العدد 2801 - الجمعة 07 مايو 2010م الموافق 22 جمادى الأولى 1431هـ

صحف مدريد تواصل الاحتفاء برونالدو «الوحش»

اعتبرت الصحف الصادرة من العاصمة الإسبانية مدريد حلم فوز النادي الملكي بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم بوجود «الوحش» البرتغالي كرستيانو رونالدو، سيما بعدما نجح بتسجيل ثلاثية في مرمى مايوركا (4/1) في اللقاء الذي جمعهما الأربعاء ضمن الأسبوع السادس والثلاثين من البطولة ممكنا وواقعيا.

ووضعت صحيفة «ماركا صورة» كاملة لرونالدو سعيداً بعد تسجيل أحد أهدافه الثلاثة في مرمى مايوركا مع عنوان عريض يقول «يا له من وحش!»، وعنوان فرعي مفاده أن «أول هاتريك لرونالدو يبقي آمال الريال في الليغا حتى النهاية».

وشمل الغلاف وصف اللاعب البرتغالي بأنه «كائن فضائي» تمكن بمفرده من تعويض تأخر فريقه إلى تقدم واضح صريح، بفضل ثلاثيته الأولى منذ قدومه إلى ريال مدريد صيف العام الماضي.

وواصلت الصحيفة الاحتفاء بصاحب القميص رقم تسعة من خلال وضع عنوان «القائد» لتقريرها عن اللقاء، مشيرةً إلى أن رونالدو عازم على تقديم كل ما لديه للفوز باللقلب، وهو ما أثبته ليلة الأربعاء بملعب «اونو ستادي» بمدينة بالما دي مايوركا.

وأعطت «ماركا» اللاعب البرتغالي الدولي لقب رجل المباراة بقولها «إنه وحش داخل الملعب، لاعبٌ رائع، تفوق على الجميع أمام مايوركا».

ريال مدريد في مشكلة

وعلق كاتب المقال بالصحيفة سانتياغو سيغيرو على قدرات رونالدو التي أظهرها في مباراة مايوركا بقوله: «نهم رونالدو للفوز بالليغا أنقذ ريال مدريد مجدداً. لم أشاهد فريقاً يعتمد على لاعب واحد مثلما حدث أمام مايوركا، وهو ما يثبت مدى روعة اللاعب البرتغالي، لكنه من ناحية أخرى ينبؤنا بالحالة السيئة لبقية لاعبي فريقه، فهم ليسوا على نفس مستوى زميلهم. وهي مشكلة كبيرة في لعبة جماعية مثل كرة القدم».

وأضاف في مقارنة مع الغريم التقليدي برشلونة «ميسي أنقذ بدوره برشلونة في مناسبات عدة، لكن يوجد حوله لاعبون مثل بويان وبيدرو ودانيال ألفيش وحتى زلاتان ابراهيموفيتش. أما في ريال مدريد فيوجد رونالدو ولا شيء آخر، ففيما عدا كاسياس في حراسة المرمى، لا يوجد وسط ملعب. ليس هناك تواجد لجناحي الملعب، والدفاع يسير من سيء إلى أسوء».

البرتغالي أفضل من ميسي

وقامت الصحيفة بإجراء استطلاع شارك فيه نحو 13 ألف قارئ في مقارنة بين رونالدو وميسي حول من هو صاحب أفضل ختام للـ «ليغا»، فحصل رونالدو على 65 في المئة من الأصوات، وهو الذي أحرز 5 أهداف في آخر مباراتين للفريق هذا الأسبوع، رافعاً رصيد أهدافه الإجمالي إلى 25 هدفاً هذا الموسم.

رونالدو «العظيم» أبقى على آمال الليغا

من ناحية أخرى، وضعت صحيفة «آس» أيضاً صورة كاملة لرونالدو وابتسامة على وجهه بعد الفوز على مايوركا مع عنوان يقول «كريستيانو... يخيف برشلونة»، وعنوان فرعي مفاده أنه «أحرز ثلاثة أهداف وقدم دروساً في الكرة».

وقالت الصحيفة في تقريرها الذي أشاد بحس رونالدو القيادي داخل الملعب «إنه لم يكن يقبل بأي تعثر أمام مايوركا، حتى بعد تأخر رفاقه بهدف مبكر. هذا هو الفرق بين اللاعبين الجيدين واللاعبين العظماء، فهي قدرتهم على تحويل دفة مبارياتهم إلى تيارهم وهذا ما فعله رونالدو بالأمس».

وأضاف التقرير «البعض انتقد شخصيته داخل الملعب في بعض الأوقات، لكن هذا ما يجعله يقوم بمثل ما فعله في اونو ستادي. إنه نفس الكبرياء الذي يحاول الدفاع عنه، فريال مدريد فاز بالأمس وأبقى على آماله في الفوز بالليغا بفضل جهود كريستيانو رونالدو».

ولم يتخلف كاتب المقال المعروف الفريدو ريلانيو عن ركب الثناء على رونالدو بقوله «في الوقت الذي كان فيه الريال متجمداً وهفوات دفاعه مستمرة واستقبل هدفاً في مرماه، وحارسه ايكر كاسياس ينقذ مرماه في محاولة تلو الأخرى، ها هو رونالدو يظهر ليبقى آمال الليغا على قيد الحياة. إذا كان ريال مدريد على بعد نقطة فقط من برشلونة - في انتظار ما ستستفر عنه مباراة الأخير مع اشبيلية - فالفضل يعود إلى رونالدو».

وتابع «أتذكر الشهرين اللذين عرفا غياب رونالدو للإصابة، إضافة إلى إحباط الخروج من دوري الأبطال. في حقيقة الأمر لا يمكنني تخيل عدد الأهداف الذي كان بمقدور رونالدو تسجيله، لكن على حال يمكننا نحن في انتظار ما هو أفضل الموسم المقبل. إنه يدخل الرعب في قلوب الجميع قبل المونديال المقبل ومعه ميسي، فإذا أردت الفوز بكأس العالم 2010 فعليك أولاً التغلب على هذين النجمين».

نادي كريستيانو رونالدو

أما صحيفة «ال باييس» فوضعت عنواناً لتقريرها عن اللقاء «أنا كريستيانو!» في إشارة للعرض الفردي الجذاب الذي قدمه النجم البرتغالي بقولها «إذا وضعت رونالدو في التشكيلة الأساسية، فلا يهم كثيراً أن يلعب ريال مدريد بشكل سيئ».

وتابعت «تعرض مايوركا للخسارة على يد لاعب واحد وبمجهود لاعبٍ قادمٍ من كوكب آخر. ريال مدريد يبدو وكأنه نادي كريستيانو الخاص، قبل أن يجهز على نتيجة اللقاء بمقصلته الثلاثية كان ريال مدريد فريق آخر خالٍ من الوقود، لكن رونالدو كالعادة في الموعد لشحن بطاريات فريقه».

وختمت تقريرها بالتعليق على الهدف الثالث الذي أحرزه بمجهود فردي كامل، «رونالدو مثله مثل ميسي لا توجد حواجز بينهما وبين مرمى المنافسين، يمتلكان ثقة كاملة، وعندما تجد رونالدو في فريقك لا يهم كثيراً مردود ريال مدريد. فالفريق الملكي يفوز أيضاً عندما يلعب مباريات متواضعة»

العدد 2801 - الجمعة 07 مايو 2010م الموافق 22 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 5:12 ص

      مورينهو

      بالفعل الوحش لو لم يكن غائب لكان الهداف عكس الفريق الآخر يعتمد على لاعب واحد واذا امسكته باحكام ضاع الفريق باكلمه كما فعلها مورينهو وهو يلعب بعشر لاعبين فقط (( فقط 10 لاعبين ))

    • زائر 2 | 3:37 ص

      خيخون

      لاشك ان رونالدو لاعب ممتاز و هداف من الطراز الرفيع فلو كان لم يكن مع الريال لاصبحى في المركز الرابع او الخامس و ريال مدريد يعتمد عليه بشكل كبير وفعال و هذا لا ينطبق علي فريقي المحترم برشلونة لانه يلعب لعب متقن و تكتيك في جميع المباريات و جميع الاعبين مهره وهم افضل الاعبين في الساحة لاسبانية و ميسي لاعب كبير رغم صغر سنة و هو مكمل لبقية الاعبين الممتازين و أثبت البارسا عندما لايلعب ميسي يحقق الفوز مثل لم يلعب مع الانتر في مبارات الذهاب حيث فاز برشلونة و عض المباريات في الدوري بتوفيق للبارسا اليوم

    • زائر 1 | 1:12 ص

      اللهم صل على محمد و آله محمد

      نعم كرستيانو كاد ان يكون هداف الليغا الأول لو لا
      الغياب الطويل عن الريال بسبب الاصابة .. هذا و
      كرستيانو و ميسي هما الأفضل دون منازع ..

اقرأ ايضاً