سيدبشير العلوي حكم عالمي في لعبة كرة الطاولة وهو أحد أفضل الحكام المحليين بل العالميين بدليل اختياره 4 مرات في البطولات العالمية في الأعوام 2002 – 2004 – 2008 – 2010 ما يؤكد جدارته في تشريف المملكة ورفع سمعتها في المحافل العالمية متألقاً فيها.

العلوي يعمل في شركة بتلكو للاتصالات منذ زمن بعيد وهذه الشركة تعتبر من الشركات الرائدة في الدعم اللامحدود للرياضة المحلية والدلائل كثيرة منها دعمها للمنتخب الوطني في الاستحقاقات الماضية. وإقامتها بطولة سنوية ينظمها في شهر رمضان الكريم للشباب البحريني. مروراً برعايتها أكبر الدورات الصيفية هي التعارف لأكثر من مرة. وبالتالي ليس غريباً على هذه الشركة الوطنية أن يخرج من رحمها أحد المتألقين والمتميزين في التحكيم العالمي ولها الفخر الكبير أن يكون أحد موظفيها أحد المختارين في قيادة أكبر البطولات في العالم بين أربعة من الحكام العرب من يحملون الشارة الزرقاء التي تخص فقط بإدارة مباريات كأس العالم وهؤلاء من الجزائر وسورية والأردن بالإضافة إلى العلوي.

العلوي ليس فقط متألقاً في عمله الرياضي (التحكيم) بل هو مخلص في عمله في هذه الشركة الوطنية ورؤساؤه في العمل يشهدون على ذلك من خلال سلوكه العام مع كل الموظفين والجهد الذي يبذله في الوقت العملي وحضوره الدائم للعمل بإنتاج مشهود له من قبل المسئولين في الشركة.

الحكم العالمي سيدبشير العلوي أمام مشاركة عالمية في هذا الشهر مايو/ أيار الجاري في موسكو في بطولة العالم التي ستنطلق يوم 25 من هذا الشهر نفسه المؤسسة العامة للشباب والرياضة رفعت خطاباً رسمياً إلى شركة بتلكو للاتصالات تطلب فيها تفريغ الحكم العالمي سيدبشير العلوي للذهاب إلى موسكو لقيادة مباريات هذه البطولة العالمية. ولكن للأسف الشديد فبدلاً أن تعاجل بمنحه الموافقة الفورية للذهاب رفضت منحه الإجازة والتفريغ الخاصة من المؤسسة العامة ومع تفهمنا قوانينها الخاصة بها ولكن نقول إن العلوي لا يمثل نفسه في هذه البطولة وإنما يمثل المملكة والشركة نفسها لكونه موظفاً فيها وتشريفه للمملكة هو تشريف للشركة نفسها.

ثقتنا كبيرة في المسئولين في هذه الشركة الوطنية من أنها لن تألو جهداً في إصدار موافقتها الفورية والسماح للعلوي بالذهاب إلى موسكو لتشريف المملكة هناك كعادته وتشريف الشركة التي يعمل بها ومن كانت الداعمة للرياضة البحرينية بشكل عام وأن تتم الموافقة على خطاب المؤسسة العامة لتفريغه أو أن تكون المبادرة من قبل الشركة نفسها بالسماح له بالسفر من دون أن تقتطع أياماً من إجازته الخاصة وترعاه في مشاركته العالمية وهو يستحق كل ذلك. يذكر أن المؤسسة العامة طلبت من شركة بتلكو الوطنية للاتصالات تفريغ العلوي من تاريخ 23 مايو حتى الأول من يونيو/ حزيران المقبل.