استنكرت لاعبة التنس البلجيكية كيم كليسترز المصنفة الأولى على العالم سابقا أمس الأول الاثنين اهتمام وسائل الأعلام بقضية انفصالها المفاجئ عن خطيبها لاعب التنس الاسترالي المصنف الأول على العالم سابقا قبل أربعة أشهر من الموعد المحدد لزواجهما.

وأحدث هذا الانفصال ضجة كبيرة وأثار جدلا واسعا بسبب انهيار قصة الحب التي استمرت طويلا بين النجمين الكبيرين.

وتساءلت كليسترز في موقعها على الانترنت عن السبب في ظهور كل هذه التكهنات في التقارير الإخبارية وأعربت عن أملها أن يحترم ويتفهم الجميع موقفها وموقف عائلتها.

وذاع نبأ الانفصال منذ أيام بعد أن اتصلت كليسترز هاتفيا بخطيبها هيويت عندما كان في عطلة مع زملائه في دارون أقصى شمال أستراليا وأبلغته بإلغاء الزواج الذي كان مقررا بينهما في فبراير/ شباط المقبل.

وأشارت وسائل الإعلام الاسترالية إلى أن هيويت غادر أستراليا متجها إلى باريس التي تستضيف آخر البطولات التي ينظمها اتحاد المحترفين في الموسم الجاري وتنطلق البطولة يوم الاثنين المقبل.

وأوضحت التقارير أن هيويت سافر مبكرا من أجل الاستعداد جيدا للبطولة وكذلك للابتعاد عن مشاكله الشخصية بعد الانفصال عن كليسترز.

وباءت محاولات كليسترز للعودة إلى المشاركة في البطولات خلال سبتمبر/ أيلول الماضي بالفشل إذ عاودتها الإصابة التي دمرت موسمها وأبعدتها عن الكثير من البطولات في الموسم الجاري واضطرتها الإصابة المتجددة إلى الابتعاد عن البطولات حتى نهاية الموسم الجاري على أمل العودة مع بداية الموسم الجديد في يناير/ كانون الثاني المقبل.

ويتردد أنها تقيم حاليا في منزلها ببلجيكا بعد أن تعرضت لصدمة بسبب ردود الفعل في مختلف أنحاء العالم بشأن انفصالها عن هيويت.

وتساءلت كليسترز عن السبب فيما يدور حولها في إشارة إلى تجمع الصحافيين حول منزلها في بلجيكا ومطاردة أفراد عائلتها في كل مكان وعما يتردد حاليا أيضا عن أنها وخطيبها السابق وجدا شريكا آخر لحياتهما وأوضحت أن ذلك مجرد كذبة كبيرة. ولم تكشف كليسترز عن أي سبب للانفصال ولكن المقربين من النجمين الكبيرين قالوا إن الخلاف بين العائلتين هو السبب الرئيسي للانفصال