العدد 772 - السبت 16 أكتوبر 2004م الموافق 02 رمضان 1425هـ

انتهاء أعمال البناء في «المقشع» الشهر المقبل

أوضح القائم بأعمال مدير إدارة الشئون الفنية صلاح الساتر انه من المتوقع الانتهاء من أعمال البنية التحتية في مشروع المقشع الإسكاني في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل والتي تشتمل على مد خطوط الهاتف والكهرباء والماء، إذ تم الانتهاء من الوحدات السكنية منذ فترة قاربت العام. وقال الساتر إن كلفة المشروع بلغت حوالي 2,4 مليون دينار.

ومن جهته، أكد عضو المجلس البلدي التابع للدائرة الثانية في المحافظة الشمالية جمعة الأسود أنه لا يملك أية معلومات جديدة عن الموعد الفعلي الذي سيتم فيه توزيع الوحدات السكنية.


عامان مرا على أعمال البناء في «المقشع»

الأهالي يتطلعون لتحقيق حلمهم في نوفمبر المقبل

الوسط - إجلال طريف

بعد مرور قرابة العامين على البدء في مشروع المقشع الإسكاني في نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2002 مازال الأهالي يجهلون الموعد الحقيقي الذي سيتسلمون فيه منازلهم، كما لا يعرفون إن كانت هذه البيوت «هبة» أميرية أو مشروع من المشروعات الإسكانية التي سيدفعون مقابله أجاراً.

ومن جهته أكد عضو المجلس البلدي التابع للدائرة الثانية في المحافظة الشمالية جمعة الأسود أنه لا يملك أية معلومات جديدة عن الموعد الفعلي الذي سيتم فيه توزيع الوحدات السكنية، ولكنه أشار بأنه على أمل أن توزع الوحدات في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بحسب وعود من وكيل الوزارة المساعد للإسكان نبيل أبوالفتح.

وعلى صعيد متصل أوضح القائم بأعمال مدير إدارة الشئون الفنية صلاح الساتر أن من المتوقع الانتهاء من أعمال البنية التحتية في 24 نوفمبر والتي تشتمل على مد خطوط الهاتف والكهرباء والماء، إذ تم الانتهاء من المشروع منذ فترة قاربت العام. وقال إن كلفة المشروع بلغت نحو مليونين وأربعمئة ألف دينار.

ويأمل الأسود أن تكون بيوت هذا المشروع «مكرمة» لأهالي المنطقة الذين عانوا طويلا، مشيراً إلى أن الأولوية في تسليم المنازل إلى 14 عائلة هُدمت منازلها من أجل إقامة المشروع وهم الذين يقطنون حاليا في منازل مؤجرة على حساب الوزارة. كما أنه من المتوقع أن تستفيد العائلات التي تقطن حاليا في منازل مكتظة بأفرادها والذين يسكنون في منازل قديمة ورديئة البناء. وقال: «المشروع يعتبر بادرة جيدة لتحسين أوضاع الأهالي السكنية، غير أن ما يؤخذ على تصميم المنازل هو صغر حجم الغرف، إلا أنها قياسا بالوضع السابق لمن سيسكنها من الأهالي تعتبر أفضل بكثير، إضافة إلى أن سطح المنازل يفتقر إلى سور يحيط به لأغراض تتعلق بالحفاظ على الشكل العام للمنازل ولتقليل الكلفة، ما يعني عدم استفادة السكان من السطح «مضيفا» من المفترض أن تزال البيوت القديمة وتشيد شوارع بدلا منها لأن المنطقة لاتزال بحاجة إلى تنظيم وتخطيط جديد، وبعد أن يتم التنظيم سيعود قرار التمليك إلى الوزارة.

وأوضح: «أن المشروع الذي كان من المزمع تسليمه نهاية العام 2003 تم تمديد فترة تسليمه لأجل غير معروف، وذلك لأسباب تتعلق بمشكلات فنية تعرض لها المشروع. كما أنه سيتم العمل بعد الانتهاء من المشروع لإقامة منطقة تجارية تابعة للمشروع، الهدف منه هو الحفاظ على الطابع القروي الذي يشوب أهالي القرية، إذ سيضم محلات تجارية لتلبية الحاجات الاستهلاكية للأهالي، ومقرا للصندوق الخيري الذي يتبع المنطقة، ومركزا ثقافيا لشباب القرية، ومركزا للحرف اليدوية لتأهيل شباب القرية؛؛.

وكانت وزارة الأشغال والإسكان وعدت أهالي المقشع بانهاء مشروع إسكان المقشع في مايو/أيار الماضي، وفعلا أوشكت أعمال المشروع الذي يتكون من 91 وحدة سكنية على الانتهاء بعدما تم البدء فيها في نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2002 مباشرة بعد زيارة ولي العهد القائد العام لقوة الدفاع الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة للقرية، وكان المشروع قد بدئ العمل فيه في المرحلة الثانية منذ شهر أغسطس/آب الماضي لإنشاء 52 وحدة سكنية، قامت بتنفيذها شركة الكسار للإنشاءات وشركة عبدالله الدرازي.

وتتميز المنازل المتشابهة في المقشع بالتصاميم ذات الطابقين، مبصومة بمزيج البيوت المدنية والقروية، يشمل الطابق الأسفل 3 غرف وحماما وفناءا خلفيا، والطابق العلوي يشمل أربع غرف نوم ودورتي مياه

العدد 772 - السبت 16 أكتوبر 2004م الموافق 02 رمضان 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً