أبرز فوز انترناسيونالي على اندرلخت 3/1 في دوري الأبطال تغيرا في الحرس القديم في النادي الإيطالي العملاق.

وفي المباراة التي أقيمت أمس الأول في بلجيكا فقد قائد الفريق منذ أمد طويل خافيير زانيتي مكانه في مركز الظهير الأيمن لصالح تسي ماريا وابعد صانع الألعاب الفارو ريكوبا إلى مقاعد الاحتياطيين.

لكن أوضح إشارات التغيير كانت الشراكة الهجومية بين اوبافيمي مارتنز (19 عاما) والبرازيلي ادريانو (22 عاما) التي تهدد بإبعاد الإيطالي كريستيان فييري.

وحقق هدفا مارتنز وادريانو في بداية كل شوط التقدم لانترناسيونالي 2/ صفر. وأحرز الهدف الثالث لاعب خط الوسط ديان ستانكوفيتش الذي انضم إلى النادي حديثاً في يناير/ كانون الثاني الماضي.

ونقلت صحيفة «لا جازيتا ديلو» أمس الخميس عن ادريانو قوله «إن اللعب معه (مارتنز) في المقدمة يعطي شعورا طيبا، نحن لاعبان شابان ولدينا رغبة كبيرة في تقديم شيء إضافي، نتمنى أن نحقق الاستمرارية للفريق». وأضاف «أنا على ما يرام مع بوبو (فييري) لكن ربما الاختلاف مع مارتنز في الملعب إن المدافعين يجب أن يكونوا أكثر حذراً بعض الشيء». ولم يكن فييري ضمن فريق انترناسيونالي بعدما لحقت به إصابة طفيفة في الركبة أثناء المباراة التي انتهت بالتعادل 2/2 مع بارما في مطلع الأسبوع.

وعلى رغم ذلك فهو يجد صعوبة في تبرير وجود مكان في الفريق، وترجع آخر مرة سجل فيها اللاعب البالغ من العمر 31 عاماً إلى مطلع ابريل/ نيسان الماضي حين أحرز هدفاً من ركلة جزاء أمام يوفنتوس.

وعلى النقيض فان هدف مارتنز ضد اندرلخت كان هدفه الثالث في مباراتين عقب هدفين أمام بارما.

ويأتي هدف ادريانو إلى جانب أهدافه الثلاثة ضد بال في التصفيات وهدفين ضد فيردر بريمن قبل أسبوعين ليصل الإجمالي إلى ستة أهداف في أربع مباريات في دوري الأبطال.

وقال رئيس انترناسيونالي ماسيمو موراتي للصحافيين هذا الأسبوع إن مارتنز يجب أن يأخذ مكان فييري في الهجوم.

لكن المدير الفني روبرتو مانسيني يصر على أن اللاعب الإيطالي الدولي مازال بإمكانه أن يقوم بدور أساسي هذا الموسم.

وقال «مارتنز وادريانو لاعبان عظيمان». وأضاف «قدما أداءً جيداً لكن واجبي أن أعيد فييري إلى مستواه. الموسم طويل ومازال بإمكانه أن يلعب دوراً جوهرياً بالنسبة إلينا»