ألقى رئيس بلدي الوسطى باللائمة على الأجهزة الرسمية والتفسيرات القانونية وضعف الهيكل الوظيفي التابع للمجلس وضعف موازنة المشروعات وتداخل الصلاحيات بين المجلس ووزارة البلديات والزراعة وضعف الدعم البروتوكولي، كمعوقات للعمل البلدي. وعبر رئيس المجلس إبراهيم حسين عن امتعاضه من عدم استيعاب المجالس البلدية كشركاء حقيقيين في المسئولية من قبل بعض المسئولين في المملكة. جاء ذلك اثناء تدشين تقرير المجلس البلدي بالمنطقة الوسطى بشأن دور الانعقاد الثاني.

وعن أهم الانجازات التي تحققت عن طريق المجلس جاءت مسألة تحويل المجمعات السكنية المصنفة (سكن ب) إلى مجمعات يسمح فيها ببناء العمارات من ثلاثة طوابق، وذلك من أجل السماح ببناء الشقق في بعض مناطق مدينة عيسى وعالي وسترة والرفاع.

وفيما يخص الرسوم المستوفاة من البلدية فإنه تم إلغاء بعضها وتعديل البعض الآخر، ومنها إلغاء رسوم المعاملات التي تقوم بها البلدية كمعاملة التصديق على شهادة الوفاة وتعديل رسوم الشقق التي يسكنها بحرينيون، وذلك باحتساب رسم دينارين بدلا من ثلاثة دنانير، وشمل هذا التعديل سبعة آلاف أسرة بحرينية.

وبحسب تقرير المجلس فإنه تم التخطيط لإنشاء أربع حدائق في دور الانعقاد الثاني في الدوائر الآتية: العاشرة بالرفاع والثامنة بالرفاع والسادسة بالعكر الغربي والثالثة بمدينة عيسى وحديقة أم النعسان في سترة، ومن المؤمل إجراء المناقصة الخاصة بذلك خلال الأيام القليلة المقبلة.

وبالنسبة إلى المشروعات الإسكانية أطلق المجلس مشروع البندر الإسكاني بهدف تخفيف الأزمة الإسكانية بالمنطقة الوسطى ويتمثل المشروع في بناء عدد من العمارات السكنية بمواصفات مميزة يصل عدد الشقق فيها إلى حوالي (800 شقة) ويخطط المجلس لإقامة هذا المشروع على نظام التأجير الذي ينتهي بالتمليك ويفاوض المجلس الآن عدداً من شركات القطاع الخاص بعد أن قام بإنجاز التصاميم الأولية للمشروع. ويأتي مشروع امتدادات القرى من ضمن الاولويات الإسكانية في عمل المجلس، إذ قام المجلس بحصر الطلبات الإسكانية من خلال استمارة صممت خصيصا لهذا الغرض وتم توزيعها في الدوائر كافة، وخاطب المجلس وزارة الأشغال والإسكان بشأن إقرار عدد من المشروعات الإسكانية كمشروع المنطقة السادسة (قرى المعامير والنويدرات والعكر وسند) ويتضمن 280 وحدة سكنية و300 قطعة أرض، وكذلك المشروع الإسكاني للدائرة الأولى (توبلي وجرداب وجدعلي) ويتضمن 250 وحدة سكنية، ومشروع الدائرة الخامسة في سترة، والدائرة الثانية في سلماباد.

وأوضح التقرير أن هناك خمس قرى ستخضع للتطوير خلال العام الجاري (2004م) بناء على توصية المجلس البلدي من بينها قريتا سفالة ومهزة. وسيتم تطوير شوارع قريتي المعامير والنويدرات، وكذلك رصف وإنشاء وصيانة الطرق الفرعية في الكثير من المجمعات