العدد 2801 - الجمعة 07 مايو 2010م الموافق 22 جمادى الأولى 1431هـ

تايلند في مأزق بعد رفض «القمصان الحمر» إنهاء احتجاجهم

ذكر المحتجون المناهضون للحكومة في تايلند «أصحاب القمصان الحمر» أمس (الجمعة) أنهم سيظلون في شوارع بانكوك حتى يحدد رئيس الوزراء ابهيسيت فيجاجيفا موعداً لحل البرلمان مما قلص الأمل في نهاية سريعة لأزمة سقط فيها قتلى وأضرت باقتصاد البلاد.

وقدم ابهيسيت خطة لإنهاء الاحتجاجات التي أصابت العاصمة بانكوك بالشلل وأثارت خوف السائحين لكنها لم تنفذ بعد لاختلاف الفصائل المتناحرة على تفاصيل من بينها انتخابات مبكرة مقترحة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وأعلن «القمصان الحمر» أنهم سيجلبون المزيد من أنصارهم من معقلهم في شمال شرق البلاد لزيادة عدد المحتشدين في مخيم الاحتجاج الذي تبلغ مساحته ثلاثة كيلومترات مربعة في حي تجاري بوسط بانكوك. وقال كوانتشاي برايبانا وهو أحد قادة المحتجين «يمكننا جلب الناس إلى هنا والاستمرار في ذلك حتى ترجع الحكومة إلينا بعرض أوضح... لا نريد البقاء كثيراً لكن الأمر يتوقف على إمكانية أن نتوصل لاتفاق».

وكان هناك بعد ظهر أمس نحو خمسة آلاف محتج في مكان الاعتصام لكن الأرقام عادة ما تزيد أثناء اليوم ومع حلول المساء إذ يكون الجو ألطف قبل أن يقل عددهم مرة أخرى إلى قرابة ألف يقضون الليل خلف ثكنات محصنة.

وذكر ابهيسيت أنه سيحل البرلمان في النصف الثاني من سبتمبر/ أيلول المقبل قبل انتخابات مقررة يوم 14 نوفمبر المقبل وذلك في إطار خطة لإنهاء أزمة قتل فيها 27 شخصاً وأصيب أكثر من ألف في اشتباكات.

لكن الخطة لم تقنع «القمصان الحمر» وغالبهم من فقراء الريف والحضر في تايلند والذين يرفضون ترك الحي التجاري حيث اضطرت مراكز تجارية وفنادق فخمة إلى إغلاق أبوابها منذ الثالث من أبريل/ نيسان. وصدرت تصريحات متضاربة من مخيم «القمصان الحمراء» المؤيد على نطاق واسع لرئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا الذي أطيح به وذكر بعض القادة أن من الممكن التوصل لاتفاق قريب.

من جانب آخر، أعلن متحدث باسم الشرطة، مقتل شرطي وجرح ثلاثة أشخاص آخرين برصاص مسلح كان يتجول على دراجة أمس في بانكوك

العدد 2801 - الجمعة 07 مايو 2010م الموافق 22 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً