العدد 2801 - الجمعة 07 مايو 2010م الموافق 22 جمادى الأولى 1431هـ

أحمد خاتمي: سنرد بحسم على تهديدات القوى العالمية

واشنطن تتهم طهران بالمماطلة بقبول الوساطة البرازيلية

حذر عضو في مجلس الخبراء الإيراني، أحمد خاتمي أمس (الجمعة) من أن بلاده سترد بحسم على القوى العالمية إذا استمرت تهديداتها للدولة الإسلامية.

وقال خاتمي في خطبة الجمعة: «إذا هددتم أو هاجمتم أمتنا وديننا، سنرد وستتلقون لكمة على أفواهكم وتعرضون جميع مصالحكم العالمية لمخاطر». وكان خاتمي يشير إلى تهديدات القوى العالمية بفرض عقوبات جديدة ضد إيران بسبب رفضها الانصياع للعديد من مطالب مجلس الأمن الدولي لوقف برامجها لتخصيب اليورانيوم المثيرة للجدل.

وكان يرد أيضاً على تهديدات ضمنية من بعض القوى الغربية بشن عمل عسكري ضد إيران. وقال خاتمي المقرب من الرئيس محمود أحمدي نجاد، «شعبنا لا يخشى العقوبات والتهديدات، وأسلوب القوة ضده غير منطقي وعديم الجدوى». وتابع رجل الدين المعروف بخطبه الشعبوية الصارمة «سواء أعجبكم ذلك أم لا. فإن إيران هي بالفعل في النادي النووي وسيكون من الأفضل الاعتراف بذلك». ودعا خاتمي قوى العالم لتبني حوار «مهذب ومنطقي» مع إيران بدلاً من استخدام التهديدات والترهيب.

من جانبها، اتهمت حكومة الرئيس الأميركي، باراك أوباما طهران بمحاولة كسب الوقت عن طريق قبول عرض الوساطة البرازيلي في الأزمة النووية وقالت إن الولايات المتحدة لن يوقفها شيء في مسعاها لفرض عقوبات دولية جديدة على إيران.

ووصف مستشار أوباما لشئون أميركا اللاتينية، دانييل رستريبو قرار إيران بأنه أسلوب للمماطلة بعد أن وافقت يوم الأربعاء الماضي «من حيث المبدأ» على اقتراح البرازيل أن تتوسط للمساعدة في إحياء اتفاق مبادلة الوقود النووي بين إيران والقوى الكبرى. وأضاف في قمة لأميركا اللاتينية بشأن الاستثمار «من خلال ارتباطهم بالبرازيل ودول أخرى يحاول الإيرانيون فيما يبدو كسب الوقت».

وتابع «كما أوضحت الإدارة من قبل نحن نعتقد أن الوقت حان للمضي قدماً في مجلس الأمن وأن هذه أنجع وسيلة للوصول إلى نتيجة إيجابية في هذه القضية».

وفي وقت سابق، دعا وزير الخارجية الإيراني، منوشهر متقي أعضاء مجلس الأمن الدولي الـ15 إلى مأدبة عشاء مساء الخميس ولكن لا يبدو أن هذا الحدث المرتجل قد أتاح الخروج من المأزق الذي وصل إليه الحوار بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وأتاح العشاء مع ذلك عقد لقاء على أعلى مستوى بين الولايات المتحدة وإيران منذ الثورة الإيرانية في العام 1979. وأوفدت الولايات المتحدة الرجل الثاني في بعثتها لدى الأمم المتحدة، اليخاندرو وولف، الذي ناقش مع متقي مصير أربعة محتجزين أميركيين في إيران.وقال أحد الدبلوماسيين العاملين في الأمم المتحدة إن الأعضاء الـ 15 قبلوا الدعوة. وقال المصدر الذي طلب عدم كشف هويته «إن أعضاء مجلس الأمن سيكونون ممثلين في هذه المأدبة».

وجاءت هذه الدعوة الإيرانية على هامش مؤتمر متابعة تطبيق معاهدة الحد من الانتشار النووي، في الوقت الذي بدأت فيه الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن (الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وفرنسا والصين) مفاوضات بشأن قرار رابع ينطوي على عقوبات بحق إيران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل

العدد 2801 - الجمعة 07 مايو 2010م الموافق 22 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 9:22 ص

      ناس قول و فعل مو ...

      مو بعض الدول ما عندها إلا طرادين مصدين قالوا عنهم سفينة حربية خخخخخ

    • زائر 2 | 2:40 ص

      السلام

      اقول اخوي اليوم ماسويتو مناورات عسي ما شر نبي نخلص المسلسل التركي ههههههههه

اقرأ ايضاً