أعلن الناطق باسم الدفاع المدني السعودي، النقيب عبدالله القفاري، أمس (الثلثاء) أن الأمطار التي هطلت على الرياض أمس الأول أدت إلى مقتل شخصين، فيما أعتبر ثالث في عداد المفقودين.
وقال القفاري في تصريح «إن آخر إحصاءات السيول التي اجتاحت الرياض نتجت عن وفاة شخصين اثنين وآخر ما زال في عداد المفقودين... إحصاءات المستشفيات رصدت إصابة نحو 155 شخصاً».
كما حذرت المديرية العامة للدفاع المدني السعودية من استمرار التقلبات الجوية في مختلف مناطق المملكة. وقالت المديرية في بيان أصدرته أمس إنه «بناءً على توقع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة استمرار التقلبات الجوية على مختلف مناطق المملكة» فإن «الفرصة مهيأة لهطول أمطار رعدية قد تسبق بنشاط في الرياح السطحية ما يحد من مدى الرؤية الأفقية على مناطق المملكة، خاصة المرتفعات منها، ما يحد من مدى الرؤية الأفقية خاصة على المناطق المفتوحة». وأضاف البيان: «كما يتوقع تدنى الرؤية الأفقية على منطقة نجران بسبب العوالق الترابية». وطالبت المديرية العامة للدفاع المدني الجميع الابتعاد عن الأماكن الخطرة والتقيد بتعليمات وإرشادات السلامة في مثل هذه الحالات.
وكانت الرياض شهدت أمس الأول حالة استنفار ضخمة من قبل الجهات الحكومية المختصة لمواجهة آثار الأمطار الغزيرة المصحوبة بالبرق والرعد والتي هطلت عقب عاصفة رياح قوية.
وتعطلت الدراسة (الثلثاء) في جميع مدارس المملكة بناءً على أمر من وزير التربية والتعليم السعودي الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود.
العدد 2798 - الثلثاء 04 مايو 2010م الموافق 19 جمادى الأولى 1431هـ
