العدد 2801 - الجمعة 07 مايو 2010م الموافق 22 جمادى الأولى 1431هـ

إسرائيل: المفاوضات مع الفلسطينيين لن تفلح

رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لدى لقائه ميتشل أمس (رويترز)
رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لدى لقائه ميتشل أمس (رويترز)

قال نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، سيلفان شالوم في مقابلة مع صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية: «إن المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية لن تفلح؛ لأنه لن يقبل أي زعيم فلسطيني شيئاً أقل مما رفضه رئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات في «كامب ديفيد» قبل عشر سنوات، كما أنه لن يعرض أي رئيس وزراء إسرائيلي المزيد».

وفي السياق نفسه، شدد الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز خلال لقائه أمس (الجمعة) مع الموفد الأميركي جورج ميتشل على «أهمية المسائل الأمنية»، مؤكداً أن الدولة العبرية تطمح إلى «اتفاق سلام تاريخي مع الفلسطينيين يقود إلى قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل». مضيفاً خلال الاجتماع أن «تسوية المسائل الأمنية ترتدي أهمية قصوى». ويتوقع أن يبدأ الجانبان خلال أيام مفاوضات غير مباشرة بوساطة أميركية.

ويأتي اللقاء في إطار جهود واشنطن لإطلاق مفاوضات سلام غير مباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين.

من جانبه، قال نبيل أبو ردينة: «إن عباس سيبلغ الموفد الأميركي برد الفلسطينيين النهائي بشأن المحادثات». موضحاً أنه يتوقع أن يعلن ميتشل رسمياً بعد ذلك القرار المتعلق ببدء المفاوضات غير المباشرة مساء السبت أو صباح الأحد قبل أن يعود إلى واشنطن.


الرئيس الإسرائيلي: «نطمح لقيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل»

عباس سيبلغ ميتشل برد الفلسطينيين النهائي بشأن المحادثات اليوم

القدس، القاهرة - أ ف ب، رويترز

بدأ المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشل مساء أمس (الجمعة) لقاءاته مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس في رام الله بالضفة الغربية في إطار جهوده لاستئناف الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

واستقبل عباس وكبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات ميتشل مساءً، في مقر السلطة الفلسطينية، بحسب صحافي وكالة «فرانس برس».

والتقى المبعوث الأميركي في وقت سابق الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز الذي على «أهمية المسائل الأمنية»، مؤكداً أن الدولة العبرية تطمح إلى «اتفاق سلام تاريخي مع الفلسطينيين يقود إلى قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل».

ويأتي اللقاء في إطار جهود واشنطن لإطلاق مفاوضات سلام غير مباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين.

وقال بيريز خلال الاجتماع إن «تسوية المسائل الأمنية يرتدي أهمية قصوى»، مشيراً إلى أن انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة في 2005 «أعقبه إطلاق آلاف الصواريخ» على إسرائيل. ويتوقع أن يبدأ الجانبان خلال أيام مفاوضات غير مباشرة بوساطة أميركية.

ويأمل ميتشل في وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق بشأن الصيغة في اجتماعات عقدها الجمعة و اليوم السبت مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس تأتي بعد محادثات مماثلة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مطلع الأسبوع. ولا يتوقع أي من الجانبين الكثير من هذه المحادثات.

ويتوقع أن يستأنف الحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين بعد اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم (السبت) في رام الله.

وقال نبيل ابو ردينة إن عباس سيبلغ الموفد الأميركي برد الفلسطينيين النهائي بشأن المحادثات.

وأوضح أنه يتوقع أن يعلن ميتشل رسمياً بعد ذلك القرار المتعلق ببدء المفاوضات غير المباشرة مساء السبت أو صباح الأحد قبل أن يعود إلى واشنطن.

وما زالت الخلافات قائمة بين الجانبين بشأن القضايا الأساسية، أي ترسيم حدود الدولة الفلسطينية المقبلة ووضع القدس والاستيطان في الضفة الغربية وعودة اللاجئين الفلسطينيين.

من جانبه، أعرب نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، سيلفان شالوم عن رأيه بأن المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية لن تحرز تقدماً. وقال شالوم في مقابلة مع صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية نشرت في موقعها الإلكتروني أمس إن المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية لن تفلح لأنه لن يقبل أي زعيم فلسطيني شيئاً أقل مما رفضه رئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات في «كامب ديفيد» قبل عشر سنوات، كما أنه لن يعرض أي رئيس وزراء إسرائيلي المزيد. وأضاف شالوم أنه يؤيد المحادثات غير المباشرة بدعم الولايات المتحدة لأنها ربما تسفر عن المزيد من التفاهم بين الجانبين، ولكنه أوضح أن من المهم أن تكون التوقعات واقعية.

غير أنه أردف أن أية محاولة لفرض حل من جانب الولايات المتحدة، أو أي طرف آخر لن يكتب لها النجاح «لأنه لن يقبله أحد. ومن المؤكد أن إسرائيل سترفضه».

وقال شالوم إن السلطة الفلسطينية تعمل كدولة فعلية، مضيفاً «صحيح أنه ليس لهم حدود... ولكن لنا حدود أيضاً». واستطرد أن المحادثات عن قرب التي يحاول المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل حالياً إطلاقها ليست بالمعنى الحرفي للكلمة، أنها محادثات جانبية.

على صعيد آخر، قال مسئول حكومي إسرائيلي أمس إنه لا خطط لدى إسرائيل لمراجعة سياساتها النووية مهوناً من شأن مساع للقوى العالمية خلال مؤتمر للأمم المتحدة بشأن منع الانتشار النووي للترويج لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة الذرية.

وعلى أمل كسب التأييد العربي لفرض عقوبات على إيران دعت الولايات المتحدة والأعضاء الآخرون الدائمون بمجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء إلى البحث عن سبل لتنفيذ مبادرة صدرت في 1995 تضمن جعل المنطقة خالية من الأسلحة النووية. ويفترض على نطاق واسع أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك أسلحة نووية.

وجاء الإعلان بعد حملة من مصر لتركيز الانتباه خلال مؤتمر معاهدة منع الانتشار النووي المنعقد حالياً على إسرائيل غير الموقعة على المعاهدة والتي جعلت التوصل إلى سلام مع كل جيرانها شرطاً مسبقاً للانضمام إلى المعاهدة.

وقال مسئول إسرائيلي كبير لرويتر «لا جديد في ذلك... ولا يوجد مبرر لتغيير السياسة من جانبنا».

من جانبها، نددت إيران بـ «ازدياد الأعمال الإجرامية للصهاينة التي تستهدف المساجد وإحراق الأماكن المقدسة للمسلمين» في الضفة الغربية المحتلة.

ونقلت وكالة «فارس» عن المتحدث باسم وزارة الخارجية، رامين مهمنباراست قوله إن «إيران تدين بقوة (...) ازدياد الأعمال الإجرامية للنظام الصهيوني ضد الأماكن الإسلامية المقدسة في الضفة الغربية وحرق القرآن».

وانتقد المتحدث أيضاً «صمت البلدان العربية والمنظمات الدولية (...) والبلدان الغربية».

وأضاف المتحدث أن «عدم التصدي لمثل هذه الأعمال سيزيد الكراهية ويعزز مقاومة الشعب الفلسطيني».

وكان مهمنباراست يعلق على إحراق مسجد في قرية اللبن الشرقية في شمال الضفة الغربية. وأشار تقرير لهيئة الإطفاء الإسرائيلية الجمعة إلى أن الحريق نجم عن عمل إجرامي «على الأرجح».

وندد ممثلو الاتحاد الأوروبي لدى السلطة الفلسطينية في بيان بالحريق باعتباره «عملاً همجياً استفزازياً»، داعين «كل أطراف عملية السلام إلى منع مثل هذه الأعمال الإجرامية».


السفير الإسرائيلي الجديد في نيوزيلندا يقابل بصيحات الاستهجان

ولنجتون - د ب أ

قوبل أول سفير لإسرائيل في نيوزيلندا منذ ثماني سنوات بصيحات استهجان من قبل مجموعة من المؤيدين للفلسطينيين بعد وصوله لمقر الحكومة النيوزيلندية أمس (الجمعة) لتقديم أوراق اعتماده. وشيمي تسور هو أول سفير إسرائيلي مقيم في ولنجتون منذ العام 2002 حينما سحبت إسرائيل سفيرها السابق بسبب مشاكل مالية، تاركة معالجة العلاقات بين البلدين في يد ممثلها في استراليا.

وأطلقت مجموعة «ولنجتون فلسطين» التي تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم بحق الفلسطينيين احتجاجات فور وصول تسور لتقديم أوراق اعتماده للحاكم العام لنيوزيلندا سير اناند ساتياناند. وقال تسور إن وصوله يمثل حقبة جديدة في العلاقات بين البلدين. وجمدت نيوزيلندا العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل العام 2004 على خلفية سجن إسرائيليين اثنين عثر بحوزتهما على جوازات سفر نيوزيلندية مزورة. واعتذر وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك، سيلفان شالوم بشكل رسمي عن أنشطة الرجلين العام 2005، وهو الإجراء الذي اعتبرته رئيسة الوزراء النيوزيلندية آنذاك، هيلين كلارك بأنه اعتراف ضمني بأنهما كانا جاسوسين. ولم تؤكد إسرائيل أن الرجلين تابعين لجهاز الموساد الإسرائيلي.

العدد 2801 - الجمعة 07 مايو 2010م الموافق 22 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 2:43 ص

      زائر 1 صدقت..

      مثل ماقال ابومازن لشرطته.اللي يطخ النار على اسرائيل طخوه.
      افرحو يا ناس قرب تحرير فلسطين(في عيد ال...)

    • زائر 1 | 2:09 ص

      ماقصر بومازن

      يبيع باقى الاراضى على اسرائيل و الشعب ماكل تبن

اقرأ ايضاً