
والله فيما سبق أحنا المجلس البلدي الشمالي كان له رأي واضح في هذا الشأن سبق ولو يمكن جريدة الوسط خلت في أكثر من مرة أخبار عن طريق المجلس عن نفوق عدد كبير من هذه الخيول وبقائها لعدة أيام وكانت تسبب روائح كريهة تصل إلى الأحياء السكنية، وجود الإسطبلات في المناطق السكنية بعد التطور العمراني أصبح أمراً غير مقبول على الإطلاق ويتنافى مع الاشتراطات الفنية الجديدة التي اعتمدت سبق وقلنا بهذا الأمر اليوم هذا المطلب يطرح بقوة وأعتقد أن أحنا في المجلس البلدي سنطالب بضرورة إزالة هذه الإسطبلات من المناطق السكنية هذا بغض النظر عن المرض، الآن المرض يكون دافعاً قوياً لإزالة هذه الإسطبلات، في وقت سابق شخصياً قمت بي ويمكن يلاحظ أن هذه الإسطبلات مؤجرة من قبل جهات بعضها حكومية وبأسعار زهيدة جداً وفيه أمور عديدة شكاوي عديدة وصلتنا أنا قمت بالتنسيق مع هذه الجهات للأسف الجهة الوحيدة التي تعاونت معنا هي إدارة الأوقاف السنية الآخرين للأسف لم يكن هناك تجاوب قالوا أنهم راح يدرسون هذا الموقف، أعتقد أحنا الآن وبعد ظهور هذه الحالات من المرض وغيرها من المشاكل التي نتحفظ عن ذكرها أن الأوان إلى أن نذهب بقوة والتنسيق مع الجهات المعنية وزارة البلديات بضرورة إزالة كل الإسطبلات من المناطق السكنية عوضاً عن ذلك هي تتنافى مع بعض القيم والعادات الموجودة، فلابد من تدارك هذا الوضع وإزالة الإسطبلات وجودها في المناطق السكنية خصوصاً أحنا نتحدث عن منطقة مثل الشاخورة وجنوسان وسار هذه الثلاث المناطق أصبحت بؤرة لوجود هذه الإسطبلات وهناك عرائض مقدمة من قبل المواطنين موجودة في أروقة المجلس عرائض مقدمة من المواطنين ويمكن قبل شهور كان هناك احتكاك وتصادم من قبل مواطنين وأصحاب هذه الإسطبلات وجود أمور تتنافى مع العادات والقيم، فبتالي الآن مع ظهور هذا المرض الخطير جداً والمعدي والذي يؤثر على الإنسان أصبح وجود هذا يجب أن يكون حاصل ومؤشر خطير إلى أن نأخذ الأمور بعين الجدية ونطالب بإزالة هذه الإسطبلات من المناطق السكنية.
- لكن السيد يوسف أنتم بهذا المطلب قد يعتبره أصحاب هذه الإسطبلات أو المستأجرون لهذه الأراضي يعتبرونكم أنتم مهاجمين لهم وخصوصاً أنهم يطالبون بمواقع بديلة للانتقال إليها؟
المواقع البديلة أحنا يجب أن لا نكون احتكاريون في هذا المجال الأهم هو المواطن، المواطن يبقى حجر ؟؟؟؟ فيه أمور عديدة هؤلاء يعيشون في مناطق سكنية هم أنفسهم لا يرضون لأنفسهم أن يعيشون في هذا المحيط، من قبل وجود هذه الإسطبلات كانت قبل أن يحدث التوسع العمراني في هذه المناطق أم الآن وتعدلت الأمور وأصبحت هذه المناطق سكنية وهناك شكاوي عديدة وهناك اشتراطات فنية وهناك أمراض تحدث وهناك شكاوي من نفوق هذه الخيول وبقائها لفترة وانتشار روائح كريهة وذباب وما إلى ذلك أصبح اليوم أمر أخر، يعني على الدولة أن توفر بديلاً لهم ولكن وجودهم في المناطق السكنية أصبح أمراً لا يطاق ولم يعد مقبولاً على الإطلاق، أحنا فيما سبق رفضنا أيضاً من جهات عليا طالبت بتخصيص أحدى الملاعب الأراضي المخصصة لساحة شعبية وضعت إسطبل أحنا رفضناه نظراً إلى خصوصية المنطقة فبتالي يعني الآن للأسف هناك بعض الجهات تؤجر بالباطن وبأسعار زهيدة جداً لهؤلاء، عدم وجود أماكن بديلة لا يعني الاستمرار في الترخيص هناك استياء شعبي وأهلي من قبل وجود هذه الإسطبلات، وكأمور فنية واشتراطات تنظيمية وجود هذه الإسطبلات لا يتناغم مع الاشتراطات الموجودة ولا طبيعة المنطقة، ومع ظهور هذا المرض الخطير الفتاك يجب أن تكون لدينا الإجراءات الاحترازية واحدة من الإجراءات الاحترازية التفكير جدياً في إزالة كل هذه الإسطبلات والدولة مطالبة خصوصاً تعرف الزارعة كما اتخذت قرار بإزالة بعض الحظائر يجب الآن في ظل التوسع العمراني التفكير جيداً في إقامة منطقة للإسطبلات بعيداً عن المناطق السكنية، نحن بدورنا من مهمتنا الحفاظ على صحة المواطنين وتنظيم المناطق السكنية وما إلى ذلك حسب ما نص عليه القانون فبتالي لا بد من اتخاذ إجراءات تضمن صحة المواطنين وتجعلهم يعيشون في بيئة أكثر سلاماً وأمناً وصحتاً بعيد عن هذه الأمور.
- السيد يوسف أنت قلت قبل قليل بأن مجموعة من المواطنين وعدد من المواطنين لجئوا إلى المجلس أبدوا مخاوفهم من المرض الذي أعلن عنه في الصحافة مؤخراً، أنتم ماذا أجبتم هؤلاء المواطنين في هذا الجانب؟
طبعاً الباعث لهؤلاء المواطنين هو الهاجس وما عكسته الصحافة من أن المرض معدي أحنا قلنا لهم بأننا متواصلون مع وزارة البلديات وإدارة الزراعة في هذا الشأن ونطمئنهم وأننا بصدد اتخاذ إجراءات أعتقد أن أحنا الآن سنطرح في اجتماع المجلس القادم هذا الموضوع نظراً لأهميته والمجلس يتدارس هذا الوضع ويتخذ الإجراء لأن أصبح من المهم جداً اتخاذ قرار شجاع في هذا الشأن، خصوصاً بأن أعراض المرض الآن أصبحت وشيكة أن يصاب بها الإنسان في ظل عدم وجود يعني موجود في الشمالية هناك إسطبلات عديدة موجودة في القدم أيضاً في مناطق عديدة القدم الحجر الشاخورة سار جنوسان وباربار نتكلم عن ست قرى مليئة بهذه الإسطبلات وأنا شاهدت بعيني في أحدى الزيارات مع المواطنين بالقرب من المناطق السكنية فبتالي وجودها أصبح يمثل خطراً وفي ظل هذا ؟؟؟ ووجود هذا المرض فأن أبسط القرارات التي ممكن أن تتخذ على مستوى عالي وليس على مستوى المجلس البلدي وإزالة هذه الإسطبلات.
- وخصوصاً أن هذه الست قرى تحتوي على الكثير من هذه الإسطبلات وغالبيتها تربي الخيول أصلاً؟
نعم هذي واحد من المشاكل فبتالي يجب أن يكون الاهتمام بصحة المواطن لا تقتصر على المجلس البلدي يجب أن تكون اهتمامات عليا لأن هذا مرض خطير ويجب أن تكون هناك حالة استنفار أكبر من ذلك يعني تداخل عدة جهات رسمية في هذا الشأن وتقديم مصلحة المواطن قبل كل شيء اليوم هناك خطر وقبل أن يداهمنا هذا المرض كانت هناك شكاوي وبالتالي هذا المرض الخطير يجب أن تكون لديه احترازات كبيرة جداً لأننا يجب أن يكون المواطن وصحة المواطن والعيش في بيئة صحية سليمة على رأس الأولويات بعيداً عن أي عناوين أخرى.
- إلى هذا وصلنا بكم أعزائي المستمعين إلى نهاية حلقتنا لهذا الأسبوع ونلتقي بكم إنشاء الله الأسبوع المقبل في حلقة وموضوع جديد أحلى التحيات صادق الحلواجي
العدد 2791 - الثلثاء 27 أبريل 2010م الموافق 12 جمادى الأولى 1431هـ
رعام الخيل
اعتقد ان جريدة الوسط اخذت على عاتقها مهمة متابعة هذا المرض
بس الى نسمعه من الزراعة ان المرض فعلا خطير على الخيول و نادرا ما يصيب الانسان
احنا ملاك الخيل الى نرجوه من الجريدة ان تحث المربين الاخرين الي طلع عندهم اصابات ان يوافقو على الاعدام هذا احسن ليهم و الى الباقين
ترى سمهة البحرين صارت في الارض مافي دولة الحين توافق على استقبال الخيول من البحرين
يمكن الاعلام ضخم الموضوع اشوي
ساعدونا في اقناع الاخرين بالقبول بالاعدام لانة هو الحل الوحيد
و الاخ الحلواجي خلوة يخف