قام السفير الاميركي في البحرين ويليام مونرو بزيارة لمركز علاقات العملاء في مرفأ البحرين المالي، المشروع الوطني الضخم الذي تبلغ كلفته الاجمالية اكثر من 1,3 مليار دولار.
ورافق السفير مونرو وفد من السفارة الأميركية في المنامة إذ كان في استقبالهم رئيس مجلس ادارة شركة مرفأ البحرين المالي القابضة عصام جناحي وعدد من كبار المسئولين في الشركة.
وقدم جناحي شرحا للوفد عن المشروع وسير العمل فيه، مؤكدا ان مرفأ البحرين المالي يعد مشروعا رائدا يهدف الى جذب الاستثمارات الاجنبية المباشرة الى مملكة البحرين وتعزيز مركزها كوجهة مالية ومصرفية في المنطقة.
وتعد هذه الزيارة خطوة حيوية في سبيل تدعيم وتعزيز علاقات التعاون التجارية التي تربط مملكة البحرين بالولايات المتحدة الاميركية كشريك استراتيجي في منطقة الشرق الاوسط.
وعن اهمية مرفأ البحرين المالي لقطاع الخدمات المالية في مملكة البحرين قال عصام جناحي: «مملكة البحرين تتمتع بحركة دائبة وهذا المشروع الطموح سيلعب دورا محوريا في تتويج المبادرات الاقتصادية للمملكة التي تهدف الى خلق اجواء ملائمة للاستثمار في المملكة»، موضحا ان المشروع يمثل وجهة مثالية للمصارف والمؤسسات المالية الاميركية الراغبة في العمل ودخول اسواق دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الاوسط عموما.
من جهته، اشاد السفير مونرو بالزيارة المثمرة التي قام بها لمشروع مرفأ البحرين المالي، موضحا ان الزيارة كانت بناءة من حيث الاطلاع اكثر على القطاع المالي في مملكة البحرين والامكانات الكبيرة التي يوفرها المشروع لهذا القطاع ولاقتصاد المملكة عموماً.
وتمثل الزيارة خطوة اضافية في اعقاب توقيع اتفاق التجارة الحرة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة في الاسبوع الماضي والتي ستعمل على إزالة الحواجز التجارية وتوسيع الفرص الاقليمية بما يخدم شعبي البلدين ويساهم في تعزيز مناخ الانفتاح في المنطقة.
واضاف جناحي ان مرفأ البحرين المالي يتوج كذلك استراتيجية المملكة لجذب الاستثمارات الاجنبية المباشرة، مشيرا الى انه حظي فعلاً باهتمام كبير من قبل مجتمع الاعمال العالمي.
وقال: «نحن واثقون ان مرفأ البحرين المالي سيسهم في تدفق الاستثمارات الاميركية الى مملكة البحرين ويعمل على تعزيز اقتصادها الوطني»
العدد 780 - الأحد 24 أكتوبر 2004م الموافق 10 رمضان 1425هـ
