العدد 2800 - الخميس 06 مايو 2010م الموافق 21 جمادى الأولى 1431هـ

النعيمي يفتتح معرض الإنتاج المدرسي السادس بمشاركة 112 مدرسة

فيما يعود ريعه للأنشطة الطلابية ويفتح أبوابه للجميع حتى الإثنين المقبل

افتتح وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي أمس (الخميس) معرض الإنتاج المدرسي السادس، الذي شاركت فيه 112 مدرسة من المراحل الدراسية الثلاث بمئات الأعمال من المزمع أن يعود ريعها للأنشطة الطلابية المدرسية.

وفي ذلك، قال الوزير: إن هذه المعرض يدشن كل عامين على مستوى مدارس مملكة البحرين ويضم بين أروقته المئات من إبداعاتهم، مشيراً إلى أن المعرض السادس اليوم تميز بدخول منظومة الحاسوب ضمن الإنتاج المدرسي ومشاركة المرحلتين الابتدائية والإعدادية.

ووصف الأعمال بالمتميزة، لافتاً إلى أن توجهات الوزارة تتجه إلى تشجيع الإنتاج المدرسي، داعياً الجميع لتلمس إبداعات الطلبة والمعلمين في المعرض الذي سيكون متاحاً للجميع حتى يوم الاثنين المقبل.

ومن جانبه بيّن رئيس الأنشطة الفنية ورئيس لجنة الإعداد للمعرض حمد سعد أن المعرض يضم المئات من الأعمال التي تصب في دعم أنشطة المدارس الحكومية والتي منها أعمال النجارة والمعادن للمدارس الصناعية والمجالات العلمية ويغلب عليها التصميم الجيد والابتكار والإبداع في التنفيذ إلى جانب زاوية الخزفيات التي تضم قطعاً فريدة ومتميزة وقسم الأنسجة والملبوسات ويضم منتجات من تصميم وتنفيذ الطالبات، متابعاً بأن المعرض يضم أيضا قسماً للصناعات الغذائية وقسماً للزراعة ويضم شتلات زراعية وأواني زجاجية فضلاً عن قسم اللوحات الفنية لجميع المراحل وقسم الأشغال اليدوية للمرحلتين الإعدادية والثانوية. وأوضح أن ريع المعرض يعود إلى الأنشطة المدرسية وتوزع بعد الانتهاء من المعرض على المدارس وفقاً لمشاركتها في المعرض ومدخولها منه.

وعلى صعيد متصل، ذكر مشرف ضبط المصروفات والإيرادات بإدارة الموارد المالية محمد الحدي إلى أن مدخول المعرض الخامس وصل إلى 8 آلاف دينار، متوقعاً زيادته خلال المعرض السادس، مُرجعاً ذلك إلى زيادة عدد المدارس المشاركة فضلاً عن زيادة عدد المنتجات وتميزها وتنوعها.

هذا ويهدف المعرض إلى اختصار الجهد وتركيزه في بؤرة واحدة ذات قدرة على جذب انتباه المجتمع المحلي وتحفيز المدارس على العمل بشكل أفضل، تشجيع المدارس على الابتكار والإنتاج والاهتمام بالجوانب العملية والرفع من شأنها، لتأهيل الطالب عملياً ونفسياً على الاستعداد لممارسة مثل هذه الأعمال في المستقبل عندما يخرج إلى سوق العمل إلى جانب جعل انفتاح المدارس على البيئة المحلية أمراً ملموساً وإخراجه من دائرة الشعار والطموح النظري إلى حيز الممارسة العملية وعرض النتائج الإيجابية للدراسات العملية في المرحلة الإعدادية والتعليم الثانوي والصناعي في المرحلة الثانوية وخلق روح التنافس الشريف بين المدارس لرفع مستوى التحصيل العلمي والصناعي بين الطلبة إلى جانب إتاحة الفرصة لعرض أفضل التصاميم والابتكارات العملية والصناعية والحرص على رفع مستوى الجودة الصناعية والإبداعية من خلال عرض الأعمال الممتازة، جعل المعرض مرآة صادقة للممارسات العملية للطلبة سواءً كان ضمن الورش الصناعية في المدرسة أو من خلال الدورات التدريبية التي تتم في الشركات والمصانع وأخيراً رفع كفاءة الطلبات في تصميم الأزياء والملابس من خلال عرض المنتجات المتنوعة ذات الجودة العالية في التصميم والتفصيل والإنتاج وتبادل الخبرات بين طلبة المرحلة الإعدادية والثانوية والصناعية.

العدد 2800 - الخميس 06 مايو 2010م الموافق 21 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 8:13 ص

      المعرض بالفعل متميز

      ويكفي أن الصناعات كلها صناعات بحرينية 100% وبأيدي أبنائنا الطلاب والطالبات من الابتدائي إلى الثانوي بإشراف مدرسي المجالات والصناعة والزراعة ونتمنى تشجيع أبنائنا الطلاب وشراء منتجاتهم

    • زائر 4 | 3:56 ص

      زيد فلان

      المعرض بصالة وزارة التربية والتعليم المقابلة لمعهد البحرين ..
      وهو مفتوح عصرا ...

    • زائر 3 | 3:45 ص

      مكان المعرض

      المعرض مقام بصالة وزارة التربية والتعليم فى مدينة عيسى بجوار مدرسة الشيخ عبدالله الصناعية وتوجد به منتجات جد ممتازة ويفتح ابوابه صباحاً وعصراً

    • زائر 2 | 2:52 ص

      ?

      في وين المعرض؟؟

    • زائر 1 | 1:50 ص

      وين؟

      نبي نروح ..

اقرأ ايضاً